DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رأي اليوم

رأي اليوم

رأي اليوم
أخبار متعلقة
 
يمثل لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – امتدادا للعلاقات القوية والمتميزة بين الرياض وواشنطن حيث التفاهم والتنسيق والتعاون في القضايا المشتركة والملفات الهامة بدءا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله -. إن زيارة أوباما للمملكة في بداية جولته للشرق الأوسط، وتأكيده على أهمية الانطلاق في الزيارة من مهد الإسلام، والاستماع إلى نصائح ومشورة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – إنما تؤكد استشعاره أهمية الدور السعودي وثقل المملكة سياسيا ودينيا واقتصاديا، عطفا على المكانة الهامة كونها محور العالم العربي والإسلامي.. فأدوار المملكة في حفظ التوازن والسلام في المنطقة معروفة لدى الجميع، ولا شك أن طلب أوباما المشورة من المليك – حفظه الله – يمثل حنكة وعقلانية وذكاء الرئيس الأمريكي، وذلك لما اتسمت به سياسة المليك وإدارته الملفات، الهامة والمعقدة في المنطقة من حكمة ورؤية متوازنة وثاقبة وعلى رأسها المبادرة العربية لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.. والأهم في زيارة اوباما أنها تأتي بعد سنوات من التوترات في العلاقات بين أمريكا والدول العربية والإسلامية إبان الإدارة الأمريكية السابقة، فالرسائل والإشارات التي يبعثها أوباما في زيارته إلى المنطقة مؤشر لفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي، وإزالة ما علق في العلاقات من توتر أحيانا وفتور في أحايين أخرى، ولعل انطلاقته في زيارته من المملكة حيث مهد الإسلام هي رسالة لجميع المسلمين بالرؤية الجديدة التي يمثلها الرئيس الأمريكي الجديد، ورغبته في عودة العلاقات إلى سابق عهدها مع المسلمين. ومن الضروري القول هنا إنه من الأهمية بمكان أن تتحول الكلمات إلى أفعال والنوايا إلى قرارات عملية ملموسة على أرض الواقع تثبت صدقية التوجه الأمريكي وهو الأمر الذي يعول المسلمون عليه كثيرا.