DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

يمنيات يتبرعن بالدم في صنعاء لضحايا الحرب

قتيل و16 جريحا في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين جنوب اليمن

يمنيات يتبرعن بالدم في صنعاء لضحايا الحرب
يمنيات يتبرعن بالدم في صنعاء لضحايا الحرب
أخبار متعلقة
 
افادت مصادر طبية وشهود عيان أن متظاهرا قتل وأصيب 16 آخرون وعسكريا بجروح في مواجهات امس الاربعاء في مدينة الضالع بجنوب اليمن حيث ارتفع التوتر بشكل ملحوظ في الايام الأخيرة. وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس: ان «ثمانية متظاهرين أصيبوا بجروح وتوفي أحدهم متأثرا بجروحه» خلال المواجهات التي اندلعت خلال مسيرة في الضالع (220 كلم جنوب صنعاء) ردد فيها المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن جنوبيين ألقي القبض عليهم في الايام الاخيرة.وان هناك تسعة جرحى ايضا في صفوف قوى الامن «بينهم سبعة عناصر من الجيش وعنصران من الشرطة». وفي زنجبار (450 كلم جنوب صنعاء) عاصمة محافظة ابين الجنوبية، نزل الى الطرقات مسلحون مؤيدون للاسلامي طارق الفضلي الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وارتفعت حدة التوتر في المدينة بحسب مصدر محلي وشهود عيان. وروى شهود أن مئات المتظاهرين جابوا الشوارع صباحا حاملين لافتا طالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من أنصار الحراك الجنوبي وتصف صنعاء بنظام الاحتلال ومرددين هتافات تطالب بـ «فك الارتباط « قبل أن تفرقهم الشرطة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ما أدلى إلى إصابة سبعة متظاهرين بينهم العقيد أحمد محمد مثني وشقيقه محمد محمد مثني اللذان أصيبا بإصابات خطيرة . وقال مسؤول محلي: إن قوات الشرطة تدخلت لتفريق المتظاهرين بعدما شرعوا في إغلاق الطريق العام الرابط بين صنعاء وعدن وقطع الطرق الفرعية بالحجارة والإطارات المحروقة. ونشرت قوات الجيش وحداتها في منافذ المدينة لمنع المتظاهرين القادمين من خارجها من الدخول إلى المدينة وخصوصا من مناطق جحاف والحصين والشعيب والأزارق . ووفقا لشهود عيان فقد حاول بعض المشاركين في المسيرة التي دعا لها أنصار الحراك الجنوبي، الاعتداء على العاملين في محطة إرسال الهاتف تليمن وبنك التسليف الزراعي، وأزالوا ملصقات خاصة بعيد ثورة سبتمبر والاعتداء على المرافق الحكومية. حرب صعدة إلى ذلك تواصلت دوامة القتال بين قوات الجيش اليمني والحوثيين المتهمين بالتمرد أمس في أكثر جبهات القتال غير أن أعنفها وفقا لتأكيدات طرفي الصراع دار في المناطق التي سيطر عليها الحوثيون في الأيام الأخيرة في محاولة على ما يبدو لاستعادتها . وقالت وزارة الدفاع اليمنية: إن قواتها وجهت ضربات قاصمة لمواقع المتمردين في مناطق الطلح وسنبل والمدورة والعند والكسارة وقهرة النص وغمان فيما تمكنت وحدات أخرى من تنظيف العديد من حقول الألغام التي زرعها المتمردون في مناطق عدة . وتحدثت كذلك عن تدمير مخازن أسلحة وناقلات كانت تحمل مسلحين إلى تدمير أربعة صهاريج تحمل وقودا للحوثيين في منطقة مران مشيرة إلى سقوط المزيد من القتلى في مناطق آل عقاب والمقاش في مواجهات قالت مصادر محلية: إنها كانت عنيفة خصوصا بعد هروب من المئات من سكانها المدنيين إلى مخيمات اللجوء. وأعلنت صنعاء مقتل 55 حوثيا في يومين من القتال بينهم خمسة قياديين إلى اعتقال 25 بينهم تسعة قياديين قبيل محاولتهم السفر إلى الخارج . وأوضحت وزارة الدفاع اليمنية أن قواتها واصلت ضرب أوكار وتحصينات المتمردين وتطهير العديد من المناطق بصعدة وعمران ونجاحها في قطع خطوط الإمداد عن المتمردين وأقرت بمواصلة الحوثيين شن هجمات على مواقع الجيش «تم التصدي لها وتكبيد المتمردين خسائر فادحة» . وأعلن عبد الملك الحوثي الذي تصفه صنعاء بأنه القائد الميداني للتمرد سيطرت مسلحيه على موقع شبارق العسكري في حرف سفيان بمحافظة عمران بعد أيام من المعارك الضارية بين الجيش والمسلحين مشيرا إلى أن مسلحيه سيطروا كذلك على كميات من الأسلحة والعتاد في هذا الموقع إلى تمكنهم من تدمير دبابة في منطقة المنزالة بعد كسر زحف عسكري «.وأضاف» قوات الجيش حاولت أمس الزحف في محيط مدينة صعدة بمحاذاة القصر الجمهوري على منطقة المقاش ثلاث مرات لكن المجاهدين كسروا الزحف وسقط خلاله عشرات القتلى والجرحى منهم ضابط برتبة ملازم ثان» . كما اتهم صنعاء «بتشريد المدنيين وقطع الإمدادات الغذائية عن السكان باحتجاز شحنات القمح والوقود في محافظة الجوف «.