قدم الملحق الثقافي السعودي في المملكة المتحدة وأيرلندا الأستاذ الدكتور غازي بن عبد الواحد المكي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على تفضلهما بافتتاح مبنى الملحقية الجديد وتدشين مشروع نظام المعاملات الإلكترونية الذي يربط أعمال الملحقية مع الوزارة في الرياض الاثنين الماضي.
وقال الدكتور غازي المكي إن هذه البادرة تؤكد الإهتمام والرعاية التي يلقاها أبناء المملكة في جميع القطاعات من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني /حفظهم الله/ ومن ذلك قطاع التعليم العالي الذي يعد ركيزة حضارية مهمة في بناء الأمم وإعمار مستقبلها ومستقبل الأجيال القادمة من خلال تزويد أبنائها بسلاح العلم والمعرفة.
وأوضح الدكتور المكي إن زيارة وزير التعليم العالي الحالية لبريطانيا وافتتاح الملحقية والالتقاء بمنسوبيها والمبتعثين والمبتعثات في مختلف أرجاء المملكة المتحدة ما هو إلا دليل واضح على المكانة التي يحظى بها التعليم العالي ومؤسساته الجامعية التي تنافس جامعات العالم حالياً من قِبل ولاة أمرنا ومن قِبل معاليه شخصياً علاوة على الاهتمام بأبناء الوطن المبتعثين في بريطانيا والعديد من دول العالم لبناء المستقبل الواعد لبلادنا العزيزة لاسيما في هذا الوقت الذي يشهد قفزات علمية نوعيّة في مجال العلوم والتقنية.وأشار إلى أن الملحقية ماضية الآن وبكل جهد لتنفيذ توجيهات معاليه أثناء لقائه بالمبتعثين وذلك بسرعة ضم أبناءه الذين سبق لهم وأن التحقوا بالدراسة على حسابهم الخاص في بريطانيا ولديهم ملفات في الملحقية لدرجات /الماجستير والدكتوراة والزمالة الطبية بالإضافة إلى مساعدتهم في إنهاء الإجراءات اللازمة للانضمام إلى البعثة دون عناء.
وفيما يتعلق بمبتعثي مرحلة البكالوريوس قال الدكتور غازي المكي إن المحلقية تقوم الآن بالنصح لمن أراد الانضمام إلى بعثة خادم الحرمين الشريفين للابتعاث للخارج أن يتوجه إلى دول أخرى خارج بريطانيا مثل أسبانيا وفرنسا وأمريكا وكندا من أجل تحقيق الجودة والنوعية في مجال الابتعاث وتخفيف التكدس الحاصل في معاهد وجامعات بريطانيا من المبتعثين السعوديين الأمر الذي قلّل نسبة الفائدة من التعلم واكتساب المعرفة واللغة لديهم.
