DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إسعاف فتاة أصيبت خلال التظاهرات التي عمت شوارع طهران .

خامنئي يتعهد بعدم التراجع .. ومنتظري يحذّر من قمع المحتجين

إسعاف فتاة أصيبت خلال التظاهرات التي عمت شوارع طهران .
إسعاف فتاة أصيبت خلال التظاهرات التي عمت شوارع طهران .
أخبار متعلقة
 
أعلن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم الأربعاء أن نتائج الانتخابات المتنازع عليها ستبقى كما هي رغم احتجاجات الشوارع التي يقول مسؤولون: ان بريطانيا والولايات المتحدة هما اللتان حرضتا عليها. ورفضت المعارضة الإذعان. ووصف مهدي كروبي الذي جاء في المركز الاخير في انتخابات الرئاسة التي أجريت في 12 من يونيو حزيران الحكومة الجديدة بأنها «غير شرعية» وتحدى حوالي 200 متظاهر الإجراءات الأمنية الصارمة بالقرب من البرلمان. واستخدمت شرطة مكافحة الشغب في وقت لاحق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرة. ونجحت الشرطة والميليشيا إلى حد كبير في استعادة السيطرة على الشوارع هذا الاسبوع بعد أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ الثورة الإسلامية في عام 1979. وترفض القيادة التزحزح عن موقفها. وقال خامنئي: لقد أكدت وسأظل أؤكد تنفيذ القانون في المسألة الانتخابية ... لن ترضخ المؤسسة ولا الأمة للضغوط مهما كان الثمن. والاضطرابات التي ثارت بشأن الانتخابات كشفت عن خلافات عميقة داخل النخبة السياسية في إيران حيث يؤيد خامنئي بقوة أحمدي نجاد على رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي الذي يحظى بتأييد الرئيسين السابقين أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي. ويصر موسوي على أن الفوز في انتخابات الرئاسة سرق منه لصالح أحمدي نجاد. منتظري يحذر من قمع التظاهرات : كما حذر رجل الدين الايراني المعارض حسين منتظري أمس الخميس من ان النظام يمكن ان يسقط اذا تواصل قمع التظاهرات السلمية في ايران. وقال منتظري في بيان وردت نسخة عنه لوكالة فرانس برس: "اذا لم يتمكن الشعب الايراني من المطالبة بحقوقه المشروعة من خلال تظاهرات سلمية وتم قمعه فإنه من المحتمل أن يؤدي تصاعد التبرم إلى تدمير أسس أية حكومة مهما كانت قوتها". ودعا منتظري من جهة أخرى مواطنيه الذين يحتجون على شرعية إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، إلى مواصلة تحركهم. وكان منتظري بين أول منتقدي النظام والاقتراع الرئاسي في 12 يونيو بشدة. وكان كتب بعد أربعة أيام من الاقتراع "للأسف إن هذه الفرصة الممتازة (الانتخابات) استخدمت باسوأ طريقة ممكنة" ووصف إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد بأنه "أمر لا يمكن أن يقبله أي عقل سليم". كما ندد وقتها بالسلطات لممارستها العنف والقمع تجاه المتظاهرين واتهمها ب "تصفية حساباتها مع المثقفين والناشطين والمفكرين وتوقيف العديد من مسؤولي الجمهورية الإسلامية بلا سبب". وقد خضع منتظري الذي كان يعتبر الخليفة المحتمل لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الخميني، للإقامة الجبرية في منزله لفترة طويلة بسبب انتقاداته للنظام. ومنتظري الذي يتبع فتاواه عدد كبير من الناس في ايران، دعا امس الخميس السلطة الى "اقامة لجنة محايدة تتمتع بسلطات للعثور على مخرج مقبول (لازمة) الانتخابات" التي شابها تزوير بحسب المعارضة. وكان تحدى مجلس صيانة الدستور الذي يتبع المرشد الاعلى، علي خامنئي، المكلف النظر في صحة الاقتراع. وقال المجلس انه ينوي المصادقة على صحة الاقتراع. وكان مير حسين موسوي المنافس الرئيسي لاحمدي نجاد، اول من طلب تشكيل لجنة مستقلة لفحص نتائج الانتخابات الرئاسية. واشنطن تسحب دعواتها لدبلوماسيين إيرانيين : سحبت الولايات المتحدة دعوتها لدبلوماسيين ايرانيين لحضور احتفالات يوم الاستقلال الامريكي في الرابع من يوليو في خطوة رمزية للاحتجاج على قمع الحكومة الايرانية للمتظاهرين. وكانت الخارجية الامريكية قد خرجت على المألوف ودعت دبلوماسيين ايرانيين لحضور الاحتفالات التي تقام في السفارات الامريكية في شتى انحاء العالم. وكان انفتاح واشنطن على خصمها القديم يجيء في اطار جهود الرئيس الامريكي باراك أوباما لاقناع ايران بالعودة الى المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي المتنازع عليه. وقرار سحب الدعوة هو في واقع الامر رمزي أيضا لان لم يكن اي دبلوماسي ايراني قد رد عليها بعد. وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين الاربعاء «استنادا لما نراه يحدث في إيران...ونظرا لأحداث الأيام القليلة الماضية لن توجه تلك الدعوات. نجاد يطالب أوباما بعدم التدخل : و ذكرت وكالة فارس للانباء أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد طالب الرئيس الامريكي باراك أوباما امس الخميس بعدم التدخل في شؤون ايران بعد أن عبر أوباما عن « الانزعاج والغضب» لأحداث العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية بإيران. ونقلت الوكالة عن الرئيس الإيراني قوله : «ارتكب السيد أوباما خطأ بقوله مثل هذه الأشياء... وإننا لنسأل لماذا وقع في هذا الفخ وقال أشياء اعتاد /الرئيس الامريكي السابق جورج/ بوش قولها من قبل. توقيف 140 سياسيا وصحافيا وجامعيا : كما تم توقيف مئات الاشخاص في ايران منذ بداية الاضطرابات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، بينهم 140 سياسيا وجامعيا وطالبا وصحافيا، بحسب ما أفادت عدة مصادر أمس الخميس. ونشرت صحيفة "اعتماد" لائحة من 70 اسما لمسؤولين ايرانيين اصلاحيين من الصف الاول وصحافيين ومسؤولي حملة المرشح المعارض مير حسين موسوي في 12يونيو. وتم توقيف هؤلاء الاشخاص عموما في منازلهم، بحسب ما ذكر أقارب بعض الموقوفين لوكالة فرانس برس. وأورد موقع موسوي على الانترنت ان 70 جامعيا وعضوا في جمعيات طلابية اسلامية تم توقيفهم اثر اجتماعهم بموسوي الاربعاء. وأعلنت السلطات من جهة أخرى هذا الاسبوع توقيف صحافيين أجنبيين أحدهما إيراني كندي والآخر يوناني بريطاني يعمل لوسائل إعلام أمريكية. وأكدت السلطات مرارا منذ بضعة أيام أنها فككت شبكات "عقول مدبرة" كانت تخطط لتنظيم تظاهرات معارضة. وقتل 17 إيرانيا على الأقل وتم توقيف مئات آخرين في تلك التظاهرات التي نددت بإعادة انتخاب أحمدي نجاد. وأعلنت السلطات توقيف 457 شخصا إثر تظاهرات عنيفة جدا السبت الماضي في طهران. ولم تنشر اي حصيلة عن الاعتقالات في حين أشارت منظمات غير حكومية إلى العديد من الايقافات في مدينتي تبريز (شمال غرب) وشيراز (جنوب). موسوي يقول: إنه يتعرض لضغوط : أعلن مير حسين موسوي زعيم حركة الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الخميس أنه "يخضغ لضغوط" لسحب طلبه إلغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو، بحسب موقعه على الانترنت. وقال موسوي الذي حل ثانيا في الانتخابات خلف أحمدي نجاد على موقعه كلمه "ان الضغوطات الاخيرة تهدف الى جعلي أتخلى عن طلب إلغاء الانتخابات". وفي 23 يونيو أشار مكتب الحملة الانتخابية لموسوي في تقرير إلى تزوير ومخالفات مفترضة أثناء الاقتراع مطالبا بتشكيل "لجنة حقيقة" لإعادة النظر في العملية الانتخابية. وندد التقرير ب "بالاستخدام الواسع النطاق لإمكانيات الحكومة لمصلحة مرشحها" الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد الذي فاز في انتخابات 12 يونيو بنسبة 63 بالمائة من الأصوات. كما انتقد التقرير اختيار اعضاء اللجان التي كلفت تنظيم الانتخابات من بين أنصار أحمدي نجاد. كروبي يلغي تجمعا لتأبين ضحايا العنف : ألغى مهدي كروبي المرشح للانتخابات الرئاسية في إيران تجمعا كان مقررا تنظيمه أمس الخميس لتأبين ضحايا التظاهرات الذين قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، على ما أفاد حزبه على موقعه الالكتروني. ومنعت وزارة الداخلية الإيرانية اي نوع من أنواع التجمع وذلك منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 12 يونيو. وبحسب موقع حزب "اعتماد ملي" فقد تعذر على كروبي العثور على مكان للتجمع الذي كان دعا اليه. وجاء في الموقع "انه لمن المؤسف في مثل هذا الوضع ان لا يمنح قادة سياسيون مثل كروبي مكانا لاقامة مراسم حداد .. وبحسب الموقع فان الاصلاحي كروبي الرئيس الاسبق لمجلس الشورى قرر تنظيم التابين الاسبوع المقبل في جامعة طهران او مقبرة المدينة، غير انه منذ الاثنين لم تسجل اي تظاهرة كبيرة في طهران حيث يمنع القمع والانتشار الامني الكثيف في العاصمة الايرانية اي تجمع هام وذلك بعد ان حذر المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي من انه لن يتم التسامح مع احتجاجات المعارضة.