DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لوحة كبيرة لدويتش بنك في نيويورك توضح أولا بأول معدل انبعاثات الكربون

تحويل انبعاثات الكربون إلى مصدر محروقات خيال يسعى البعض لتحقيقه

لوحة كبيرة لدويتش بنك في نيويورك توضح أولا بأول معدل انبعاثات الكربون
لوحة كبيرة لدويتش بنك في نيويورك توضح أولا بأول معدل انبعاثات الكربون
أخبار متعلقة
 
قد يتمكن ثاني اكسيد الكربون الذي يعتبر المسؤول الاول عن ظاهرة الاحتباس الحراري من تلميع صورته في حال ما إذا نجحت شركة امريكية في رهانها بتحويله الى وقود. قد يكون ذلك دربا من الخيال الا ان شركة "كاربون ساينسز" الصغيرة في سانتا باربرا في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) قد أعلنت انها جاهزة لبناء مصنع تجريبي اول قد يكون قادرا على انتاج جيل جديد من المحروقات الحيوية اعتبارا من اواخر العام 2010. واوضح المدير التشغيلي في الشركة بايرون التون انه لم يبق امامه سوى ايجاد شريك لإطلاق مشروعه وفي حال ما إذا ابرمت شراكة في غضون تسعة اشهر، سيصبح بالامكان انتاج الوقود الحيوي اعتبارا من اواخر 2010، الا انه يعترف بأن "هذه المهلة قد تفتقر لشيء من الواقعية". وتعتمد التكنولوجيا التي بلورتها "كاربون ساينسز" على اجسام مجهرية تدعى "محفزات حيوية". في المرحلة الاولى "يفكك" ثاني اكسيد الكربون بعد مزجه بالماء.. ثم تعمل الاجسام المجهرية التي يحميها غطاء من البوليمير صمم خصيصا لهذا الغرض، على اعادة تركيب الهيدروجين والكاربون للحصول على محروقات. وهذه الآلية مطابقة للآلية الطبيعية التي تتشكل من خلالها المحروقات في الطبيعة. الا ان مشروع الشركة يقضي بـ"حماية المحفزات الحيوية" واستعمالها من جديد لتكون كلفة انتاج هذا الوقود تنافسية جدا". وتؤكد الشركة الصغيرة التي تضم ثمانية موظفين فقط انها ليست الوحيدة في هذا المجال الا انها الاكثر تقدما. وكان الباحث والمستثمر كريغ فينتر، الذي اعلن فريقه ان اول من نجح في فك رموز الخريطة الجينية البشرية عام 2000، قد اكد في فبراير 2008 انه قد ينجح في غضون 18 شهرا بإنتاج "جيل رابع" من الوقود الحيوي، اي انه لن يكون على اساس زراعي كالايثانول بل سيعتمد على ثاني اكسيد الكربون. وتشير مؤسسة فينتر حاليا الى التقدم الذي تحرزه في استخدام الطحالب لتفكيك ثاني اكسيد الكربون واعادة تركيبه على شكل محروقات. تلفت هذه المبادرات انتباه المسؤولين الامريكيين. وهذه المبادرات مهمة في الولايات المتحدة خصوصا ان نصف الكهرباء التي تنتجها مصدرها مصانع تعمل على الفحم الحجري التي تتسبب بانبعاثات هائلة لثاني اكسيد الكربون وتؤثر سلبا على البيئة.