DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العسل

العسل

العسل
 العسل
تشهد تربية النحل وصناعته نموا سريعا وتطورا ملحوظا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية نتيجة للجهود التي تبذل من الأفراد والجهات ذات العلاقة مثل وزارة الزراعة التي بدأت حديثا اتخاذ بعض الإجراءات التي ستساهم في النهوض بتربية النحل مثل إعداد قانون ينظم مهنة تربية النحل والعمل على إعداد استراتيجية للنهوض بصناعة النحل وأيضا استعانتها في السنوات الأخير بمستشارين من جامعة الملك سعود للمساهمة في وضع الإستراتيجيات والتدريب والإرشاد. كما أن وجود أعضاء هيئة تدريس سعوديين متخصصين في مجال النحل في جامعات المملكة ساعد على عمل الأبحاث والمشاريع البحثية التي تهدف إلى تطوير مهنة تربية النحل وحل المشاكل والمعوقات التي تواجه تربية النحل وصناعته وتواجه القائمين على هذه المهنة. كما ساعد وجود المختصين في الجامعات على نشر الوعي في المجتمع حول أهمية هذه المهنة ما جعل عددا من الجهات الحكومية والخاصة تتبنى دعم المشاريع الصغيرة المتعلقة بتربية النحل وتتبنى استخدام النحل كأحد مصادر الدخل الدائمة للأسر الفقيرة كجزء من برامج التنمية المحلية التي تتم في مناطق مختلفة في السعو دية. عوامل تميز يقول خبير تربية النحل مرزوق الصنعاني من منطقة الباحة : هناك بعض العوامل التي ساعدت على أن تكون السعودية متميزة في تربية النحل منها مساحتها الشاسعة التي تبلغ 225.000.000 هكتار - حيث تعتبر أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية وتحتل حوالي 81 بالمائة، و من مجمل مساحتها - ومناخها وتنوع تضاريسها والغطاء النباتي حيث سجل بها ما يقرب من 2100 نوع نباتي. كما أن هناك مشاكل ومعوقات تواجه تربية النحل وصناعته منها البيئية مثل الجفاف وعدم انتظام الأمطار الذي يؤثر مباشرة على المراعي النحلية، وارتفاع الحرارة في بعض المناطق خاصة في فصل الصيف والبرودة التي تصل تحت الصفر في بعض مناطق المملكة في فصل الشتاء والغبار في بعض المواسم. دعم الزراعة وحول المعوقات يقول الصنعاني تتلخص في محدودية الدعم والاهتمام من وزارة الزراعة خاصة فيما يتعلق بوجود فنيين متخصصين في مناطق المملكة المختلفة وعدم وجود أو عدم فاعلية المناحل الإرشادية وعدم وجود دعم في أسعار مواد ولوازم تربية النحل لتساعد النحالين على التوجه لاستخدام طرق التربية الحديثة وتوجد أيضا مشاكل ناتجة عن انتشار آفات وأمراض النحل خاصة الآفات التي تؤدي إلى ضعف شديد للطوائف وأحيانا تودي إلى تدمير كامل للمناحل ثم يأتي دور النحال أيضا كعائق أمام تطور هذه المهنة حيث يصر الكثير من النحالين على استخدام الطرق القديمة في التربية والاعتماد على عمالة غير مدربة في الإشراف على النحل والعناية به وعدم الحرص على الحصول على المعلومات الأساسية التي تساعدهم في المحافظة على نحلهم وتنويع منتجاتهم. احصائيات يؤكد سالم الرداد من المزارعين المحترفين في تربية النحل على مدى 20 عاما ان الإحصاءات المبدئية تشير إلى أن أعداد طوائف النحل في المملكة تصل إلى مليون خلية نحل وان أعداد النحالين يتجاوز 5000 نحال ينتجون حوالي 9 آلاف طن عسل. ورغم وجود هذا العدد من الطوائف والنحالين إلا أن السعودية مازالت تستورد ما يقارب من 10 آلاف طن عسل سنويا وما يقارب 100000طرد نحل سنويا، بالإضافة إلى استيراد معظم أدوات ومواد ومستلزمات تربية النحل الحديثة. تربية النخيل في المملكة واوضح الرداد ان من أهم مناطق تربية النحل بالمملكة نظرا لتوفر المراعي الجبلية بها المناسبة جدا لتربية النحل خاصة في موسمي الربيع والصيف نتيجة لسقوط الأمطار في فصل الشتاء وأوائل الربيع وفي الصيف حيث يتراوح المتوسط السنوي في جِيزَان بـ 40 ملم وفي خميس مشيط 207.9 ملم ، وفي النَّمَاص 442.3 ملم، و 368.5 ملم في بَلْجُرَشِي وفي الجهة الشرقية من جبال السروات على امتداد البحر الأحمر يمتد سهل تهامة الساحلي الذي يبلغ طوله حوالي 1100 كيلومتر ويتسع عرضه ليبلغ 60 كيلومترا حيث تسقط فيه الأمطار في أخر الخريف وفي الشتاء يتراوح متوسطها السنوي بحوالي 100ملم. ينزل النحالون إلى المناطق الساحلية مع بداية تساقط الأمطار في آخر الخريف وفي الشتاء للابتعاد عن برودة الجو في المناطق الجبلية وللاستفادة من المراعي النحلية الحولية التي تنتشر بعد سقوط الأمطار التي تتميز بغزارة حبوب اللقاح التي يستغلها النحالون لتقوية الطوائف التي أنهكت في موسم جمع محصول السدر الذي يتميز بقلة حبوب اللقاح بعض المناطق الرعوية في المنطقة الوسطى والشمالية من السعودية يطلق عليها الروضات تنشأ بعد سقوط الأمطار خاصة في فصلي الخريف والشتاء وتتميز هذه الروضات باحتوائها على بعض النباتات الحولية التي تظهر بعد سقوط الأمطار وتستمر أحيانا إلى ثلاثة أشهر. ومن النباتات التي تتواجد بهذه المناطق على سبيل المثال الرَّبْل والخُزَامَى والبَسْبَاس والحوْذَان والصُّمَيْمَا والقَرْنُوَة والبَرْوَق والنَّفَل تمتاز بقصر جذورها وفترة دورة حياتها، لذلك تتركز في الأراضي التي تمتاز بصلابة سطحها نسبياً وتلك التي تتوافر فيها كمية كافية من المياه بعض النحالين يعتمدون على المزارع والتنقل به من مناطق الى مناطق في إنتاج العسل حيث تختلف المحاصيل التي بالمزارع باختلاف المناطق وبصفة عامة تحتوي تلك المزارع على البرسيم ودوار الشمس والذرة والسمسم وتحتوي على بعض الأشجار الشوكية مثل: البرسوبس والسدر وأشجار الكافور التي تستخدم كسياج. العسل محليا. وبين صالح العسافي ان العسل محليا يتميز بشعبية وطلب عاليين ويستخدم من معظم المستهلكين كدواء قبل أن يكون غذاء لذلك يحرص الكثير من المستهلكين على الحصول على العسل الجيد من مصادر موثوقة حتى لو بأسعار مرتفعة. وحول انواع العسل قال: أنواع العسل كما هو معروف تختلف في اللون والطعم حسب المصدر الزهري (النبات الذي جمع منه النحل الرحيق) وبصفة عامة يوجد في السعودية عدد من الأنواع مثل عسل السدر الذي تصل أسعاره بين 250 - 500 ريال للكيلو حسب المناطق والوفرة، ثم يأتي عسل السمرة الذي تصل اسعارة من 150 – 300 ريال للكيلو، وعسل الضهيان الذي تصل أسعاره بين 200-350 ، والعسل الصيفي الذي يأتي بعد سقوط أمطار الصيف وتصل أسعاره بين 300-700ريال وعسل المجرى وأسعاره بين 300-700 وعسل الضرمة التي تصل اسعاره بين 350 إلى 600ريال. كما توجد انواع أخرى من العسل تتميز بها المناطق الوسطى والشرقية الشمالية مثل عسل البرسيم والعسل الذي ينتج من إزهار مختلفة خاصة من الروضات بعد سقوط الأمطار. المستورد والمغشوش. اما المستورد فقال العسافي توجد منافسة للعسل المنتج محليا من الأعسال المستوردة خاصة التي تأتي من تركيا واليمن وكشمير. وقد يستغل بعض التجار وعددهم قليل جدا هذه الأنواع المستوردة وبيعها على أنها منتجة محليا أو خلطها بمنتج محليا. كما لوحظ أن بعض العمالة في بعض المناحل يقومون بتغذية النحل على المستورد وبيعه لاحقا على انه منتج محلي أو يقومون بالتغذية السكرية أثناء موسم التزهير لزيادة الإنتاج يقوم معظم النحالين باستخلاص العسل بواسطة طرق بدائية عن طريق عصر الشمع بواسطة شاش أو وضعه في الشمس. كما أن البعض خاصة الذين يستخدمون خلايا حديثة يستخدمون الفرازات الحديثة لاستخلاص العسل بالنسبة لأواني التعبئة وهي عبارة عن جلود الماعز الحديثة التي تشمل الزجاجيات والعبوات البلاستيكية. أخضائي التغذية يوكد اخضائي التغذية حميد الدمنهوري ان العسل الطبيعي يعالج 6 امراض مستعصية على سبيل المثال عسل السدر البلدي يعتبر من افضل انواع العسل وهو علاج باذن الله لعدد من الأمراض مثل: السرطان وقرحة المعدة والكبد وهذا العسل يباع الكيلو لدى بعض باعة العسل مابين 300 و 400 ريال خاصة ان هذا العام توافر العسل في الأسواق قليل جدا للغاية حسبما ذكره لنا احد النحالين نظرا لقلة الأمطار ، بينما عسل السمرة البلدي باذن الله علاج لأمراض: تقرحات القولون وقد تعالج منه. كما ان لسعات النحل تستخدم في علاج تصلب العصب. نحالون اشار النحال سعيد العمري وهو بائع عسل الى ان العسل الكشميري والتركي لم يؤثرا على العسل البلدي اطلاقا. فهناك من يريد شراء كشميري وهناك من يشتري العسل البلدي غير ان فرق السعر واضح وليس هناك مقارنة اطلاقا كما يشير الى ان العسل البلدي لا يتأثر بالكشميري او التركي او حتى العسل اليمني الذي يتواجد من وقت الى آخر في الأسواق. هدايا الأحباب ويشير النحال المواطن خلف البقار احد بائعي العسل بمنطقة الباحة الى ان العسل البلدي من السدر والسمرة اكثر رواجا بالمنطقة ويتم شراؤه كهدايا في موسم الصيف او كعلاج يستخدمه الكثير ويتراوح سعر العسل السدر للعلبة بين 1300 ريال و 1500 ريال تحتوي على خمسة كجم. اما العسل السمرة فالعلبة بين 800 و 1000ريال ونفس الكمية 5كجم ويشير الى انه حتى الآن لايوجد اجهزة تكشف العسل الاصلي من العسل المغشوش. فكل ماهذه اجتهادات من كبار السن إما عن طريق رائحته او حرارة تأتي في اكله باسفل الحلق او يسبب ربكة معوية في البطن في بدايته لتنظيف البطن خاصة للذين يعانون امساكا او امراضا او تقرحات وهذه الأنواع من العسل اصبح الناس يشترونها كعلاج ـ والحمد الله ـ انه شفاء ـ باذن الله ـ وقد ذكر في القرآن الكريم. ويضيف انهم يتنقلون بالخلايا النحلية من منطقة الى منطقة بهدف تغذيته طبيعيا بقطاع السراة وتهامة غير انهم الآن يعتادون تهامة نظرا لهطول امطار عليها هذا العام. شراء العسل وقال النحال سعيد الأزهري : ان السوق لم يتأثر بالعسل من الأنواع الأخرى مثل : الكشميري والتركي وغيرها وان المواطن والزائر لهذه المنطقة يبحث دائما عن العسل البلدي والحمدالله هناك من يعمل حجوزات منذ فترة بهدف شراء العسل ويشير الى ان الانتاج هذا العام قليل نظرا لقلة الأمطار. اسعار العسل فيما يشير مسفر التهامي احد النحالين بالباحة الى ان العسل الأقراص اصبح له سوق بمنطقة الباحة وهو من انواع العسل سواء كان سدرا او سمرة او الصيفي وتباع هذه الأقراص قبل ان تتم تصفيتها من العسل واسعارها تتراوح بين 200 و 400 حسب كل نوع وهناك عسل سدر صاف وهناك عسل مخلوط سدر مع سمرة وصيفي وغيرها وكل زجاجة تحتوي على كيلو ونصف الكيلو تقريبا واسعارها تتراوح بين 350 و 400 ريال حسب النوع والطلب. اجهزة الغش وعن اكتشاف الغش في العسل وهل هناك اجهزة متطورة لكشف هذا الغش قال : لا يوجد اطلاقا اي اجهزة او طرق لكشف هذا الغش في العسل وانما تعود لأمانة البائع واضاف مهما يدعيه البعض بان هذا العسل اصلي وهذا غير اصلي فلا يستطيع احد ان يفرق نهائيا بين العسل الأصلي والعسل المغشوش لكن يجب ان يتعامل المواطنون مع البائعين الثقات المشهورين في المنطقة. فوائد العسل 1-إنه مادة غذائية عالية القيمة يستخدم غذاءٍ للأطفال والكبار على السواء فهو لا يمكث في المعدة طويلاً إذ أنه سريع الهضم. كما يمتص بسرعة داخل الجهاز اللمفاوي ليصل إلى الدم. 2) يقوم العسل بتعويض السكريات المستهلكة بسبب المجهود الجسماني أو الذهني الذي يبذله الشخص. 3) ثبت أن العسل يعمل على تقوية القلب حيث إن للجلوكوز تأثيره الواضح على عضلات القلب فهو يعوض ما تفقده بسبب عملها الدائم فيزيدها قوةً واستمراراً. 4) للعسل دور فعَّال في تنظيم ضغط الدم وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم. 6) العسل غذاء مثالي لزيادة القوة والطاقة عند ممارسة الألعاب الرياضية والاستحمام، لذلك ينصح بتناول العسل للرياضيين لفوائده العديدة. 7) العسل من أفضل أنواع التحلية عند الأطفال وهو فضلاً عن حلاوته يحتوي على كمية قليلة من البروتين. كما يحتوي على أنواع كثيرة من المعادن وهو في نفس الوقت مطهر للأمعاء وملَّين وملَّطف. 8) يلعب العسل دوراً أساسياً في نمو الأسنان وحمايتها. 9) يلعب العسل دوراً مهماً في الوقاية من كثير من الأمراض المختلفة وأخيراً اكتشفت مادة (البروستاجلاندين) في العسل وهي مادة مهمة تلعب دوراً حيوياً في الوقاية من كثير من الأمراض، ونقصها قد يؤدي إلى ظهور الأمراض المختلفة. الأمراض التي ثبت علاجها بالعسل: استخدم الإنسان العسل منذٌ القدم في علاج الكثير من الأمراض وقد أثبت الطب الحديث أن للعسل درواً مهماً في علاج: 1) اضطرابات الجهاز الهضمي حيث يعمل العسل على إلغاء الحموضة الزائدة في المعدة والتي تؤدي غالباً إلى القرحة وقد استعمل كثير من الأطباء العسل في علاج قرحة المعدة والاثنى عشر. 2) ثبت أن للعسل تأثيرا قوياً لمرض الكبد لاحتوائه على الجلوكوز حيث يزيد مخزون الكبد السكر وينشط عملية التمثيل في الأنسجة. 3) استعمل العسل في علاج أمراض الجهاز العصبي وقد اظهر نتائج طبية منذٌ القدم كان العسل يستخدم في علاج الأرق. 4) يفيد العسل في علاج التهاب الجفون والقرنية وتقرحها. 5) ثبت من التجارب العديدة أن مرضى السكر تنخفض نسبة السكر في دمائهم فتصبح كما في الأصحاء إذا تناولوا العسل، والسبب في ذلك وجود مادة مؤكسدة تجعل تمثيل سكره أكثر سهولة في الجسم فلا يظهر نسبة مرتفعة في الدم. ولقد ثبتت فائدة العسل تماماً إذا كان مرض البول السكري لا يرجع إلى انعدام الإنسولين تماماً وإنما يرجع إلى صعوبة تنبيه الخلايا التي تفرزه في الدم. 6) اكتشف الباحثون أحد الأحماض الدهنية في العسل توقف انقسام الخلايا النشطة وبهذا تكون هذه المادة مضادة للسرطان حيث توقف نشاط خلايا السرطان العديدة الانقسام. 7) العسل يشبه المضادات الحيوية إذ له القدرة على إبادة الكثير من الميكروبات والفيروسات والفطريات. 8) استعمل العسل في علاج كثير من الأمراض الجلدية المختلفة. 9) يفيد العسل في علاج كثير من حالات الأطفال مثل: I- زيادة وزن الأطفال الضعفاء. II- الوقاية من كثير من الأمراض التي تصيب الأطفال عادةً. ج - علاج مهم لعدد من أمراض الأطفال كالإسهال المعدي والدسنتاريا. د- تحسين نسبة الهيموجلوبين في الدم. هـ- يفيد في الوقاية من حدوث التبول اللا إرادي في الفراش. غش العسل قال أستاذ الحشرات الاقتصادية وتربية النحل د : أسامة محمد نجيب الأنصارى إن موضوع غش العسل موضوع حساس جداً وله مفاهيم مختلفة طبقاً لاختلاف المناطق، وهذا الموضوع كثيراً ما يشغل بال المستهلكين، وهو السؤال الذى واجهنى كثيراً لذلك فإنني سوف أحاول توضيحه بكل صراحة. ففى بعض البلاد المتقدمة وفى حدود سنة 1880 عندما تعلم بعض تجار العسل شراب سكر الذرة والقريب فى تركيبه من العسل، فان بعضهم بدأ بإضافته على العسل نظراً لرخص سعر شراب الذرة السكرى, وكان أول قانون يصدر باعتبار أن ذلك يعتبر غشا للعسل هو القانون الذى أصدره الكونجرس الأمريكى سنة 1906, ومن يومها وبتقدم طرق التحليل فانه يمكن الكشف على العسل لمعرفة غشه من عدمه. فى بلاد الشرق الأوسط فى بلاد الشرق الأوسط لجأ بعض مروجى العسل إلى الطرق التالية فى غش العسل منها، إضافة محلول سكر السكروز. وإضافة محلول سكر الجلوكوز التجارى، وإضافة محلول السكر المحول وإضافة العسل الأسود وإضافة الماء. تغذية النحل فى مفهوم كثير من مواطنى دول الشرق الأوسط أنه توجد طريقة أخرى لغش العسل، وهى تغذية النحل على محلول سكروز أو سكر محول, حيث يعتقدون أن ذلك ينتج عنه عسل مغشوش. فبدلاً من أن يتغذى على رحيق الأزهار فانه يتغذى على المحلول السكرى, لكن كما سبق الذكر فان هذا الاعتقاد خاطئ، وأن تغذية النحل تعتبر عنصرا هاما خاصة فى فترات عدم تواجد الأزهار وأنه من الصعب إمداد طائفة نحل العسل بكل ما تحتاجه من المحلول السكرى بالرغم من أن رحيق الأزهار يتكون بشكل عام فى المتوسط من 30 : 35 بالمائة سكروز ( سكر القصب ) و 60 بالمائة ماء. وأوضح الدكتور الانصاري ان بعض مروجى العسل يحاول التشكيك فى الأعسال الأخرى. وقد اقترحوا بعض الاختبارات البدائية ينشرونها بين المستهلكين تقوى من مدى إقناعهم بما ينتجونه من أعسال جيدة وكلها اختبارات خاطئة حيث يعتقدون أن لون العسل يجب أن يكون قاتماً لأنه قد تم جمعه من الأزهار البرية, لكن فى الواقع وحسب خبرتى مع هذه الأعسال وبسؤالهم عن كيفية إنتاجهم هذا العسل وبمشاهدتي الميدانية هذه العملية فان إنتاجهم من عسل النحل يكون بطريقة غاية فى البدائية حيث يتم إنتاجه من الخلايا البلدية فى أقراص قديمة، وهذه تكسب العسل لوناً داكناً . كما يتم تسخين العسل على درجات حرارة عالية لفصله من الشمع وهذه العملية تشجع تكسير جزئ الفركتوز كما سبق الذكر وتنتج عنه مادة الهيدروكسى ميثايل فيرفورال التى تكسب العسل اللون الداكن. كما يتم تعريض أقراص العسل للشمس لفصل العسل منها تحت الحرارة العالية وخاصة فى دول الخليج .

أخبار متعلقة