قالت مديرة دار الحماية الاجتماعية بجدة الدكتورة انعام ربوعي ان حالة التحرش الجنسي التي وقعت لن تتكرر خاصة انه تم تكثيف التدابير بالاضافة الى زيادة عدد العاملين في الجمعية الى اكثر من 30 موظفة حيث ستسهم هذه الخطوة في الحد من حالات التحرش بين النزلاء.
وأضافت أن الأعراض الجسدية التي يتعرض لها الطفل المعتدى عليه، وهي مؤشرات يجب على الأسرة الانتباه إلى أن هناك أعراضا يعاني منها الطفل مثل التبول اللاإرادي وصعوبة المشي وأمراض وأوجاع متكررة في البطن أو الأعضاء التناسلية وغيرها من الأعراض، بالإضافة إلى الأعراض السلوكية التي لا تقل أهمية كالانطواء والانعزال وتشويه الأعضاء التناسلية وتعذيب النفس مشيرة الى أهمية إنشاء محاكم عائلية لمساعدة هؤلاء الأطفال إلى جانب تشكيل فريق عمل تكون مهمته تلقي البلاغات المتعلقة بأنواع الإساءة وتوفير المكان الآمن والمناسب للطفل مع وضع معايير لتحديد مواصفات الحالات التي يتعامل معها الفريق.
ان مواسم الإجازات والمناسبات والامتحانات هي أكثر مواسم السنة استقبالا للمشاكل التي تتحول إلى عنف بسبب الجو المشحون في تلك الأوقات مشيرة الى ان إحصائية كشفت أن أكثر مَن يعتدي على الأطفال الذكور هم من أبناء العمومة وأقارب الأب، بينما أكثر مَن يعتدي على الفتيات هم من أقارب الأم، خصوصا عند اكتشافهم أي سلبية او خطأ على الفتاة. وبينت ان «دار الحماية» جمعية حماية الأسرة تهدف إلى تقديم الحماية لضحايا العنف الأسري من النساء والأطفال وتقديم الدعم لهم في المجالات الإنسانية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية مشيرة الى ان الدار تحمل رؤى كثيرة، منها: كفالة الاحترام والحماية للمرأة والطفل، والنهوض بواقع المرأة وتمكينها من لعب دورها المفترض في عملية التنمية، والنهوض بواقع الطفل وتمكينه من حقوقه كاملة، وإعادة دمج وتأهيل ضحايا العنف الأسري، إضافة إلى هذه الرؤى تعمل الجمعية على توعية المجتمع بحقوق المرأة والطفل في الإسلام، وتعريف المجتمع برؤية الجمعية وأهدافها.
