DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أسباب نفسية وعضوية وراء تأخر الطفل في المشي

أسباب نفسية وعضوية وراء تأخر الطفل في المشي

أسباب نفسية وعضوية وراء تأخر الطفل في المشي
أخبار متعلقة
 
قد يقلق كل من الأب و الأم عند تأخر طفلهما عن المشي بعد تجاوزه العام الأول ، حيث تبدأ المخاوف ترجح عدة عوامل عضوية من أهمها تعرض الطفل لإصابات في الرأس أو المخ سواء كانت مرضية وراثية أو عضوية ترتبط بالعمود الفقري، أو إصابته بالحمى الشوكية أو الكلى ، أو ضمور العضلات إضافة إلى العيوب الخلقية ، أو نقص فيتامين “ د” الذي يؤدى إلى الشلل ، و أخرى نفسية كالإحباط نتيجة السخرية من سقوط الطفل على الأرض أثناء تعلمه المشي أو الحرمان العاطفي نتيجة انشغال الأم أو الأب لفترات طويلة، أو الخلافات الزوجية و عدم استقرار الطفل في مكان واحد ، و رغم عدم إدراك الطفل بشكل كامل في هذه المرحلة العمرية إلا أن التأثيرات السلبية قد تتجاوز المتوقع لتؤثر على صحته العضوية و النفسية لذلك وجبت مراقبة حركات نمو الطفل الطبيعية ، للكشف المبكر عن أعراض المرض الذي وقف خلف تأخر الطفل عن المشي في السن طبيعية. وقد يفاقم الأب أو الأم حالة طفلهما حين يقارنان نموه بنمو أطفال أحد الأقارب ، فيقومان بممارسات خاطئة حين يتنقلان من طبيب إلى آخر و من محل عطارة إلى غيره ، يطلبان الفيتامينات والمقويات و الأعشاب و الخلطات المجربة التي تساعد طفلهما على النمو و سرعة المشي ، على الرغم من أن تغذية الطفل تغذية سليمة ونموه و تأخره أيضاً ضمن المعدل الطبيعي ، مما يضاعف من أسباب تأخير المشي لدى الطفل . و يوضح أخصائيو الطب أن العمر الذي يبدأ عنده الطفل بالمشي المتأرجح وليس الثابت والمتزن هو عند إكماله عامه الأول، في حين قد يتأخر آخرون إلى العام الثاني ، و يمكن أيضاً أن يبدأ الطفل المشي قبل ذلك أو بعد ذلك ، حيث يتفاوت بدء المشي من طفل لآخر كتفاوت النمو أيضًا. و يجب أن يعرف الوالدان أن الطفل لا يحتاج للعلاج الطبيعي أو التمارين لكي يتمكن من المشي سوى في حالات مرضية ، و ما يحتاجه الطفل هو تغذية سليمة و صحيحة تساعده على النمو العضلي و العصبي أولاً ، ثم التدريب من قبل الوالدين ، و قد تساعد « المشّاية « على المشي لكنها ليست ضرورية فهي تعطي الطفل الأمان لكنها لن تجعله يمشي مع الوقت. ومن أجل نمو صحي وطبيعي يساعد الطفل على المشي في السن الطبيعية يجب ألا نهمل دور الرضاعة الطبيعية ونتجنب الحليب الاصطناعي لتأمين الغذاء المتوازن الذي يعطي الطفل كفايته من الفيتامينات و بالتالي يعزز نموه كاملاً، و تعريض الطفل إلى الشمس التي تعتبر أهم مصدر من مصادر فيتامين (د) الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بالكساح و تأخر المشي ، كما يجب تهيئة العوامل النفسية المناسبة للطفل كالتشجيع و تعزيز الثقة و منحه شعوراً بقدرته على المشي و عدم الاستهزاء به و السخرية منه عند تعثره و أخيراً فإن الاهتمام الكامل من قبل الأهل يكون له أثر في سرعة نمو الطفل .