شدد نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية امس الاثنين على أن المطلوب من الحكومة الإسرائيلية هو وقف كامل الاستيطان "بما يفتح الطريق أمام مفاوضات جدية تؤدي إلى نتائج حقيقية".
وقال أبو ردينة في تصريحات نشرت في رام الله امس " إن المطلوب من الحكومة الإسرائيلية هو وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي للمستوطنات، وفي الكتل الاستيطانية، وفي القدس، وإزالة البؤر الاستيطانية طبقا لما نصت عليه خارطة الطريق، ولما يجمع عليه المجتمع الدولي".
وكان أبو ردينة يعقّب على إعلان مصادر إسرائيلية قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إبرام تفاهم مع الإدارة الأمريكية يقضي بالسماح بالاستيطان في الكتل الاستيطانية الكبرى والاستمرار فيما يسميه النمو الطبيعي للمستوطنات وفي القدس المحتلة مع إخلاء البؤر الاستيطانية على ألا تتم إقامة مستوطنات جديدة أو مصادرات جديدة للأراضي بغرض الاستيطان.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن "الاستيطان بكل أشكاله مرفوض ويجب أن تزال المستوطنات في إطار الحل النهائي".
و"إن المطلب الفلسطيني بوقف الاستيطان سيكون على رأس المطالب الفلسطينية في الاجتماع الذي سيعقده الرئيس محمود عباس مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض في الثامن والعشرين من الشهر الجاري".
ميدانيا واصلت قوات الاحتلال استهداف المدنيين في قطاع غزة وقال شهود عيان ان جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة صباح امس الاثنين مستهدفين مزارعين فلسطينيين على مقربة من السياج الفاصل مع قطاع غزة في شرقي حي الشجاعية وبلدة جباليا شمال قطاع غزة، وأجبروهم على إخلاء أراضيهم والتوقف عن العمل خشية التعرض للإصابة.
و أصيب امس طفل فلسطيني جراء سقوط عبوات من طائرات إسرائيلية تحمل منشورات تطالب سكان القطاع بعدم الاقتراب من المناطق الحدودية، وتحذر من أن كل من يقترب من هذه المناطق سيعرض نفسه للخطر. وتتضمن المنشورات تحذيرا لكل شخص يقترب من الحدود على بعد مسافة 300 متر وأن من يفعل ذلك يعرّض نفسه للخطر وسيتم إطلاق النار عليه.
