DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

آثار عنف على جسد احد الاطفال

سائق يتحرش بطالب الابتدائية .. وزوجة تهدد طفلا بـ «الحرق»

آثار عنف على جسد احد الاطفال
آثار عنف على جسد احد الاطفال
أخبار متعلقة
 
علي سعيد.. قال: أبي متزوج من اثنتين (أمي وأخرى) ولكل منهما بيت مستقل, وذات يوم طلب منّي أبي إحضار ورقة من بيته الثاني فذهبت لإحضار الورقة (وكان عمري وقتها سبع سنوات تقريبا) ولم أجد في البيت سوى زوجة أبي فأدخلتني في البيت وكانت تنظر إلي بنظرات مخيفة جعلتني أشعر برعب شديد, وأعطتني الورقة ودفعتني للخارج بقوة مما تسبب في ارتطام رأسي في الباب وخروج الدم من رأسي.. وقالت لي حينها: «إذا سألك أحد عن سبب خروج الدم من رأسك فقل له أنك سقطت لوحدك» وهددتني إن أنا قلت الحقيقة لاسيما لوالدي فإنها ستحرق يدي بالنار, ولخوفي الشديد منها ومن تهديدها لم أخبر أحدا وقتها واكتفيت بعدم دخول بيتها حتى وقت قريب. عنف الآباء وقال سالم الناصر: شاهدت أحد الآباء أمام أحد المجمعات التجارية يسحب ابنه البالغ 16 سنة كالخروف, وقد بدا الطفل في صورة مهينة لم يستطع خلالها رفع رأسه, وعندما طلبت من الأب الرأفة بابنه قال:»هذا ابني ولي الولاية عليه والحق في تأديبه.. فرددت عليه قائلاً: ولاية الأولاد لا تعني ملكيتهم أو التعامل معهم بعنف, فالولاية تعني رعايتهم والرحمة بهم وتحمل المسئولية بعيدا عن أساليب العنف.. فلم يرد علي وأركب ابنه السيارة وانطلقا. تسلط الجد وقال حسين علي: في طفولتي واجهت أقسى أنواع العنف الأسري على يد جدي (سامحه الله) فقد حرمني حنان أمي ورؤيتها طوال 14 عاما... والقصة بدأت بعد أشهر معدودة من ولادتي بعد أن طلبت أمي من أبي إخراجنا في بيت مستقل بنا كوننا نعيش في غرفة واحدة في بيت الأسرة (بيت جدي) وعندما سمع جدي برغبة أمي في الخروج من البيت اشتاط غضبا وأجبر أبي المغلوب على أمره على تطليق أمي فلم يكن منه إلا أن طلقها ومنع أمي من رؤيتي كما حرمني من رؤيتها أو العيش معه وعشت حياتي حتى سن 14 عاماً في رعاية جدتي ولم استطع رؤية أمي إلا بعد وفاة جدي.. في وقت لا أزال حتى الآن أشعر بظلم جدي لي الذي هان عليه هدم أسرة كاملة وحرمان طفل من حنان أمه دون أسباب مقنعة. مساحة السبورة وقالت هدى عبد الرحمن: نقلت من المدرسة القريبة من بيتنا إلى مدرسة أخرى بعيدة بسبب معلمة القراءة لأنها كانت قاسية ولا تراعي مشاعر الطالبات وكانت تنظر إلى الطالبات بشيء من الاستعلاء كما أنها تقذف بكلماتها الجارحة تجاه الطالبات دون تحفظ مشيرة إلى أنها قامت ذات يوم بقذف مساحة السبورة في وجهها لأنها لم تعرف الإجابة عن السؤال مما أدى إلى كرهها للمادة والمعلمة والمدرسة وجعلها تطلب من أسرتها نقلها إلى مدرسة أخرى. فقدت عينها وقال مبارك محسن: جدي أفقد خالتي عينها اليسرى في سن مبكرة جراء رميه آلة حادة على وجهها نتيجة تسببها في كسر دلة الشاي دون قصد مشيرا إلى أن جده حتى الآن برغم مرور 27 سنة على الحادثة لا يزال يتألم كلما تذكر الحادثة أو رأى فلذة كبده بعين واحدة.. في وقت اضطرت فيه خالته للزواج من رجل كبير في السن بسبب عدم رغبة الشباب في الزواج منها نتيجة فقدها عينها. أب عصبي وقالت سلمى. م: أبي عصبي الطبع ويضربنا لأتفه الأسباب, والحقيقة أن خروجه من البيت يعد رحمة لنا ولأمي التي لا تسلم هي الأخرى من عصبيته لأن وجوده في البيت يوتر الأجواء ويصبح البيت كسوق الحراج. وأضافت: أبي طيب القلب لكن عصبيته غطت على كل شيء جميل فيه.. وأصبحنا ننظر إليه وكأنه وحش كاسر.. في وقت لا نرى ابتسامته إلا في مواقف نادرة. انقضاض فاشل وقالت ن.س (15سنة): ذهبت ذات يوم إلى بيت عمّي لزيارة ابنة عمّي كالعادة وطرقت الباب ففتح لي ابن عمّي ودخلت البيت, وعندما دخلت إلى الصالة لم أجد أحدا فأدركت أنهم خرجوا لكن عندما هممت بالخروج تعرض لي ابن عمي وهجم علي كالوحش الكاسر وكاد أن ينال مني لولا لطف الله بي بمجيء عميّ وأسرته في الوقت المناسب حيث اضطررت للاختباء في المجلس ثم الخروج من المنزل وحمدت الله أن الأمر انتهى على خير. تحرش سائق وقال ناصر.ن (13سنة): قبل 3 سنوات عندما كنت في الصف الرابع ابتدائي كان والدي يعمل في منطقة بعيدة مما اضطر لوضع سائق لإيصالي إلى المدرسة وإعادتي منها وذات يوم فوجئت بطلب مفاجئ من السائق يطلب مني القيام بحركة فيها قلة أدب فعملت أنني لم اسمعه لكنه كرر علي وكنا حينها نقف في الإشارة المرورية فنزلت من السيارة ولذت بأحد المواطنين الذي تولى الموضوع في إبلاغ الشرطة وتسليم السائق لها ثم ترحيله.