DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين

كتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين

كتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين
كتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين
أخبار متعلقة
 
ضمن الجهود الجبارة التي تبذلها دارة الملك عبدالعزيز في نشر الثقافة والبحوث العلمية والأدبية وكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الفكر الثقافي والعلمي والأدبي في الوطن الغالي، وضمن إستراتيجيتها التي اتبعتها بتبني كل البحوث ذات العلاقة بالمملكة والعمل على إبرازها للوجود وذلك بطباعتها والتكفل بكل ما من شأنها إيصالها للمهتمين لإبراز دور المملكة قديماً وحديثاًَ، وضمن سلسلة الرسائل الجامعية فقد رأت دارة الملك عبدالعزيز أهمية هذا الكتاب ونشرته، وهو من تأليف الدكتورة عواطف بنت محمد بن يوسف نواب ضمن بحث رسالة الماجستير، وتتجه هذه الكتب نحو توسيع مصادر تاريخ الحجاز، وتفتح للباحثين آفاقاً أرحب نحو الدراسة والتحقيق والتوثيق في مصادر أخرى تثري جوانب التاريخ وتعمق بحوثه. وقد ذكرت المؤلفة في مقدمة كتابها أن تأليفها للكتاب واختيار هذا العنوان له لا يعني أنه لم يظهر من أبناء الحجاز من أرخ له «فقد برز في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) مؤرخان هما الأزرقي المتوفى عام 250هـ/864هـ، والفاكهي المتوفى عام 280هـ/893هـ (...) وفي القرن الثامن الهجري ظهر المؤرخ المكي تقي الدين الفاسي الذي أخذ على عاتقه سد هذا الفراغ التأريخي للحجاز، وذلك بتأليفه كتباً عن أحوالها وأهمها (العقد الثمين في أخبار البلد الأمين) و(وشفاء الغرام في أخبار البلد الحرام) (...) وتبعه أيضاً ابن فهد في كتابه (إتحاف الورى بأخبار أم القرى) وابن ظهيرة وكتابه (الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف) وعبد الملك العصامي وكتابه (سمط النجوم العوالي في أبناء الأوائل والتوالي) والسنجاري وكتابه (منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم) والطبري وكتابه (إتحاف فضلاء الزمن بأخبار ولاة بني الحسن) وابن الضياء وكتابه (تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف) والأسدي وكتابه (إخبار الكرام بأخبار المسجد الحرام) وغيرهم (...) وما كتبه الرحالة المغاربة حمل طابع الواقعية عن الحجاز في موضوعات كثيرة، وقد أوردت المؤلفة من الرحالة المغاربيين ممكن كتبوا عن الحجاز عشرة رجال، تحدثت عنهم من حيث نسبهم وصفاتهم وحياتهم العلمية والاجتماعية، وسبب رحلتهم للحجاز، وسبب تأليفهم وكتابتهم عن الحجاز، والقيمة العلمية لكتابتهم عن الحجاز، كما تحدثت عن مشايخهم، وتلامذتهم، ثم تصف كل مخطوط من المخطوطات التي وقعت عليها يدها، وأخيراً تتناول وفاة هذه الشخصيات إن تيسر لها ذلك. وقع الكتاب في سبعمائة وثمانٍ وأربعين صفحة، من القطع المتوسط، قسمته المؤلفة إلى سبعة فصول وتمهيد، تناولت في التمهيد أهمية كتب الرحلات في تدوين التاريخ، والتواصل بين الحجاز والمغرب الأقصى من خلال كتب الرحلات المغربية، ثم تحدثت عن بعض أخبار المغرب التي سجلها الرحالة المغاربة في متون رحلاتهم. ثم عرفت المؤلفة في الفصل الأول بأشهر الرحالات المغربية، حيث تحدثت عن محمد بن أحمد بن مليح القيسي الذي كان حياً حتى عام 1045هـ/1635م، التي استغرقت رحلته سنتين ونصف السنة، وتعتبر كتابته من أسس فن الرحلة المغربية، حيث التزم بكتابة خطبة البداية، وسبب التأليف، وتسمية الرحلة، والاستخارة المتكررة عند نية الرحلة، ووصف المنازل والمناهل والقرى والمدن وسلوكيات سكانها، وتعاملاتهم الاقتصادية ونظامهم السياسي وحالتهم العلمية، ورحلة القيسي تعد من الرحلات المغربية غزيرة الفائدة، المتضمنة للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والحكم والأمثال المشهورة، والأبيات الشعرية التي وقعت مواقعها للدلالة على ما أراد قوله ووصفه وتوضيحه، ثم تحدثت المؤلفة عن أبي سالم عبد الله بن محمد العياشي، وهو عالم فاضل عالي الهمة والمكانة، وكانت سبب رحلته للحج، وقد أودع العياشي وصفه لرحلته كثيراً من الموضوعات المتنوعة، وهو ما أكسبها أهمية بالغة لدارسي تلك المرحلة، فقد سجل العياشي تراجم العلماء، ووصف طريق الحج ومنازله، وأورد العديد من النبذ الفقهية والأدبية والقصائد الشعرية إلى غير ذلك، وتتابع تناول الشخصيات الواحدة تلو الأخرى، حيث تحدثت عن محمد بن علي الرافعي، وأبي العباس أحمد بن عبد القادر القادري، وأبي عبد الله محمد بن أبي علي اليوسي، وأبي العباس أحمد بن أبي عبد الله بن ناصر الدرعي، وعبد الرحمن بن أبي القاسم الشاوي الغنامي، ومحمد بن أحمد الحضيكي، وأبي مدين عبد الله بن الصغير الدرعي، وأخيراً عبد الحميد بن علي الزبادي المنالي. وخصصت الدكتورة نواب الفصل الثاني منهجا للتحدث عن منهج الكتابة التاريخية عند الرحالة المغاربة، حيث قسمت هذا الفصل لأربعة عناوين رئيسة تحدثت في هذه العناوين عن الاعتماد على المعاينة والمشاهدة والمشافهة، ودقة الوصف، والإفادة من الرحلات السابقة، والمقارنة والنقد، تقول نواب في هذا المعرض: «هذا المنهج ــ الاعتماد على المعاينة والمشاهدة والمشافهة ــ هو القاسم المشترك لجميع الرحالة المغاربة الذين ألفوا رحلاتهم الموسوعية (...) فكانوا بمثابة العين الحساسة اللاقطة، فوصفوا ما على بسيط الأرض من عمائر، وخرائب، أو صحراء، أو حدائق مليئة بالنخيل والأشجار وأوان ثمارها، وأنواع المحصولات التي تنتجها، والطريقة المتبعة في زراعتها وريها ومن يقوم على ذلك». وكان الرحالة المغاربة يعتمدون أسلوب الاستفسار والحرص على تدوين الإجابة الصحيحة، كما كانوا يصفون أماكن آبار الماء ونوع الماء والموانئ العامرة وتحديد نوع السفن الراسية، وكانوا يحرصون على المرور على القبور والدعاء عندها وتحديد أماكنها أثناء سيرهم وتسمية من دفن فيها، وأخذ وصف الحرمين المكي والمدني جزءاً لا بأس به من مدونات الرحالات بعد الوقوف عليهما ومعاينتهما، كما أوضحت المؤلفة أن وصف الرحالة المغاربة اتسم بالدقة والتأثر بالعوامل الجغرافية والتاريخية والاجتماعية والعلمية والشخصية، كما بينت أن الرحالة المغاربة اعتمدوا على كتب من سبقهم وهذا من أسس الكتابة التاريخية لدى كبار المؤرخين المسلمين مع إضافة ما غاب عن السابقين، مبينة أن أهمية كتب الرحلات المغربية تكمن في أنها خزانة كتب ضخمة في معلوماتها، صغيرة في حجمها، لا يعرف ما فيها إلا بعد التنقيب والبحث لإخراج النفائس التي تضمنتها للاستفادة منها، موضحة أن هناك ثلاثة مقومات اجتمعت في الرحالة المغاربة أثناء تسجيلهم لرحلاتهم وهي: المعاينة والمشاهدة، والسماع والمشافهة، وما نقلوه من الكتب المصنفة في مجال الرحلات وغيرها. وتخصص المؤلفة الفصل الثالث للتحدث عن الأحوال السياسية في الحجاز من خلال كتب الرحلات المغربية، حيث تحدثت عن مناطق النفوذ في بلاد الحجاز (الأشراف والعثمانيين) كما تحدثت عن حالة الأمن في المدن وطريق الحاج (درب الحجاز) مؤكدة أن إمارة الحجاز وعاصمتها مكة المكرمة مختلفة ومتميزة عن غيرها من إمارات الدولة العثمانية، مستشهدة بوثيقة على لسان أحد كبار الموظفين العثمانيين المعينين في الحجاز في أواخر دولة الأشراف زمن الشريف عبدالمطلب. وتحدثت عن حالة شريف مكة المكرمة، وطريقة اختياره، كما تحدثت عن بعض المشكلات التي تشوب تعيين شريف مكة المكرمة، ورغم شبه الاستقلالية التي كانت تتميز بها الحجاز في الحكم إلا أنه بمجرد وقوع حادثة تهدد أمن الحجاز ترتفع الحواجز وتتلاشى الحدود، وتصبح أرض الحجاز جزءاً من الأرض العثمانية التي يجب أن تبقى تحت سيادتهم وسيطرتهم، بعد ذلك تحدثت المؤلفة عن الحالة السياسية في المدينة المنورة، حيث بينت أن المدينة كانت مستقلة في حكمها تحت حكم الأشراف من ذرية الحسين بن علي، واستمرت في استقلالها إلى أن دخلت تحت حكم شريف مكة المكرمة تدريجياً وذلك لضعف أمرائها الحسينيين، وكانت حادثة عام882هـ التي قتل فيها قاضي المدينة المنورة كانت بداية دخولها الفعلي تحت نفوذ أمير مكة المكرمة، ثم تحدثت المؤلفة عن تقسيم السلطة في المدينة المنورة والنفوذ السياسي وذكرت أسماء الفئات الحاكمة واختصاصاتها كأمير مكة ونائبه وسلطة الولاة العثمانيين والحاكم التنفيذي وسلطة شيخ الحرم وشيخ الأغوات والأمير الحسيني الذي تنتسب إليه الإمارة اسماً فقط، بعد ذلك تحدثت الدكتورة نواب عن النفوذ السياسي لجدة والطائف وينبع، ثم تحدثت عن مناطق نفوذ العثمانيين والأشراف في طريق الحج وحالة الأمن في المدن الحجازية والطريق بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. أما في الفصل الرابع فقد تحدثت المؤلفة عن النشاط البشري من خلال كتب الرحلات المغربية، وتحدثت تحت هذا العنوان عن طرق التجارة في الحج، والأسواق والنقود وأهم السلع، ومواطن الزراعة وأهم المحاصيل ومصادر المياه ومشروعاتها، وقد بينت المؤلفة أنه كان هناك طريقان يستخدمهما الحجاج المغاربة هما الطريق البري والطريق البحري، كما صنفت الأسواق في جدة على النحو التالي: الأسواق المحلية، والأسواق الموسمية المرتبطة بهبوب الرياح، والأسواق السنوية المرتبطة بموسم الحج، ثم تحدثت عن الركائب وعن المحطات التي يمرون فيها، كما أسهبت في الوصف عن كل محطة من هذه المحطات، كما تتبعت أوصاف وأقوال المغاربة وتعدادهم لبعض أسماء استراحات بعض المسافرين مثل المقاهي التي لم يرد لها ذكر في القرن العاشر، بعد ذلك تحدثت عن الأسواق والنقود وأهم السلع، حيث تناولت بادئ ذي بدء الصناعات المحلية وعددت أهم الصناعات، وذكرت سوق المسعى الذي كان يقع على جانبي الصفا والمروى، وسوق المدَّعى الذي قيل في سبب تسميته أقاويل أوردتها المؤلفة، وسوق باب إبراهيم الذي يقع في الفسحة أمام رباط الموفق، وسوق الشاميين، وسوق البزازين والعطارين يقع عند باب بني شيبة، وأسواق للنساخين والخياطين والدقاقين والسماكين والبقالين والحذائين والحمارين والفواكه والرطب والدقيق والغزالين والصيارفة واللبانين وبائعي الجلود والوراقين، كما وجدت أسواق لبيع الحطب والعلف واللبن والغنم والبقر والجمال، ثم تحدثت عن أسواق المدينة المنورة وجدة والطائف، ثم تحدثت عن أسواق المشاعر المقدسة، ثم تحدثت عن مسميات النقود التي كانت تستعمل آنذاك، حيث أوضحت أن النقد كانت تسمى فلس أو فلوس، كما استعملت مسكوكات الذهب المسماة بالدينار أو الشريف أو السلطاني أو الأحمر أو المثقال، كما كانوا يتعاملون بالفضة أيضاً، والريال والقرش والقيراط والمائدية والحرف، وكانت المقايضة حاضرة أيضاً، وكان من أهم الصناعات اليدوية آنذاك العطارين والنجارين والحدادين، كما أبدعوا في صناعة الحلويات المصنوعة من الفواكه والعسل والخصف والحصر والمكانس، كما أنهم أبدعوا في صناعات عديدة منها ما هو مأكول ومنها غير ذلك، وتميزوا في الصناعات المرتبطة بالبناء، والفخار، وصناعة الحلي، وصناعة السفن والقوارب والشباك، ثم تحدثت عن مواطن الزراعة وأهم المحصولات ومصادر المياه ومشروعاتها، حيث تحدثت عن البساتين وعناية السكان بالنخيل وتنوع طريق المغاربة بكل ما من شأنه أن يزرع وأسهبوا في وصفه وتعداد أسماء المزروعات، بعد ذلك تحدث الباحثة عن الثروة الحيوانية، وعددوا أسماء الحيوانات التي كانت تربى للاستفادة منها في شتى مجالات الحياة، بعد ذلك تحدثت عن مصادر المياه في الحجاز، حيث بينت أن جل اهتمام أهل الحجاز في شربهم وزراعتهم كان على المياه الجوفية ومياه الأمطار، ثم تحدثت عن مشاريع المياه التي أقيمت من قبل الدولة العثمانية أو الأشراف أو الموسرين، كما اهتموا بإقامة مشاريع تصريف مياه الأمطار في مكة المكرمة. وفي الفصل الخامس تحدثت الدكتورة عن الأحوال الاجتماعية في الحجاز، حيث تحدثت عن أهم عناصر المجتمع التي عنونتها بتجمع السكان، كما تحدثت عن العادات والتقاليد، وحالات الرشوة وصور البدع والخرافات، وقد عددت العناصر السكانية في مكة المكرمة على النحو التالي: الأشراف، والقرشيون، الأغوات، المجاورون، وفي المدينة المنورة عددت العناصر السكانية على النحو التالي: الأشراف، والأنصار، المجاورون، النخاولة، الأغوات، كما ضمنت هذه التصنيف أيضاً الأعراب والعبيد، ثم تحدثت عن العادات والتقاليد التي كانت سائدة في مكة المكرمة، وحالات الرشوة وصور من البدع والخرافات. وتتحدث في الفصل السابع عن الحركة العلمية في الحجاز من خلال كتابات الرحالة المغاربة، حيث تحدثت عن عوامل ازدهار الحركة العلمية في الحجاز، وأماكن التعليم وأهم العلوم، وأشهر العلماء وأهم مؤلفاتهم، وترجع الدكتورة عواطف تصدر المسجد المكي بوصفه قاعدة لإلقاء الدروس منذ تصدر ابن عباس رضي الله عنهما الذي اتخذ له موضعاً يلقي فيه دروسه وتلاه بعده تلامذته، وكذلك المسجد النبوي بدأ أثره بكونه مركزاً رئيسياً منذ بناء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له مباشرة، وترجع المؤلفة تصدر المدينتين للحركة العلمية والثقافية إلى توافر الأربطة والزوايا، وكان من أهم العلوم التي تدرس آنذاك علوم الدين ومسائل الفقه الإسلامي رافقها بعض العلوم الأخرى كالحساب وهندسة البناء وهندسة الآلات والموسيقى وعلم الجفر والفلاحة والزراعة والطب وعلم الفلك والنجوم وعلم الكيمياء والمنطق وعلم الدوائر والأسماء وأسرار الحروف وفن الدعوات وخواص الأذكار، ثم تحدثت عن أشهر العلماء وأوردت أهم مؤلفاتهم، بعد ذلك تحدثت عن المشاهد العمرانية والآثار في الحجاز من خلال كتب الرحلات المغربية، حيث تحدثت عن عمارة المسجد الحرام ومساجد مكة المكرمة، موردة صوراً قديمة للحرم والمشاعر المقدسة وما يتصل بموضوع حديثها، ثم تناولت الحديث عن المسجد النبوي ومساجد المدينة المنورة، وتحدثت عن الروضة الشريفة، ثم تحدثت عن مساجد المدن الحجازية في الطائف ودرب الحجاز، ثم تناولت المنشآت المعمارية الأخرى كعمارة المنازل السكنية والأسوار والحصون والقلاع، وأنهت دراستها بخاتمة تثبت فيها أن الدراسة حققت كثيراً من النتائج في مختلف الجوانب العلمية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعمرانية، واعتمدت في دراستها هذه على مئتين وتسعة وسبعين مصدراً ومرجعاً. والحق كل الحق يقال، إن هذه الدراسة هي جديدة من حيث المحتوى على الساحة الوطنية، وشخصياً فإنني اعتبرها من الدراسات القلائل التي تفيد القارئ المهتم وتبتعد عن الحشو الذي لا فائدة فيه، هي دراسة ذات أبعاد وحقائق ونتائج مذهلة.