DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رومانسية تتأفف من رائحة فم زوجها.. وفتاة تتزوج بدون حب

رومانسية تتأفف من رائحة فم زوجها.. وفتاة تتزوج بدون حب

رومانسية تتأفف من رائحة فم زوجها.. وفتاة تتزوج بدون حب
 رومانسية تتأفف من رائحة فم زوجها.. وفتاة تتزوج بدون حب
أخبار متعلقة
 
أولا : لابد أن تضعي في نفسك الاستبشار والبهجة واليقين الداخلي بأن الله سيساعدك في حل هذه المشكلة. ثانيا : الانشغال بالعطاء، لأن العطاء يرد إليك بعطاء آخر في أهم مشكلة في حياتك. ثالثا : التسامح وهو أن تسامحي زوجك عما بدر منه في الماضي، وتغلقي هذه الصفحة الماضية وتبدئي صفحة جديدة معه. رابعا : التحدث معه بهدوء ولطف وإرشاده بأنك تريدين أن تسعي إلى التغيير إلى الأفضل مع نفسك أولا، ولتشجعيه وتتفقا معا على أن يكون هذا التغيير والسعي يشمل حياتكما معا. وأن من أهم عناصر التغيير مواجهة الإنسان نفسه بالأخطاء التي وقع فيها، ويحاول أن يصلحها. ولابد أن تعرفي أنه من الضروري أن تكون الرغبة في التغيير نابعة من داخله حبا لله ولرسوله، وذكريه بالآية القرآنية «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم». التهديد بالطلاق السؤال : زوجي يهددني بالطلاق في الكبيرة والصغيرة.. ولا يعطيني فرصة للدفاع عن نفسي، ويصدِّق أمَّه تصديقًا أعمى... أرشدوني ماذا أفعل؟ الجواب : أولاً : لا تجادلي، الحق معك لكن ليس متاحاً لك أن تعبري عن ذاتك في ظل هذه الأجواء، ابتعدي عن الجدل، والتزمي الصمت، وعندما تهدأ الأمور تحاوري مع زوجك بهدوء وربما تصلين معه لحل مناسب لما يدور. ثانيا : لا تتعاملي مع حماتك بطابع الندية وحاولي أن تكسري طابع الندية الذي تولده المشاحنات بينك وبين حماتك، فهي في مقام والدتك، ولا يصلح أبداً أن تعامليها بأسلوب خارج عن الحدود الإنسانية للتعامل، فهي أم ربما تكون منزعجة من شيء ما، لكن في النهاية ستقبل الأمر الواقع، وتتعايش معك بكل حب إن شاء الله. ثالثاً : كوني لزوجك خير الزوجة الزوجة الجميلة ليست جميلة بمظهرها بل جميلة بروحها، فزوجك إن رأى منك ذلك فلو كل مخططات الدنيا ضدك لن تجدي نفعا، اضغطي على نفسك قليلاً وحاولي ذلك، لأني أدرك كم مشاعر الألم بداخلك من تصرفاته المؤلمة نحوك. رابعاً : كوني أنت كما أنت .. المرأة الإيجابية التي تبحث دائما داخل نفسها لتكتشف أي نوع من النساء هي، فتطور نفسها بنفسها، تنتزع ذاتها للأفضل بلا كلل ولا ملل، فإن شعر زوجك بالأمر تمسك بك أكثر. أنا لا أفضِّل أن تكون المرأة جارية تلبي لسيدها ما يشاء بكل ذل، لكن أفضِّل المرأة الذكية التي تسحر زوجها بفاعليتها وتلقائيتها وحبها لأسرتها، فكل طلباته مجابة بلا إكراه. . أدعو الله ـ عز وجل ـ أن يرزقك كل الخير والسعادة. زوجي عصبي للغاية السؤال : زوجي عصبي للغاية، وهذه الصفة لم تكن واضحة قبل عقد القران، فكلما تحدث مشكلة يقوم بتكسير أثاث البيت، ويسمعني ألفاظًا جارحة، ويسبني كثيرًا.. طلقني أكثر من مرة، وفي كل مرة أرجع إليه لأني أخاف من ضياع ابني ذي السنوات الثلاث. عشنا فترة انسجام طويلة بعد أن تعودّ كل منا على طباع الآخر، ولكن قبل عدة أشهر مرض زوجي مرضًا خطيرًا، وترك العمل، وصار دائم الشكوى، ويتهمني بأني لا أشعر به وبآلامه. صار لا يقترب مني ولا يداعب ابنه كما كان يفعل من قبل. أشعر معه بالتعب والإرهاق، وحالتي النفسية لا توصف. فقد كرهت الحياة معه .. هل أتركه وأطلب الطلاق، أم أواصل معه وأحاول مساعدته؟ أرشدوني. الجواب : كلاكما يحتاج للدعم النفسي – في الحقيقة – من أجل الاستمرار في حياتكما الزوجية. وإذا لم يتم تقديم هذا الدعم النفسي لكما يصبح الطلاق أفضل، لأن الحياة عندئذ ستكون عبارة عن سلسلة من الضغوط التي ستؤدي في النهاية إلى انفجارات متتالية تصيب أفراد الأسرة جميعا. ويأتي السؤال : كيف يمكن الحصول على هذا الدعم ؟! وسأبدأ بالزوج. فتشي في ذاكرتك عن أصدقاء مقربين له يمكن أن يجدد علاقته بهم، أو عن شخصيات إيجابية تبعث البهجة في حياته،أو داعية صالح يقوم بزيارته ولو على فترات متباعدة , كما أتصور أنه قد يحتاج لأخصائي نفسي يقوم معه ببعض الجلسات العلاجية أو الإرشادية للتحكم في غضبه، وكذلك لعلاج حالة الاكتئاب المؤلمة التي وصل إليها. أما أنت .. فعليك أن تبحثي عن مصدر للدعم النفسي .. صحبة صالحة، درس في المسجد، صديقة كريمة، إحياء للهوايات القديمة، إعطاء نفسك حقها من الراحة والنوم والطعام والتنزه والاسترخاء. وفي كل الأحوال لا غنى عن رفع الأكف بالدعاء لله تعالى، والتواصل معه والتماس العون منه سبحانه بالذكر والصلوات والمناجاة والبكاء لعله يهبك الطمأنينة والسكينة والرضا. وهنا أريد أن أقول لك شيئا هاما : هل تعلمين ما هو «اللؤلؤ»؟ ربما تتعجبين إذا قلت لك : إنه مجرد قوقع يحتوي على حيوان رخو لا قيمة له، ولكن هناك حبة رمل دخلت هذا القوقع فسببت له جرحا والتهابا ثم تحولت هذه الالتهابات إلى مادة جديدة وهي اللؤلؤ .. ولولا الجرح لما كان اللؤلؤ ! وأخيرا.. إذا – لا قدر الله – بعد كل المحاولات لم تستطيعي الاستمرار، سيصبح الطلاق عندئذ هو الحل الأخير، ولكننا لا نلجأ له إلا إذا استحالت العشرة رغم كل وسائل الحل والدعم، وأدعو الله أن يرزقك كل خير. أنا لا أحب زوجي السؤال : تزوجت منذ عشرين عاماً .. وأنجبت أطفالاً من رجل لم أحبه ولم أقتنع به في يوم من الأيام.. قبلته تحت ضغط الوالدين .. وغياب الشجاعة التي تمكنني من قول : لا، مضت الأيام ولم يزد الوضع إلا سوءا.. كل أيامه سب وشتم وتجريح وتوبيخ .. لم أستطع أن أحبه ليوم واحد .. أبناؤه يتمنون موته لما يلاقونه منه من سوء وعدم عناية. الجواب : فإن الزوج المتسلط والزوجة المتسلطة يعتبران كارثة أسرية متحركة من الصعوبة بمكان أن تجعلها ثابتة في مكان محدد فلا يمكن أن تحدد اتجاه البوصلة إلى أين، وهذا ما يولد مشكلة أسرية يصعب حلها إلا إذا اتسم أحد الطرفين بالحكمة والصبر. أختي السائلة : يبدو أن من أقوى الأسباب التي حدت بزوجك إلى التسلط هو علمه المسبق بأنك أجبرت على الزواج منه وأنه بغير قناعة منك، وهذا ما آثار كبرياءه ورجولته التي يحس بأنها تنقص برفضك له كزوج، وهذا ما جعله ينال منك ويتسلط عليك. أحي فيك أختي الفاضلة صبرك عليه لأن تغيير مثل هذه الطباع لا يحدث بين يوم وليلة بل يحتاج إلى صبر ومثابرة حتى تلحظي فيه التغيير، فلا تيأسي من تغييره ولا تقولي ذهب العمر. احتسبي الأجر في ذلك من أجل أبنائك. فعليك بالصبر والحلم، حاولي أن تكوني هادئة مبتسمة، رحبي به عندما يأتي، عامليه كطفل مدلل. حاولي أن تكسبه لك. لا تظهري العبوس وعدم القبول له. فالتطبع يولد الطبع فأنت حين تمثلين أنك تحبينه وتسمعينه كلمات الحب والحنان سيصبح طبعا لك ما يؤثر على قلبك فيولد الحب الذي تبحثين عنه. تجملي له حتى يلتقي المظهر بالجوهر. وأوصيك بسلاح إن تسلحت به كسبت. ألا وهو سلاح الدعاء فهو سلاح فعال فهو يرد القدر! أفلا يغير رجل؟!