DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمانة العامـة بالاتحاد السعـودي بحاجة للتطـوير !!

الأمانة العامـة بالاتحاد السعـودي بحاجة للتطـوير !!

الأمانة العامـة بالاتحاد السعـودي بحاجة للتطـوير !!
الأمانة العامـة بالاتحاد السعـودي بحاجة للتطـوير !!
أخبار متعلقة
 
ألمح الاستاذ طلال آل الشيخ عن نيته اعتزال العمل الرياضي في القريب العاجل وذلك بعد ان امضى سنوات عديدة في خدمة الرياضة السعودية وكرة القدم على وجه الخصوص .. وقد اكد آل الشيخ والذي يشغل حالياً العديد من المناصب العالمية منها عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم وعضو اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للاندية اضافة للنائب الاول لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بجانب عضوية اللجنة الاعلامية في المجلس الاولمبي الآسيوي اضافة لمنصبه الحالي وهو مدير تحرير مكتب الرياض لصحيفة الحياة اللندنية. (الميدان) جلس مع آل الشيخ وتحدث معه حول العديد من المواضيع ..فإلى مضابط الحوار: * وجهت انتقادات في إحدى مقالاتك للجنة الاحتراف، فلماذا؟ - المقال تحدث عن المادة رقم 18 والتي أرى من وجهة نظري الشخصية أنها لا تصب في مصلحة اللاعب أو الكرة السعودية، وبالمناسبة المقال تمت كتابته قبل مشكلة أحمد الدوخي وهي القضية التي أكدت صدق استشرافي لما ستحدثه المادة من مشكلات، وربما قصر نظر بعض الذين اعتبروا نقدي الوارد في المقال قاسياً أو حاداً عن خطورة استمرار المادة وما ستحدثه من أزمات بين طرفي العملية التعاقدية .. اللاعب وناديه، والنادي الذي يرغب في ضمه، ولكن لن أقول إلا الحمد لله على أن الشواهد أثبتت صدق كلامي لأني لم أكن أتمنى ذلك ولم أكن أتمنى أن ينشب خلاف على هذا المستوى بين لجنة الاحتراف وإدارة نادي النصر أو أي نادٍ آخر ولكن لو لم تكن المادة 18 موجودة، وكنا نتعامل وفقاً للائحة الدولية لما كانت هناك أي أزمة أو خلاف ولاقتنع اللاعب والنصر والاتحاد، وهنا أود أن أؤكد أنني لم أنتقد لرغبة في الإساءة إلى أحد أو لتعطيل تطوّر الحركة الرياضية، كما حاول البعض أن يصور الأمر بل سعياً وراء مصلحة اللاعب الذي يعتبر المحور الأساسي للعملية الاحترافية. وأنا أتمنى أن تكون قضية الدوخي الأخيرة، وادعو الله ألا تتكرر لكن الواقع يقول إنه في ظل استمرار المادة 18 فإن احتمالية حدوث مشكلات مشابهة ورادة. * لكن الدكتور صالح بن ناصر يعد أحد أبرز الخبراء الرياضيين؟ - نعم الدكتور صالح بن ناصر خبرة رياضية كبيرة قدمت الكثير وسبق أن عملت معه في مناسبات عدة ولكن الخبرة لا تعنى أنه منزّه عن الخطأ أو أنه لا يمكن أن يرتكب الأخطاء فكلنا بشر وكلنا معرّضون للأخطاء، هذا من جانب ومن جانب آخر أتمنى من الدكتور أو أي شخص يمتلك الخبرة ألا يستأثر القرار إيماناً بخبرته العريضة بل يشرك الخبرات الأخرى المختلفة معه، فرأي 3 خبراء أفضل من رأي خبير واحد مهما ملك هذا الخبير من قدرة ومعرفة، النقطة الأخرى التي أود أن أوضحها، وأؤكد عليها أن اختلافي مع الدكتور لا يعني أنني ضده، كما يحاول البعض أن يصوّر المسألة وربما يرى البعض ذلك لأن المقال كان حاداً وقاسياً، لكن مصلحة الكرة السعودية أهم منا جميعاً وهنا انا لا أنكر أن الدكتور صالح ممن خدم الرياضة السعودية لكنه رأي من أجل المصلحة العامة. * وماذا عن الأمانة العامة للاتحاد هي الأخرى، أجدك تنقدها في حديثك؟ - المسألة ليست نقدا فقط، إنما مطالبات للتطوير والتجديد، وكما قلت لك إني لست ضد شخص معين أو جهة، فالأمانة بحاجة إلى التطوير والتجديد، لأنها قلب اتحاد الكرة ولذلك فلا مجال لارتكاب الأخطاء الإدارية، لأنها تؤثر على سريان الدماء في شرايين الاتحاد. فعلى سبيل المثال كانت هناك أخطاء في المخاطبات بين الأمانة واتحاد آسيا في عملية ترشيح حكم سعودي للالتحاق بدورة حكام النخبة، التي اختتمت مؤخراً في ماليزيا، وأدت الأخطاء إلى تأخر الأمانة في الترشيح وضياع فرصة تطويرية للحكم السعودي. وبصراحة أنا لست ضد الأخ العزيز فيصل عبدالهادي، الذي حاول أن يقدم شيئا للأمانة، فهو شخص خدم الرياضة السعودية كثيراً، سواءً من خلال نادي الاتفاق أو المنتخب الأول أو أمانة الاتحاد، لكنني كما قلت لك، أطالب بالتطوير والتجديد كمحب لرياضة الوطن. * بمناسبة ذكرك للاتحاد الآسيوي، ما سر علاقتك برئيسه القطري محمد بن همام؟ - أعتز بالعلاقة التي تربطني مع جميع المسئولين الرياضيين في السعودية وخارجها، وعلاقتي مع رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام علاقة أعتز بها وأكسبتني خبرة رياضية جديدة، والعلاقة مع ابن همام بدأت من خلال العمل الذي جمعناً سويا في عدد من المناسبات بحكم عملي عضواً دولياً في اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية، وبالمناسبة فأنا انتقدته في بعض الأمور إعلامياً لكنه لم يأخذ هذا الانتقاد على محمل شخصي وتقبله بصدر رحب وهنا أن أشيد بعمله المميز كرئيس للاتحاد الآسيوي خصوصاً أنه رجل عملي من الطراز الأول. * على ذكر منصبك في الاتحاد الدولي لكرة القدم كيف وصلت له؟ - اعتز كثيرا أنني من خلال عملي الإعلامي وعملي في نادي الشباب استطعت الوصول للفيفا، وربما كان الأمر مفاجئاً للعاملين في الساحة الرياضية في حين كوني لم أكن في وقتها مرتبطا بصفة عملية إطلاقاً مع اتحاد كرة القدم ولا لجنة المنتخبات، ولأن وصولي للمنصب الدولي لم يكن كما جرت عليه العادة من خلال الترشيح المحلي ولذلك لم يكن أحد على توقع مسبق بأن الفيفا سيختارني لهذا المنصب. * وكيف جرت الأمور؟ - خلال كأس أمم آسيا التي جرت في الصين وردني اتصال من محمد بن همام وحينها لم يكن يربطني به أي علاقة و كنت أخشى أن يكون اتصاله للحديث عن انتقادي له عبر مقالاتي أو قناة الجزيرة الفضائية بسبب توزيع المنتخبات في تصفيات كأس العالم، لكنه أبلغني أنني مرشّح لمنصب في الاتحاد الدولي لكرة القدم ووقتها بكل صراحة لم آخذ الأمر بمحمل الجد، لكنني فوجئت والإخوان في الاتحاد السعودي بخطاب مباشر من الفيفا باختياري للمنصب. * يلاحظ أن أغلب أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال الأندية تغيروا .. لماذا بقيت؟ - أولاً السؤال لا يوجّه لي بل يوجّه للاتحاد الدولي لكرة القدم، وفعلا 90 بالمائة من الأعضاء تقريبا بما فيهم رئيس اللجنة تغيّروا وبقيت، وأحمد الله على أن الاتحاد الدولي يقدر من يعمل بجد وإخلاص وعموماً أنا أفكر جديا بعد البطولة القادمة بالاعتذار عن كل مناصبي الدولية والاعتزال من العمل الإداري الرياضي. * ولكن ذلك سيعد خسارة للرياضة السعودية؟ - (ضحك) .. الرياضة السعودية فيها العديد من الكوادر المميزة، أما أنا فلا أعتقد، وعموما ما زال الوقت مبكرا للحديث عن هذه الأمور. * هل كنت من المؤيدين لانتخاب ابن همام في عضوية المكتب التنفيذي لـ «الفيفا» عن غرب قارة آسيا؟ - ابوجاسم يستاهل، فهو قدرة رياضية كبيرة وحقق نجاحات مميزة وفريدة للكرة الآسيوية، ومنها دوري المحترفين الآسيوي وبرنامج الرؤية الآسيوية، وهنا أقول أيضاً إن منافسه على المنصب في ذلك الحين الشيخ سلمان آل خليفة قدرة رياضية مميزة عملت معه في أكثر من بطولة مع الفيفا وتربطني معه علاقة جيدة، وابن همام يستحق الفوز في الانتخابات ونتمنى له التوفيق. * بعد تحقيق الشباب بطولة النخبة العام الماضي قال الأمير خالد بن سعد تعليقا على وجود كوكبة من النجوم إبان رئاسته، إن الفضل لا يعود له وحده في إبرازهم ولكن لفريق العمل المخلص الذي عمل لمستقبل الشباب وأشار الى طلال آل الشيخ كأحد أبرز الذين ساهموا معه .. ما تعليقك؟ - شهادتي في الأمير خالد بن سعد مجروحة، وهو مدرسة احترافية سبقت وقتها بمراحل، وتعلّمت على يدي سموه العمل الإداري من الألف الى الياء وكيفية التعامل مع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وأهمية المساواة والعدل وعدم التفرقة بين جميع اللاعبين، والدرس الأهم كان أن تعمل لمستقبل الشباب الكيان لضمان استمرارية التفوق والثبات بعيداً عن الانجازات الشخصية التي لا تبني للمستقبل بل تكون وقتية، وحقيقة من غرائب الكرة السعودية ألا تتم الاستفادة من خبرة رواد في هذا المجال مثل خالد بن سعد. * مَن الرواد الذين ترى ضرورة الاستفادة منهم لخدمة الكرة السعودية؟ - عند ذكر الرواد فلابد أولاً من ذكر الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله)، والأمير فيصل بن فهد (رحمة الله) والذي قفزت معه الرياضة ومنشآتها قفزة عالمية كبيرة ويعود له الفضل الأول بعد الله (سبحانه وتعالى) فيما وصلنا له من انجازات، أما حالياً فاني أطالب وبإلحاح بالاستفادة من قامات مثل محمد العبدالله الفيصل، وخالد بن عبدالله، وخالد بن سعد، فهذا الثلاثي يملك فكراً وخبرة ودراية رياضية لا تقدر بثمن وهم كنز رياضي يجب الاستفادة منه. * وكيف ترى الشباب حالياً؟ ـ بصورة جيدة ويملك كوكبة من النجوم المحليين والأجانب، وهو من أمتع الفرق. * هل هناك خلاف بينك وبين البلطان، ولماذا لا نراك بالقرب من الفريق؟ - من جانبي لا يوجد خلاف إطلاقا، ومن ثم لم أُدعَ أو يطلب مني العون في أي مجال للنادي واعتذرت مطلقاً، ولكن الإدارة قادرة على تسيير أمور النادي حسب رؤيتها وأتمنى لها التوفيق. * ولكنك حضرت العام الماضي وكان لك دور في رأب الصدع الذي حدث بين البلطان واللاعبين بعد مباراة الرائد؟ - وهذا دليل على أننا تعلمنا من الأمير خالد بن سلطان وخالد بن سعد في تقديم مصلحة الكيان فوق كل اعتبار رغم كل ما يشاع، وحينها تحدثت مع البلطان أولاً بحكم كونه الرئيس وأبديت رغبتي في التدخل لحل اختلاف وجهات النظر (الطبيعي) حينها، ورحّب بذلك واجتمعت أنا ونائب الرئيس تركي الخليوي مع عدد من اللاعبين حينها، واتفقنا على ذهاب اللاعبين للبلطان وطرح وجهات النظر وحلها للمصلحة العامة وهذا ما حدث، ومن ثم سارت الأمور بشكل ممتاز جداً. * وما رأيك في خالد البلطان.. وماذا تقول له؟ - رجل أعمال ناجح جداً، وجد الأرض الخصبة في النادي، والدعم اللا محدود من الأمير خالد بن سلطان، واستطاع مواصلة النجاح وتحقيق بطولات عدة مع الشباب، وأتمنى استمرار نجاحه مع النادي، وأقول له الله يوفقك مع الشباب والله يعطيك العافية. * البعض يرى مغازلة في بعض أطروحاتك سواء في مقالك أو البرامج التي تشارك بها للهلال والنصر والأهلي أحياناً؟ - يا صديقي هل تعتقد أنني بعد هذه الخبرة العريقة إعلامياً وإدارياً في المجال الرياضي أنني أمارس «الغزل»، كل ما في الأمر أنني أمارس العملية النقدية فأشيد بالإيجابيات وأنتقد السلبيات بغض النظر عن الشخصية أو الجهة المنتقدة وأعتقد أن هذا واجبي خصوصاً في ظل الخبرة التي امتلكتها وتاريخي المشهود فأنا وبدون أي غرور لي مساهماتي المشهودة في الحركة الرياضية .. رضي من رضي وأبى من أبى، وبالتالي واجبي هو أن أسخر هذه الخبرة لمصلحة الرياضة السعودية، ولذلك تجدني أنتقد الإدارة الهلالية إذا أخطأت وأشيد بها إذا أجادت في شأن آخر، وهذا الأمر يندرج على النصر والاتحاد وغيرهما من الأندية، فالعملية ليست مغازلة ولا ميول وإنما نقد عقلاني هادف بإذن الله.