DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ميتشل يتحدث للرئيس الفلسطيني في رام الله امس

ميتشل :لا يوجد حل للصراع في الشرق الأوسط غير حل الدولتين

ميتشل يتحدث للرئيس الفلسطيني في رام الله امس
ميتشل يتحدث للرئيس الفلسطيني في رام الله امس
أخبار متعلقة
 
اكد المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل في مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية، ان السلام الشامل والعادل في منطقــــة الشرق الاوسط "مصلحــــة قوميـــة اميركيــة". وقال ميتشل في مؤتمر صحافي مشترك مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الولايات المتحدة "ملتزمة بحل الدولتين الذي نرى انه لا يوجد حل غيره للصراع في منطقة الشرق الاوسط".و ان "الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة باقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني"، موضحا "حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق احلامه في التحكم بمصيره". وقال ايضا ان "هذا الصراع استمر طويلا جدا وشعوب هذه المنطقة يجب ان لا تنتظر طويلا لاحلال السلام العادل في منطقتها".واوضح ميتشل "اننا نريد من مبادرة السلام العربية ان تكون جزءا من الجهود للوصول الى هذا الهدف"، مضيفا "ان السلام الشامل في المنطقة مصلحة للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي وشعوب المنطقة واننا نرى انه مصلحة قومية اميركية". من جانبه طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعه مع ميتشل امس الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلزامها بحل الدولتين وتفاهمات مؤتمر أنابوليس. وقال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية للصحفيين عقب اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية إن عباس جدد التزامه بحل الدولتين والتفاهمات الدولية وطالب بإلزام إسرائيل بذلك. وشدد عريقات على الموقف الفلسطيني بضرورة تحويل العملية السلمية إلى عملية صنع للسلام عبر وضع النقاط فوق الحروف وتنفيذ التفاهمات الخاصة بذلك وفي مقدمتها وقف الاستيطان وتهويد القدس ورفع الحصار. وأوضح عريقات أن ميتشل جدد لعباس التزام الإدارة الأمريكية بحل الدولتين كونه الطريق الوحيد لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ودعمه للمبادرة العربية للسلام والسعي لتحريكها لتحقيق الحل المبني على الدولتين. وكان ميتشل سبق اجتماعه مع عباس بلقاءين الأول مع عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح والثاني مع عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين للإطلاع على تطورات الأوضاع الفلسطينية.