عزيزي رئيس التحرير
اطلعنا على ما نشر في جريدتكم العدد رقم 13187 والصادر يوم الخميس الموافق 1/8/1430 بقلم نورة الخاطر والمعنون باسم (حدث في منفذ حدودي) تطرقت فيه الكاتبة الى شرح مفصل عن العقد النفسية وتأثيرها ومنها ثورة الاعصاب هذا من ناحية ومن ناحية اخرى تطرقت الى موضوع يخص احدى قريباتها وما عانته على حد قولها (من تأخير تجاوز الساعة والنصف) وذلك بسبب ايضا على حد قولها (شخابيط بسيطة باللون الاحمر بالوان خشبية على جوازها فعلتها طفلة ولا تكاد تذكر ولا تؤثر على البيانات التي في الجواز). كما اشارت الكاتبة الى ان المطبقة وظيفتها بسيطة ولا تعدو كونها مجرد خدمة للمسافرين وهذه الطبعة لا دخل لها بشيء مما حولها ولا نفوذ لها الا مطابقة الصورة. عليه احببنا ان نوضح بعض الملابسات التي اشارت لها الكاتبة.
اولا ـ بالنسبة للعقد النفسية وثورة الاعصاب والاختبارات النفسية لكل من يرغب الوظيفة سنتركها لجهة الاختصاص.
ثانيا ـ بالنسبة للجواز السعودي فهو وثيقة رسمية لا يجب العبث بها بأي شكل من الاشكال سواء بالكتابة عليه او الرسم او الحذف او الزيادة في المعلومات واي كشط في الجواز مهما كان يعتبر لاغيا.
ثالثا ـ محاسبة صاحب الجواز عن التلف الذي يلحق بجوازه.
رابعا ـ الموظفة التي اشارت لها الكاتبة تقوم بالاعمال المناطة بها والمطلوبة منها وهي حلقة تكاملية بين موظفي الكونترات والمراقبات وان ما قامت به هو الصحيح بطلب مراجعة ضابط المناوبة لأن ما رأته في الجواز يعتبر عبثا وهذا من صميم عملها وهو ليس مقتصرا على ما اشارت الكاتبة إليه على التطبيق فقط فهناك مهام ليس بالضرورة ان تعلمها الكاتبة.
كما ان هذا العبث سوف يسبب لحاملة الجواز متاعب خارج المملكة وبالتالي كان من الواجب أن تراجع اقرب ادارة جوازات لاستخراج جواز بدل تالف.
خامسا- وجّه مدير عام الجوازات بمنح الموظفة خطاب شكر للقيام بدورها كما يجب واكتشاف العبث بالجواز.
سادسا ـ استمارة استخراج او تجديد الجوازات بها التعليمات الموضحة لذلك.
وأخيرا.. هذا ما أردنا توضيحه عبر جريدتكم حول ما أشارت إليه الكاتبة وبالله التوفيق.
مدير جوازات المنطقة الشرقية
اللواء فهد عبدالعزيز الحميدي
