DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

علي القعيمي

علي القعيمي

علي القعيمي
 علي القعيمي
أخبار متعلقة
 
قبل أيام قليلة احتفلت الأسرة الرياضية السعودية بتتويج صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بجائزة ( التميز والحضارة ) الممنوحة من موسوعة التميز والحضارة لحصول سموه على لقب الشخصية الرياضية الأولى في العالمين العربي والإسلامي لعام 2008م ولا شك أن هذا التكريم الرائع هو تكريم لكل أبناء هذا الوطن الغالي وأخص بالذكر منهم أبناء الأسرة الرياضية التي يقود دفتها سموه الكريم وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد وبتوجيهات مباشرة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز كما يعكس ذلك التكريم المكاسب التي حققتها الحركتان الرياضية والشبابية على مستوى الوطن الغالي والعالمين العربي والإسلامي خاصة وأن سموه الكريم يترأس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية كما يرأس سموه الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وجاء ذلك التكريم تقديرا من الجميع بالدور الريادي لسموه في خدمة الرياضة السعودية التي سجلت في فترات سابقة والفترة الحالية إنجازات أكثر من رائعة وأبرزها عودة الأمل للأخضر السعودي بالتأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في الصيف القادم في جوهانسبيرج وكان المنتخب السعودي قبل التعديلات الأخيرة قد أوشك على فقدان أمل التأهل الذي تجدد وبقوة في الفترة الحالية وكان ذلك عائدا بعد توفيق الله للحلول العاجلة والموفقة من سموه الكريم والتي وجدت أرضا خصبة من أبناء هذا الوطن فنجحت تلك الحلول بحمد الله وتوفيقه وكان من أهم عوامل نجاح عودة الأمل لتأهل الأخضر السعودي للمونديال وجود قاعدة صلبة وقوية ترتكز عليها كرة القدم السعودية في الأندية المحلية فعندما غاب النجوم بسبب الإصابة والإيقافات خرج جيل جديد ليعيد الأمل لجماهير الكرة السعودية وبما أن الاهتمام بالقاعدة من أولويات سموه الكريم فإنني أقترح على سموه إعادة النظر في زيادة عدد فرق الدوري الممتاز لفئتي الشباب والناشئين على 14 فريقا لعدة اعتبارات أهمها أن هاتين المسابقتين بحق هما الينبوع المتدفق لدعم المنتخبين السعوديين الأولمبي والأول بالمواهب الفذة ولا شك أن زيادة عدد فرق هاتين المسابقتين سيعطي الفرصة للعديد من الأندية التي دعمت وما زالت تدعم المنتخبات السعودية بالنجوم والمواهب وكان الدليل ملموسا عندما احتاج الأخضر السعودي لذخيرة حية لم يرجع للأرشيف بل خرج مواهب جديدة أذهلت أبرز وأشهر المنتخبات الآسيوية وألحق بهم الهزيمة وأعادت أمل التأهل من جديد وبما أن التجربة خير برهان فإنني أرى يا سمو الأمير أن تكون تجربة الزيادة على المسابقات السنية ( ناشئين وشباب ) ثم على المسابقة الأولمبية وأخيرا تطبق التجربة في حالة نجاحها على فرق دوري المحترفين الذي أخذ سمعة غير عادية في القارة الآسيوية بدليل تأهل الفرق السعودية الأربعة للمرحلة الثانية من مسابقة دوري أبطال آسيا وبالمراكز الأولى بحول الله . قبل الوداع .. لم تكن لدي الجرأة الكافية وأنا أتقدم بهذا الاقتراح المتواضع لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز لولا إيماني التام بسعة صدر سموه لأبنائه الرياضيين وحرص سموه على النظر في كل المقترحات المقدمة منهم . خاطرة الوداع .. غدا موقعة كروية عظمى بين الليث والزعيم عنوانها الثأر والتأكيد . [email protected]