تنظر المحكمة الادارية بالمنطقة الشرقية ”ديوان المظالم” صباح الثلاثاء المقبل الدعوى المقامة من المواطن صلاح بن عبدالرحمن بن عبدالله المخيلد ضد إدارة تربية وتعليم البنات بمحافظة الأحساء حول إنفراد الإدارة بقرار منع لبس الزمام لطالبات مدارس المحافظة . وأكد المواطن المخيلد أن مطلبه الاساسي من الدعوى هو تحقيق المساواة .. فليس من المنطق حرمان طالبات الأحساء من ارتدائها ويربط ذلك بحرمانهن من درجات السلوك باعتباره من مخالفات الدرجة الأولى بينما اللائحة التنظيمية لسلوك الطالبات صدرت من الوزارة لعموم مناطق المملكة ولم تنص على منع الزمام بل منع الاكسسوار والزينة المبالغ فيها ، فإذا كان الزمام وهو النقطة الصغيرة جداً في الأنف يعتبر اكسسوارا فلماذا لم يمنع الحلق في الأذن أو الساعة باليد باعتبارهما اكسسوارات أيضاً ؟ كما ان الزمام بانتشار التعليقات تحت الشفاه أو الذقن ظلم لتراث ورثناه من أمهاتنا لا عيب فيه أو تحريم والتعليقات ليست من أنواع الزمام ومن الخطأ ربطها بالزمام فما تحت الشفاه أو الذقن لا يسمى زماما علماً بأن مجتمعنا محافظ لا توجد فيه هذه المنبوذات وصرح المدعي العام بأن القضية أخذت مسارين الأول لدى المحكمه الإدارية والثاني ضد المدرسة لدى هيئة الرقابة والتحقيق وذلك على خلفية ما وقع على بناته من حسم من درجة السلوك في العام الماضي علماً بأن الدرجات أعيدت يوم 20/3/1430هـ ولكن في اليوم التالي لإعادة الدرجات تم تنبيههن خطياً بنزعه والا سيتم الحسـم مرة أخرى .
