DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توافق عربي «هادئ» برفض أية تعديلات على المبـادرة العربية للسلام

توافق عربي «هادئ» برفض أية تعديلات على المبـادرة العربية للسلام

توافق عربي «هادئ» برفض أية تعديلات على المبـادرة العربية للسلام
توافق عربي «هادئ» برفض أية تعديلات على المبـادرة العربية للسلام
في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير اخبارية عن نقاط تغيير في خطة السلام الاصلية تستهدف حق العودة الفلسطيني يقوم على اساس توطين اللاجئين في الدول العربية وتخصيص تعويض مالي في المقابل، واولئك الذين يصرون على تحقيق حق العودة سيسمح بالتنسيق مع أجهزة السلطة الفلسطينية، بالعودة فقط الى المناطق الفلسطينية. تعديل آخر يتعلق بتبادل الاراضي بين اسرائيل والسلطة بهدف السماح باستيعاب مئات اللاجئين. اما مشكلة تقسيم القدس الى عاصمتين، اسرائيلية وفلسطينية فستعالج ايضا من خلال حل انتقالي : المبادرة «المعدلة» ستسمح برفع علم اسرائيل في دول عربية مقابل رفع علم فلسطين في الاحياء العربية من شرقي القدس، حيث ستتقرر العاصمة الفلسطينية. اكد وزراء الخارجية العرب رفضهم اي تعديل لمبادرة السلام العربية وعزمهم على رفع ملف «الانتهاكات الاسرائيلية» في القدس الشرقية الى محكمة العدل الدولية. اسرائيل وإغلاق أبواب السلام اسرائيليا : لم تتعامل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مع مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002 بطريقة مسؤولة، وأغلقت الأبواب في وجه الجهود الدولية والإقليمية التي بذلت من أجل إقناع إسرائيل بقبول استحقاقات السلام استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد، وإنهاء احتلال الأراضي العربية والانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران عام ،1967 والإفساح في المجال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهي أمور لن يرضى العرب بأي تنازل بصددها. والتطور الخطير الجديد في الموقف الإسرائيلي وسلوك هذه الحكومة المتعنت والمتجاهل لأبسط الحقوق العربية المشروعة، يضع العرب قادة وحكومات وشعوباً وقوى سياسية أمام مسؤولية التعامل بالمثل مع عدو لا يعبأ بالمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي، فكيف يلتزم باتفاقات أخرى مادام المجتمع الدولي لا يمارس أي ضغط عليه، وقد وجد في الإدارات الأمريكية المتعاقبة غطاء لانتهاكاته واعتداءاته وتهديده الاستقرار في المنطقة، ولممارساته الوحشية التي فاقت كل تصور في عدوان تموز 2006 على لبنان، وعدوان 2008 على غزة؟ ويمكن أن تستغل إسرائيل انشغال الإدارة الأمريكية بالملفين الأفغاني والعراقي خلال الشهور المقبلة، كي تستمر في تجاهل مبادرة السلام العربية، وكي تواصل مخططاتها العدوانية في الأراضي الفلسطينية والجولان السوري، وأعمالها الاستفزازية والقرصنية في الأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية، بعيداً عن أية رقابة وأي عقاب. اسرائيل تروج لمبادرة معدلة ونفي عربي قاطع ادعت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية انه يتم إعداد مبادرة سلام عربية معدلة لتقديمها للرئيس الامريكي باراك اوباما قبل اجتماعه برئيس وزراء اسرائيل نتنياهو بعد اسبوعين ، وادعت الصحيفة ان الصيغة الجديدة تسقط بند المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين. واضافت الصحيفة ان مستشاري الرئيس الامريكي اخذوا فور توليه مهام منصبه بالضغط لتعديل شروط مبادرة السلام العربية التي طرحت اثناء قمة بيروت عام 2002 حتى يسهل على اسرائيل تبنيها وقبولها , بينما اكد وزير خارجية الاردن ناصر جودة انه لا حديث تم حول ذلك وان العاهل الاردني اكد في لقائه مع باراك اوباما في ابريل ان المبادرة العربية ليست خاضعة للتعديل. وقال المصدر الاردني : «يجب أن يكون هناك التزام قوي بقيادة الجهود لضمان تحرك هذه المفاوضات بالسرعة الكافية باتجاه تحقيق تسوية على أساس المبادرة العربية التي تؤكد وجود الدولتين». ورفض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان المبادرة العربية فور توليه منصب الخارجية واعتبرها خطيرة جدا وهي وصفة لتدمير إسرائيل». وأوضح ليبرمان أن الجزء الأخطر من المبادرة ـ وفقا لرأيه ـ هو الدعوة إلى حق أبناء النازحين الفلسطينيين في العودة. من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أنه ينبغي على إسرائيل بلورة خطة سياسية تهدف للتوصل إلى تسوية إقليمية شاملة «لضمان مستقبلها». موسى : أطروحات نتنياهو ترفض الدولة والسلام وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى : ان «هناك توقعات ايجابية بالنسبة للسياسة الامريكية الجديدة وهناك ترحيب بالموقف الامريكي» المؤيد لحل الدولتين. وتابع ان رئيس الوزراء الاسرائيلي «يتحدث عن مفاوضات بلا شروط ثم يضع شروطا وهي امن اسرائيل ويهودية الدولة ولا يتحدث عن دولة فلسطينية», واعتبر ان «كل اطروحاته يمكن اجمالها في انه يرفض قيام دولة فلسطينية وبالتالي رفض كل ما تم التوصل اليه من سياسات تم التفاهم عليها بما فيها مؤتمر انابوليس (تشرين الثاني/ نوفمبر 2008) الذي يتحدث في بيانه الختامي عن حل على اساس دولتين». معيدا ما ذهب اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت ان المبادرة العربية «قائمة» الآن، لكنها لن تكون «مطروحة طويلا»، وانه لو وصل العرب واسرائيل الى نهاية العام الجاري دون التوصل الى اتفاق حول الدولة الفلسطينية فسنكون قد «دخلنا فى مرحلة مماطلة ثانية» من قبل اسرائيل وسنبحث وقتها امكانية سحب المبادرة. أوباما : المبادرة الحل الأمثل امريكيا دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتخاذ خطوات ملموسة تجاه السلام، مؤكدا : «لا يمكن أن نظل نتحدث للأبد». و اعتبر الرئيس الامريكي باراك اوباما، مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للسلام الحل الامثل لإيجاد التسوية في منطقة الشرق الاوسط، ولفت الى أن المبادرة بعناصرها الحيوية ساهمت في رسم معالم السلام. من جانبه دعا نائب الرئيس الامريكي جوزف بايدن الثلاثاء اسرائيل الى قبول «حل على اساس دولتين» والى «وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات العشوائية» . كما دعا الدول العربية الى «اتخاذ مبادرات مهمة لتظهر لاسرائيل وشعبها ان الوعد بانهاء عزلتهما في المنطقة حقيقي وواقعي». نص المبادرة : «إذ يؤكد ما أقره مؤتمر القمة العربي غير العادي في القاهرة في (حزيران / يونيو 1996) من أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاما مقابلا تؤكده إسرائيل في هذا الصدد. - وبعد أن استمع إلى كلمة عبد الله بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، التي أعلن من خلالها مبادرته داعيا إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، تنفيذا لقراري مجلس الأمن (242و 338) اللذين عززتهما قرارات مؤتمر مدريد عام 1991ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإلى قبولها قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مقابل قيام الدول العربية بإنشاء علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل. - وانطلاقا من اقتناع الدول العربية بأن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف. 1- يطلب المجلس من إسرائيل إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي أيضا. 2- كما يطالبها القيام بما يلي أ- الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من (يونيو /حزيران 1967) والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان. ب - التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. ج - قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من (يونيو / حزيران) في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية. 3- عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي : أ- اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة. ب - إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل. 4- ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة. 5- يدعو المجلس حكومة إسرائيل والإسرائيليين جميعا إلى قبول هذه المبادرة المبينة أعلاه حماية لفرص السلام وحقنا للدماء، بما يمكن الدول العربية وإسرائيل من العيش في سلام جنبا إلى جنب، ويوفر للأجيال القادمة مستقبلا آمنا يسوده الرخاء والاستقرار. 6- يدعو المجلس المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته إلى دعم هذه المبادرة. 7- يطلب المجلس من رئاسته تشكيل لجنة خاصة من عدد من الدول الأعضاء المعنية والأمين العام لإجراء الاتصالات اللازمة بهذه المبادرة والعمل على تأكيد دعمها على كافة المستويات وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والدول الإسلامية والاتحاد الأوروبي».

أخبار متعلقة