اتهم التقرير الفني الذي أعده التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني السابق للمنتخب المصري للشباب الجهاز المعاون له المكون من هاني رمزي ومحمد الصيفي وفكري صالح بأنهم وراء انهيار الجانب الشخصي للاعبين وكرههم لبعض، بسبب محاولاتهم تكوين أحزاب موالية لكل واحد منهم بين اللاعبين، فضلا عن اتهامه هاني رمزي بأنه كان يحاول التدخل دائما في وضع تشكيل الفريق. كما وجه سكوب اتهامات إلى رمزي بأنه وراء إثارة الفتنة بين صلاح سليمان مدافع الفريق وزميله أحمد شكري قبل مباراة كوستاريكا بسبب شارة الكابتن، حيث أكد سكوب في تقريره أن الكابتن الرسمي بعد محمود توبة ومعاذ الحناوي هو صلاح سليمان، لكن رمزي منح الشارة قبل المباراة بدقائق لأحمد شكري، ما أدى إلى ثورة صلاح سليمان ودخوله المباراة فاقدا للتركيز. وأكد مصدر داخل الجهاز الفني، أن سكوب وجه لمعاونيه هذه الاتهامات بعد أن علم عن طريق مترجمه بهجوم معاونيه عليه عقب المباراة وتحميله مسؤولية الخروج من مونديال الشباب.