عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عناصر الشرطة منعت الدخول لمنطقة الحرم المقدسي أمس

مواجهات عنيفة بين مقدسيين وإسرائيليين على أبواب الأقصى

عناصر الشرطة منعت الدخول لمنطقة الحرم المقدسي أمس
عناصر الشرطة منعت الدخول لمنطقة الحرم المقدسي أمس
أفشل فلسطينيون عزل امس مخططا اسرائيليا أعد له سلفا لاقتحام المسجد الاقصى وفرض السيطرة عليـــه وأُصيب المتطرفون اليهــود بخيبـــة أمل كبيرة بعد فشلهم في اقتحام المسجد وأداء طقوسٍ تلموديــــةٍ خاصـــة في باحاتـــه بمناسبة ما يسمى عيد المظلة أو العُرش اليهودي، فيما حافظ المُصلون ـ الذين اعتكفوا بالمسجد الأقصى ـ على تواجدهم في رحاب المسجد ورفض الاستجابة لنداءات قوات الاحتلال واعتقلت العشرات منهم. واعتدت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي امس على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين واعتقلت العشرات من المصلين المرابطين داخل المسجد الاقصى لحمايته من المستوطنين الذين قرروا اقتحامه والاستيلاء على مساحات منه وفق سياسات منهجية معدة سلفا لوضع المسجد الاقصى تحت سلطة اليود تمهيدا لتدميره واقامة الهيكل المزعوم. وبعد عجزها عن اخراج المعتكفين داخل المسجد الاقصى لحمايته والاستماتة دفاعا عنه منعت قوات الاحتلال دخول المصلين الذين تقل اعمارهم عن خمسين عاماً ودفعت بآلاف من جنودها الذين انقضوا على المصلين والمدافعين العزل عن الاقصى ودارت اشتباكات عنيف ودامية في أزقة البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك جرح خلالها 23 شاباً وشيخا بجروح متوسطة واعتقل 17 شابا، اضافة الى حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس المستقيل من حكومة د.سلام فياض. وجاء الاشتباك في أعقاب إغلاق شرطة الاحتلال الأقصى في وجه المصلين مما اضطر عشرات الشبان الفلسطينيين لرشق قوات شرطة وجيش الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة في باب الاسباط وباب المجلس وباب الانبياء، فيما عززت الشرطة الإسرائيلية توادها واستدعت قوات كبيرة من حرس الحدود والخيالة والجيش للمدينة المقدسة لقمع التحدي الفلسطيني. وأغلقت شرطة الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى ولم يسمح للمصلين ـ للمرة الأولى منذ احتلال القدس عام 1967ـ بدخوله إلا من كان مرابطا داخله. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وكميات كبيرة من قنابل الغاز ما دفع المحتجين إلى التراجع إلى ضاحية وادي الجوز والى داخل البلدة القديمة. وتسود مدينة القدس المحتلة والمناطق المحيطة بالمسجد الأقصى، أجواء متوترة، في أعقاب قرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إغلاق المسجد الأقصى أمام المُصلين، وإعلان جماعات يهودية متطرفة عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى وإقامة طقوس تلمودية فيه بمناسبة ما يسمى «عيد العُرش». وأدى عشرات المواطنين المقدسين صلاة الظهر في الشوارع القريبة من بوابات القدس القديمة والمسجد الأقصى بعد منعهم من الدخول للأقصى، فيما سمحت قوات الاحتلال لعدد بسيط ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما بدخول الأقصى والصلاة فيه بعد انتهاء وقت الصلاة. وذكر شهود عيان أن مجموعات من اليهود المتطرفين تواجدت بكثافة بالقرب من بوابة المغاربة في انتظار إدخال قوات الاحتلال لها على شكل مجموعات.
مئات الفلسطينيين «رجال ونساء» يتدافعون لحماية الأقصى
أخبار متعلقة