جدّد رجال الأعمال والاقتصاديون بيعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى يوم البيعة مؤكدين أن عهده الميمون شهد نهضة جديدة على كافة الاصعدة ومختلف القطاعات .. وأشار عدد منهم الى أنه قد تحقق خلال السنوات الأربع الماضية ما لم يتحقق خلال 25 عامًا مضت في اشارة الى تضاعف عدد الجامعات والمعاهد العلمية وتأسيس المدن الاقتصادية العملاقة واعادة هيكلة الاقتصاد وتجديد البنى التحتية وتهيئة البيئة الاستثمارية بالمملكة لجذب الاستثمارات بالاضافة الى انشاء نظام للمحاسبة للمسؤولين وإنشاء نظام للبيعة.
وأكد هؤلاء ان اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء كان من الأمور التي تدل على حكمة خادم الحرمين الشريفين، حيث يتمتع سمو الأمير نايف بصفات تؤهله لهذا المنصب البارز في الدولة.
نجدد البيعة
يقول رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبد الرحمن راشد الراشد إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين تأتي لنجدد فيها البيعة لهذا القائد الفذ الذي أخذت النهضة في عهده الميمون منحى جديدا وتسارعت وتيرة التنمية بشكل لافت وكان من أبرز ما تحقق هو اكمال البنى التحتية للكثير من القطاعات الحيوية والمشاريع والمؤسسات التي تقدم الخدمة للمواطن، وكذلك التوسّع في المدن الاقتصادية وهي المشاريع التي أطلق عليها ـ حفظه الله ـ مسمى مشـاريع المستقبل أو مشاريع الأجيال القادمة، وهي كذلك حيث يتم انشاء كيانات ومجتمعات جديدة على أساس قوي ومتين ومتطور، يحاكي أحدث تقنيات العصر . ويضيف الراشد: اننا بهذه المناسبة العزيزة نقدم التهاني لخادم الحرمين الشريفين بالثقة الشعبية وبمحبة المواطنين ونتمنى له طول العمر ليكمل المسيرة المظفرة.
تجاوزنا الأزمة
من جانبه يرفع عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عبدالله حمد العمار التهاني لخادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى يوم البيعة، ويؤكد ان هذا اليوم هو يوم تجديد البيعة لهذا القائد المحبوب الذي استطاع خلال فترة وجيزة من عهده الميمون تحقيق العديد من الانجازات المهمة التي تشكل اضافات حقيقية في بناء هذا الوطن واستطاعت المملكة بفضل ادارته الحكيمة لشؤون البلاد تجاوز أكبر الأزمات الاقتصادية والتي ما زال كثير من دول العالم تعانيها. واستطاعت المملكة بعون الله ثم بفضل حكمة القائد اكمال المشاريع التنموية في الوقت الذي توقفت فيه مشاريع ضخمة في بلاد متقدمة ونحن نحمد الله أن قيض لنا مثل هذه القيادة الحكيمة والواعية.
إضافات حقيقية
من جانبه أكد خالد سعود الشبيلي (رجل أعمال) ان ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين هي ذكرى غالية على كل سعودي مخلص لهذا الوطن المعطاء، ونحن نشهد في هذا العهد الميمون تسارع وتيرة البناء والتنمية خاصة للبنى التحتية للطرق والمشاريع واستحداث المدن الاقتصادية العملاقة وتشجيع الشركات الوطنية من مختلف القطاعات للدخول في شراكات مع المشاريع العملاقة داخل المملكة وتحقيق أقصى استفادة من هذه المشاريع سواء في مردودها على الاقتصاد الوطني أو على المواطنين من خلال ايجاد فرص عمل جديدة.. ونحن نبايع قائدنا خادم الحرمين الشريفين ونتمنى له طول العمر ليكمل مسيرة البناء لهذا الوطن، كما ندعو الله (عز وجل) أن يمنّ على بلدنا بالتقدم والازدهار والسؤدد.
المحافظة على التوازن
أما عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الوطنية العقارية خالد حسن القحطاني فيؤكد ان يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين هو يوم عزيز على المخلصين من أبناء هذه البلاد والذين ينعمون بخيراتها في ظل القيادة الحكيمة للمليك المفدى الذي استطاع بعون الله ادارة البلاد بحكمة وبعد نظر خاصة في ظل الازمات الاقتصادية العالمية التي اثرت بلا شك على دول مهمة في العالم من خلال انهيار شركات كبيرة، ولكن بلادنا حافظت بحمد الله على توازنها وربما يعود الفضل في ذلك الى عدم المغامرة في الدخول في استثمارات ذات مخاطر عالية، كما ان الفائض الذي تم تحقيقه في السابق ساهم في ردم الهوة وفي تعظيم القدرة على مواجهة الأزمة العالمية، إلا أن كل ذلك كان يتطلب حكمة القيادة وهي التي تجسدت في خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله).
مشاريع خاسرة
ويؤكد هذا المعنى أيضا عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورجل الأعمال البارز عايض فرحان القحطاني الذي يهنىء خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة الكريمة بذكرى البيعة ويقول: نحن نجدد العهد والبيعة لقائدنا الحكيم خادم الحرمين الشريفين الذي بدأت بلادنا منذ بداية عهده الميمون نهضة اقتصادية وطفرة تنموية في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة التي أثرت على معظم دول العالم، ولذلك فإن المشاريع لم تتوقف في بلادنا خصوصا تلك التي كان الهدف من إنشائها خدمة المواطن.
وكذلك فإننا بحمد الله لم نسمع شيئا يذكر عن سقوط وتهـاوي شركات سعودية نتيجة الأزمة العالمية، ووتيرة العمل والمشاريع في الدول لم تهدأ، ونحن في ذكرى البيعة ندعو الله أن يطيل عمر قائدنا لقيادة مسيرة هذه البلاد.
إعجاز الزمن
أما رجل الأعمال محمد سعد المعمر فيؤكد ان ما تحقق من مشاريع في الفترة القصيرة التي مضت منذ تسلّم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وحتى الآن هو أشبه بالمعجزة، حيث أعيد بناء البنى التحتية لمعظم المشاريع التي تقدم الخدمة للمواطن، ونحن نحمد الله على أن متّع بلدنا بهذه القيادة، التي تنظر دائما بعين مصالح شعبها، وفي يوم البيعة نجدد العهد لخادم الحرمين الشريفين قائدا ورائدا ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (يحفظهم الله جميعا).
وتيرة العمل
من جانبه يشيد رئيس اللجنة الصحية بغرفة الشرقية ورجل الأعمال سعود خليفة المدعج بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين التي جنبت بلادنا الأزمات الاقتصادية والمالية التي اكتوت بنارها دول كثيرة في العالم، ويؤكد أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو عهد طفرة اقتصادية في جميع المجالات والقطاعات خاصة مع اعادة بناء أسس وقواعد الكثير من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وما يدعونا للاطمئنان على مستقبلنا والثقة في قادتنا هو استمرار المشاريع التي خطط لإنشائها، واستمرار الصرف على المشاريع الجديدة وهي تشعل الكثير من القطاعات الاقتصادية، وكل ذلك لم يكن يتحقق لولا حكمة القيادة، وحتى ما قبل الأزمة العالمية تجنبت القيادة في هذه البلاد الدخول في مشاريع ذات مخاطر عالية او غير محمودة العواقب ايمانا منها بأهمية الحفاظ على الثروة الوطنية، ويدعو المدعج الباري (عز وجل) ان يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين ليكمل ما بدأه من مشاريع عملاقة.
المسيرة المظفرة
واما رجل الاعمال عطا الله الميموني فيؤكد من جانبه ان المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين خطت خطوات رائدة في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية وكانت رقما مهما ضمن الدول الاهم من الناحية الاقتصادية على مستوى العالم حيث تبوأت المملكة موقعا مهما بين الدول الاهم في العالم او ما تسمى بدول العشرين. ويضيف الميموني: في عهد خادم الحرمين الشريفين خطت المملكة خطوات متقدمة نحو التكامل الصناعي من خلال بناء مدن اقتصادية جديدة في العديد من مناطق المملكة ومنها جبيل 2 و3 ورابغ، حيث استفادت المملكة من الميزات الاقتصادية النسبية لبعض القطاعلات وتجنبت القطاعات غير المجدية. ونحن نجدد مبايعة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) لإكمال المسـيرة المظفرة.
القيادة الحكيمة
من جانبه يجدد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولين ناصر سعيد الهاجري البيعة لخادم الحرمين الشريفين ويؤكد ان عهده الميمون هو عهد بناء وطفرة اقتصادية جديدة تحدث رغم وجود ازمة اقتصادية عالمية، وهو ما يدل على بُعد نظر القيادة وحكمتها.. وهو ما يجب ان نحمد الله عليه.. ويضيف: بالرغم من الآثار المدمّرة للازمة المالية العالمية التي حدثت مؤخرا على اقتصادات الكثير من الدول الا ان اقتصادنا بحمد الله استطاع التماسك وكان ذلك امتحانا مهما تمكّن الاقتصاد من تجاوزه وهو ما أثار دهشة الاقتصاديين العالميين. وقد استمر الصرف على المشاريع الاقتصادية والتنموية والذي وفّر بدوره فرصا اقتصادية لمختلف القطاعات الاقتصادية خاصة قطاعات المقاولات والخدمات والبناء والانشاءات والنقل والعقار وغيرها من القطاعات التي تقوم بتشغيل قطاعات اخرى وتوفّر فرصا للعمل للمواطنين.
مشاريع لم تتوقف
من جانبه يؤكد عدنان النعيم الامين العام لغرفة الشرقية ان المملكة خطت في عهد المليك المفدى الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطوات اقتصادية وتنموية تعتبر عملاقة بمقياس الزمن حيث مشاريع المدن الاقتصادية قائمة على قدم وساق وكذلك الحال مع المشاريع الاقتصادية والتنموية الاخرى التي لا عدّ لها ولا حصر- ونحن اذ نبايع القائد (حفظه الله) ندعو الله (عز وجل) ان يطيل عمره ويمتعنا ببقائه انه سميع مجيب الدعاء.
مشاريع عملاقة
اما رجل الاعمال عبدالعزيز العياف فيشيد بحكمة القيادة الحكيمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) ويؤكد ان هذه الحكمة جنبت بلادنا مشكلات كثيرة من بينها المشكلات الاقتصادية ويشير العياف الى ادارة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة دفة الاقتصاد الوطني من خلال المجلس الاقتصادي الاعلى ويشير الى انها انتجت مشاريع عملاقة مثل المدن الاقتصادية وادت الى جذب المستثمرين العالميين الى بلادنا من خلال الانظمة والقوانين الجديدة للاستثمار وقد اكدت الدراسات الاقتصادية العالمية ان الانظمة الاستثمارية الجديدة في المملكة هي من اكثر الانظمة في العالم جذبا للمستثمرين.
إدارة الاقتصاد
من جانبه يؤكد رجل الاعمال ورئيس اللجنة الوطنية للنقل عبدالرحمن العطيشان ان عهد خادم الحرمين الشريفين هو عهد النهضة والبناء الذي لا يتوقف برغم الازمات العالمية. فالقيادة لديها رصيد من الحكمة في ادارة دفة الاقتصاد في هذه الظروف الصعبة ولذلك فقد كانت التأثيرات على اقتصادنا لا تذكر وهذا من الامور التي يشكر عليها الخالق (عز وجل)..
ويضيف العطيشان: الملاحظ للتقارير الاقتصادية التي تصدر عن جهات مستقلة في العالم يجد مدى التطور الذي شهده عهد خادم الحرمين الشريفين، خاصة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات.
ويضيف العطيشان: ان ما انجز في السنوات القليلة الماضية من تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله زمام الامور في هذه البـلاد يوازي 25 عاما على الاقل من السنوات السابقة خاصة بالنسبة لتأسيس الجامعات الحديثة والمدن الاقتصادية واعادة بناء البنية التحتية لقطاعات الاقتصاد وتأسيس نظام البيعة الذي يتضمن نظرة بعيدة المدى لحفظ استقرار المملكة، بالاضافة الى نظام الاصلاح الاداري حيث بتنا نسمع عن الاصلاح ومحاسبة المقصرين من اعلى سلطة في هذه البلاد الى ادنى سلطة.
حكمة الاختيار
اما الامر الذي يعد من اهم الامور التي انجزت في عهد المليك (حفظه الله) فهـو اختيار سمو الامير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.
مشاريع مدهشة
ويتفق مع وجهة النظر هذه ايضا رجل الاعمال عبدالرزاق العليو الذي يؤكد ان حكمة خادم الحرمين الشريفين جنبت بلادنا مصاعب الازمة العالمية او على الاقل جنبتنا الكثير من سلبيات هذه الازمة. ويضيف العليو: ان المشاريع التي تم انجازها خلال هذا العهد الميمون مدهشة بمقياس الزمن، وتأتي مناسبة يوم البيعة لنجدد العهد لخادم الحرمين الشريفين قائدا ورمزا لهذه البلاد.
ورش العمل
اما احمد الرميح (رجل اعمال) فيؤكد من جانبه ان عهد خادم الحرمين الشريفين هو عهد النهضة الاقتصادية الحديثة وعهد اعادة تجديد البنية التحتية للمشاريع ولذلك فانه منذ بداية العهد للقائد خادم الحرمين الشريفين انطلقت ورش العمل في كل القطاعات وفي جميع انحاء المملكة وكان لقطاع الطرق والمدن الاقتصادية نصيب مهم من هذه الورش.. وفي يوم البيعة نجدد العهد لخادم الحرمين الشريفين بالسير على نهجه ولزوم الطاعة له وندعو الله ان يطيـل عمره ليقود مسيرة هذه البلاد.
شاطئ الأمان
ويتفق مع هذا الرأي حسين فايع النعمي رجل الاعمال البارز ويؤكد ان حكمة خادم الحرمين الشريفين ادارت الاقتصاد الوطني في احلك الظروف واصعبها واوصلته الى شاطئ الامان وبحمد الله ننعم الآن في بركة هذه الادارة الحكيمـة، وبمناسبة يوم البيعة .. نجدد البيعة للقائد وندعو الله أن يطيل عمره لإكمال مسيرة البناء لهذه البلاد الكريمة.
