DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صحف عالمية: قيصر الحرب على الإرهاب ينجو من محاولة اغتيال

صحف عالمية: قيصر الحرب على الإرهاب ينجو من محاولة اغتيال

صحف عالمية: قيصر الحرب على الإرهاب ينجو من محاولة اغتيال
أخبار متعلقة
 
أبرزت الصحف والوكالات العالمية نبأ نجاة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة اغتيال غادرة، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له عقب الحادث مباشرة، فأطلقت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية الشهيرة على الأمير»قيصر الحرب على الإرهاب» وأبرزت إشادة المسؤولين الأمريكيين به خاصة في مجال الاستخبارات في الحرب على الإرهاب.  وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أنها المحاولة الأولى لاستهداف أحد أفراد العائلة المالكة منذ بدء الحرب على الإرهاب، فيما أبرزت صحيفة « تورنتو ستار» الكندية تصريحات الأمير محمد والتي قال فيها إن هذه العملية تزيده تصميماً على محاربة الفئة الضالة، وحذرت في نفس الوقت من خطر القاعدة . وتحت عنوان « قيصر الحرب على الإرهاب ينجو من محاولة اغتيال» قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن الأمير محمد بن نايف درس بالولايات المتحدة، ويعمل كمساعد لوالده وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ويشرف على عمليات الحرب على الإرهاب يوماً بيوم، ويقول مسؤولون أمريكيون إن الأمير محمد ساهم في تحسين الحرب على الإرهاب،  وأوضح المسؤولون انه يتولى قضايا المعلومات الاستخبارية لهذه المعركة. وتناولت هيئة الإذاعة البريطانية نجاة سمو الأمير محمد بن نايف وقالت « تعد هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها احد أفراد الأسرة المالكة السعودية إلى محاولة اغتيال منذ أن بدأت السعودية تشهد هجمات يشنها متطرفون متعاطفون مع تنظيم القاعدة.» وأضافت : « يتابع الأمير محمد بن نايف ملف المطلوبين للأمن لتورطهم بأعمال إرهابية، ويقود ما يعرف بجهود المناصحة التي تهدف لتعريف المجتمع السعودي بالآراء المتشددة التي يعتنقها المتطرفون، بالإضافة إلى محاولة إقناعهم بالعدول عن هذه الأفكار.» وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمير محمد في المستشفى للاطمئنان على صحته.  وأبرزت صحيفة « تورنتو ستار» الكندية تصريحات الأمير محمد والتي قال فيها إن هذه العملية «لا تزيدنا إلا تصميما على استئصال الفئة الضالة كلها». في إشارة إلى المتطرفين من أتباع تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة « انه منذ القضاء على تنظيم القاعدة في السعودية، قام التنظيم بتحريك عملياته إلى الدولة المجاورة اليمن حيث الفقر والأوضاع الأمنية غير المستقرة مكنت التنظيم من مد جذوره هناك، وأبدى المسؤولون السعوديون قلقهم من الاضطراب الحادث في اليمن والذي يمكن أن يسمح لعناصر من القاعدة بالقيام بهجمات عبر الحدود. وقد أسس التنظيم قاعدة له في ثلاث محافظات على حدود المملكة، تعرف في المملكة باسم «مثلث الشر» أما وكالة الأنباء الألمانية فتناولت وصف الحادث فقالت : «إن مادة مزروعة في جسد الإرهابي تفجرت بعد اتصال ورد إلى هاتفه الجوال».  وأضافت إن الانتحاري تعثر في خطواته، ثم انفجرت المادة المزروعة في جسده».