DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خادم الحرمين الشريفين والرئيس أوباما يتصافحان أثناء لقائهما الأول في لندن

خادم الحرمين وأوباما يناقشان في الرياض 3 ملفات ساخنة

خادم الحرمين الشريفين والرئيس أوباما يتصافحان أثناء لقائهما الأول في لندن
خادم الحرمين الشريفين والرئيس أوباما يتصافحان أثناء لقائهما الأول في لندن
يجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء القادم محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض. ضمن جولة للرئيس الأمريكي ثلاثة أيام يزور خلالها ايضاً مصر والمانيا وفرنسا. وسوف يلتقي الزعيمان للمرة الثانية بعد أن التقيا في لندن في 2 ابريل الماضي، أثناء حضورهما قمة العشرين. وكان خادم الحرمين الشريفين قد رحب بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، وقال في حديثه لصحيفة السياسة الكويتية نشر يوم الثلاثاء «نحن بانتظار ما سيقوله الرئيس أوباما ، فلسنا دعاة حرب أو طلاب إشكالات أو مشكلات بل دعاة سلام». مضيفاً «ننتظر ما سيقول الرئيس الأميركي لعل خطابه يحمل إنصافاً لقضايا العرب والمسلمين ، وهو المطلب الذي ما فتئنا نردده على مسامع الإدارات الأميركية المتعاقبة». وقال «أميركا دولة كبرى ومهمة ليس في محيطنا العربي فحسب بل في العالم اجمع ، واكرر هنا أننا لا نريد منها سوى الإنصاف والعدالة لقضايا العرب والإسلام الذي دعا إلى التسامح والألفة وإلى الدعوة بالحسنى». ملفات الشرق الأوسط ويبدأ الرئيس الأمريكي خطوات جدية للعمل في ملفات الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تتفاعل فيها ثلاث قضايا تشكل هماً مشتركاً بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وهي النشاطات النووية الإيرانية، والإرهاب الذي لا يزال ناشطاً في مناطق ساخنة في العالم، والقضية الفلسطينية التي تتطلب تدخلاً أمريكياً حاسما لحلها خاصة بعد مجيء حكومة صهيونية متطرفة تحاول التملص من الالتزامات الدولية ومن أية حلول لهذه المهمة. وتمثل المبادرة العربية للسلام، وهي مبادرة سعودية في الأصل، عنصراً مهماً وفاعلاً في أي توجه لحل القضية الفلسطينية. وشدد مسئولون أمريكيون على أن المبادرة مهمة في الاتجاه إلى السلام في الشرق الأوسط. وتأتي زيارة الرئيس أوباما إلى الرياض لتشكل أولى خطواته كرئيس أمريكي في الشرق الاوسط، في وقت يعمل الرئيس على وضع مقاربة جديدة لاحياء عملية السلام المتعثرة في المنطقة ويسعى لحمل ايران على الجلوس الى طاولة المفاوضات. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس مساء أمس الأول ان «الرئيس سيلتقي بالملك عبدالله لبحث مجموعة من القضايا المهمة تشمل السلام في الشرق الاوسط وايران والارهاب»، موضحا ان المحادثات ستجرى مساء الثالث من حزيران/ يونيو. وتابع المتحدث ان «الرئيس يؤمن بانها ستكون فرصة لمناقشة الكثير من المسائل المهمة». وقال // الرئيس يعتقد أنها فرصة مهمة لمناقشة مسائل مهمة لكنها /الفكرة/ لم تولد من شيء محدد.// ودحض جيبز في الاسبوع الماضي تكهنات بأن أوباما سيستغل الخطاب الذي طال انتظاره والذي يوجهه للعالم الاسلامي ومن المقرر أن يلقيه في مصر في الرابع من يونيو حزيران للكشف عن مبادرة خطة سلام جديدة في الشرق الاوسط. غير انه لفت الى ان قرار القيام بالزيارة لم ينتج عن اي عرض محدد طرح بين اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائهما الأسبوع الماضي في واشنطن. الا ان احد كبار مساعدي اوباما ألمح في حديث خاص الى ان اي خطة أمريكية جديدة ستنص على الارجح على تطوير مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية عام 2002. وتنص المبادرة العربية للسلام التي اقرت العام 2002 واعيد اطلاقها العام 2007 على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة في حزيران/يونيو 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وايجاد «حل عادل» لقضية اللاجئين الفلسطينيين. ولاحظت اسرائيل «جوانب ايجابية» في هذه المبادرة لكنها لم تقبل بها رسميا، على الرغم من التأييد الأمريكي لهذه المبادرة. وتأكيدات واشنطن لتل أبيب على مثالية خيار الدولتين في فلسطين. وقبل القيام بهذه الزيارة في محطة اولى من جولة ستقوده الى المانيا وفرنسا للمشاركة في احتفالات ذكرى الحرب العالمية الثانية، يستقبل اوباما الخميس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الابيض. وكان من المقرر ان يجري محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء الماضي، غير ان مبارك اضطر الى الغاء زيارته اثر وفاة حفيده البالغ من العمر 12 عاما الاسبوع الماضي. والتقى اوباما الشهر الماضي عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني في البيت الابيض. وكان ملك الاردن قال في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس هذا الشهر ان الولايات المتحدة تعد خطة سلام جديدة مهمة. وجدد اوباما دعوته لقيام دولة فلسطينية بعد محادثاته مع نتانياهو الاسبوع الماضي، رغم ان رئيس الوزراء الاسرائيلي امتنع حتى الان عن تأييد مثل هذه الخطوة علنا. وتشدد اسرائيل على ضرورة اعطاء الاولوية لمعالجة الملف النووي الايراني الذي سيشكل خطرا على اسرائيل والشرق الاوسط في حال حصول طهران على السلاح النووي، قبل التقدم على مسار السلام مع الفلسطينيين. طمأنة للمملكة ودول الخليج وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لبناء تحالف يضم البلدان الاسلامية المعتدلة للضغط على ايران لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تخشى واشنطن أن يكون ستارا لصنع أسلحة نووية. وعبرت المملكة في مناسبات كثيرة عن معارضتها لبناء مفاعل نووي إيراني مثلما تدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية. وبذلت ادارة أوباما جهدا كبيرا لطمأنة المملكة ودول الخليج العربي على أن مساعي واشنطن للتفاهم مع ايران بالطرق الدبلوماسية لن تؤثر على العلاقات الثنائية. وانتقدت المملكة سياسة إدارة الرئيس الأمريكي السابق بوش بتمكينها حلفاء إيران والمجموعات الموالية لطهران بالهيمنة على العراق، وإقصاء القوى الوطنية العربية منذ بداية الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م. خطاب النوايا الحسنة وبعد زيارته الى المملكة، يلقي اوباما في الرابع من حزيران/يونيو من مصر خطابا موجها الى المسلمين يلقى ترقبا شديدا، ضمن المساعي التي يبذلها لترميم صورة الولايات المتحدة في العالم الاسلامي. وقال مسؤولون في البيت الابيض ان الخطاب الذي يستجيب لوعد انتخابي قطعه اوباما، سيركز على السبل التي ستمكن الأمريكيين والمسلمين في الخارج من ضمان «سلامة وأمن» اطفالهم في مستقبل اكثر تفاؤلا. وينتقل اوباما بعدها الى مدينة دريسدن الالمانية ويزور معتقل بوشنفالد في الخامس من حزيران/يونيو قبل ان يشارك في اليوم التالي في الاحتفالات التي تنظمها فرنسا في ذكرى انزال قوات الحلفاء على سواحل النورماندي. علاقات وشائج اقتصادية والمملكة هي اكبر مصدر للنفط في العالم وحليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة وتلعب دوراً أساسياً في استقرار بهذه المنطقة المضطربة من العالم. كما تساهم المملكة إيجابياً في الجهود العالمية التي يقودها أومابا لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية. والمملكة ضمن أكبر 15 شريكا تجاريا للولايات المتحدة. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 3ر67 مليار دولار تعادل نحو اثنين بالمائة من اجمالي الصادرات والواردات الأمريكية. وصدرت السعودية الى الولايات المتحدة ما قيمته 8ر54 مليار دولار من النفط وعدد قليل من السلع الاخرى عام 2008 بينما استوردت بضائع أمريكية بقيمة 5ر12 مليار دولار. ويدرس في الولايات المتحدة الأمريكية آلاف الطلاب السعوديين في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. وبدأت السلطات الأمريكية في التخفيف من تشددها في معاملة السعوديين في الاراضي الأمريكية الذين كانوا يعانون من استهدافهم ومضايقتهم في ظل الإدارة المحافظة السابقة.
لقاء اوباما ـ نتنياهو: خلاف حول الدولتين والمبادرة العربية
أخبار متعلقة
 
منشآت تخصيب اليورانيوم في أصفهان في إيران ـ قلق خليجي