تختلف المباراة التي تجمع الأخضر السعودي والأحمر البحريني عن بقية المواجهات السابقة من حيث الأهمية، حيث إن المباراة تعتبر مفصلية للطرفين, فالفائز سيكون موجودا والخاسر مفقود على اعتبار أن الفائز سيكون طريقه سالكا لبلوغ نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا صيف العام المقبل، بينما الخاسر سينتظر أربع سنوات مقبلة لخوض مثل هذه المنافسات.
وتحمل المواجهة التي تجمعهما اليوم الرقم ( 35 ) في تاريخ لقاءاتهما الرسمية أو الودية حيث سبق أن تقابلا في ( 34 ) مباراة دانت الأفضلية خلالها للأخضر الذي فاز في 19 مباراة في حين فاز البحرين في 6 مباريات وكان التعادل سيد الموقف في 9 مباريات. وسجل الصقور خلال المواجهات السابقة 51 هدفاً في حين سجل النواخذة 28 هدفاً. وكانت أولى المواجهات بينهما في بطولة الخليج الأولى عام 1970 وانتهت بالتعادل السلبي وهو التعادل السلبي الوحيد، أما آخر مباراة فكانت يوم السبت الماضي وانتهت بالتعادل السلبي بينهما.
أما على صعيد نهائيات كأس آسيا فقد تقابل مرتين كانت الأولى عام 1988 بالدوحة وانتهت تلك المباراة بالتعادل 1 / 1 وسجل هدف المنتخب السعودي لاعبه السابق يوسف جازع ..
أما المواجهة الثانية فكانت عام 2007 وانتهت بفوز الأخضر برباعية نظيفة سجلها أحمد الموسى وعبدالرحمن القحطاني وتيسير الجاسم (هدفين).
أما في تصفيات كأس العالم فقد تقابلا من قبل ثلاث مرات كانت الأولى عام 1981 وفاز الأخضر بهدف أما الثانية والثالثة فكانت في عام 2001، حيث تعادلا ذهابا 1 / 1 في الرياض وفاز الأخضر إيابا في المنامة برباعية نظيفة.
