DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشباب يرفضون «الأسئلة المحرجة»

الشباب يرفضون «الأسئلة المحرجة»

الشباب يرفضون «الأسئلة المحرجة»
أخبار متعلقة
 
في حياتنا الاجتماعية اليومية يتعرض المرء منا للكثير من المواقف والأسئلة التي يقف الكثير منا أمامها موقفا شديدا ويرفض الإجابة عنها كل ذلك بحجة أنها من الخصوصيات التي لا يرغب أن يطلع عليها احد ولذلك فيمكن أن نطلق على هذه المواقف أو الأسئلة بـــــ « المحرجة « إلا أن الكثير ممن يطرحون مثل هذه الأسئلة أو يجعلوننا نقع في موقف حرج هم غير متعمدين لذلك وهم يطرحون هذه الأسئلة بحسن نية وبدون قصد أن طبيعة السؤال المطروح يضع المسؤول في موقف لا يحسد عليه حيث إنه لا يرغب في الإجابة عن هذا السؤال كما أنه لا يرغب في إحراج السائل مهما كان وضعه « أبا وأما أو أخاً أو معلما أو صديقاً أو شخصا ما , الشباب أجابوا جميعاً بأنهم يرفضون هذا السؤال وهذا الموقف مهما كان مصدره وبينوا بأن لكل شخص منا خصوصية لا يرغب لأحد بالتعرف عليها وأسئلة لا يمكن أن يجيب عليها ولذلك فهو لا يفضل أن يسمعها من أحد. طبيعة ويعلق المرشد الطلابي في متوسطة البندرية فهد الشهري: على هذا الموضوع بقوله ان الفضول طبيعة بشرية ويتسم به الجميع بدليل أن الأطفال أكثر الناس فضولا وكثيرا ما يوجهون أسئلة لأن لديهم شغفاً لمعرفة وفهم ما حولهم وأحيانا يوجهون الأسئلة المحرجة ببراءة شديدة ولكن مع التقدم في العمر يبدأ الإنسان في التعقل وتقييم ما يصح السؤال عنه وما لا يصح وهذا طبعا تحكمه عوامل كثيرة منها البيئة التي نشأ فيها وطبيعة العلاقات في المجتمع وثقافته وعلى الرغم من ذلك نجد أن بعض الأشخاص يعانون من فضول لا إرادي لمعرفة تفاصيل حياة الآخرين، ولهذا نجدهم دائمي الاستفسار والتدخل في شؤونهم إذا كانوا مثلا زملاء عمل أو أصدقاء أو حتى أشخاص التقوا بهم في حافلة أو قطار فما يكاد الشخص الذي يجلس إلى جوارهم أن يتجاوب في الحوار حتى يبدأ سيل من الأسئلة عن عمره وعمله وعدد أبنائه، ولماذا طلقت المرأة من زوجها؟ وكأنه جمع المعلومات عن كل حياته في حين أنه بمجرد التوقف في محطة الوصول يفترقان وتصبح كل هذه المعلومات لا قيمة لها ولكنه طبع يتقبله البعض بدافع الود والتعارف ويأخذه على محمل حسن وينفر منه البعض، ويعتبره تطفلاً وفى كل الأحوال أمر يختلف من بيئة لأخرى.وأضاف الشهري: في أغلب الأحوال تأتي هذه النوعية من الأسئلة بعفوية ومن دون قصد والمرجع هنا يكون لمن وجه إليه السؤال عن عمره مثلا أو راتبه أو أي أمر شخصي آخر وهذه أسئلة يمكن أن يتعرض لها أي شخص والتصرف السليم أن يأخذها ببساطة ويفترض حسن النية ويرد بلباقة ولين حتى لا يحرج الآخر ويلمح له أن هذا أمر لا يحب الحديث عنه. اسم تقوم معارك و تسفك دماء وتقطع علاقات عندما يصل الموضوع إلى السؤال هذا وهو « ما اسم امك « هذا ما بينه الشابان عجب الدوسري و صالح المري و قالا إن السائل عندما يطرح هذا السؤال يكون قد تجاوز الحدود وتعدى المحظورثم يبن الدوسري ما الفائدة من معرفة اسم الام حتى يسأل ولذلك فمن يسأل مثل هذه السؤال المحرج يتحمل ما يجية من الاجابات تجاوز و يرى عبدالعزيز الضيف: أن هذا السؤال من السخافات حيث إن السائل عندما يرغب في معرفة اسم الوالده حفظها الله واطال الله في عمرها ، كأنه يستهزئ حيث ما الحاجة الحقيقة وراء هذا السؤال اصلاً فإن كان من الاقارب والعائلة فهو بلا شك يعرف اسمها وإن كان من غير ذلك فهذا تجاوز غير مقبول ويدل على سخافة السائل ، وبين الضيف بأن من المحرج والسخافة السؤال عما يتعلق بالمحارم فنحن نغار على حرماتنا ومن الأسئلة غير المقبولة أن يسأل شخص الآخر عن اسم زوجته أو أمه، بالنسبة لي أتصور حجم الغضب والانزعاج إذا سألني شخص غريب هذا السؤال ولا أدري ماذا سيكون رد فعلي. اهتمام ويضيف فاضل السليمان: معلم بأن أسئلة الزوجة لزوجها تعبر عن اهتمام به حتى وإن كانت ساذجة في بعض الأحيان مثل أين أنت ذاهب أو أين كنت أو مع من تتحدث بالتليفون وأعتقد أن أي زوج لن يكون سعيداً إذا عاد للمنزل فلم يجد أي اهتمام من زوجته لأن هذا دليل على فتور المشاعر بينهم ولكن في نفس الوقت ينبغي على الزوجه أن لا تكثر من هذه الاسئلة للزوج. راتب و تحدث الشاب محمد الخميس : موظف أن هناك أسئلة تعتبر من خصوصيات الفرد وليس للسائل أي حاجة في معرفتها ومن ذلك مثلا السؤال عن الراتب والغريب أن السؤال يأتي من شخص لا يعنيه الأمر على الإطلاق فلا هو من الأسرة ولا هو حتى زميل متطفل يحاول أن يعرف إذا ما كان راتبي أقل أو أكثر منه وإنما مجرد شخص يطرح سؤاله واذا جاوبته لن يعود عليه ذلك بأي فائدة وبالطبع هذا سؤال أرفض الإجابة عنه، وغالبا ما ارد على السائل برد لطيف وهو “الحمد لله مستورة” وبالطبع إذا كان لدى السائل شيء من العقل سوف يتوقف ويستوعب أما إذا ألح فلا مفر من إحراجه بوضوح حتى يتوقف. اكثر أما مقدم برامج الأطفال في فرقة ركائز الترفيهية في الاحساء علي اليامي: فيقول أن من الاسئلة الساذج والسخيفة بعض تلك الاسئلة التي يقدمها بعض مقدمي البرامج الترفيهية للأطفال « ايهما تحب اكثر ماما او بابا « مبينا أن هذا السؤال كثير ما اسمعه يطرح على الاطفال وخاصة من مقدمات برامج الأطفال في المحطات التلفزيونية وماذا تتوقع أن تكون إجابة هذا الطفل أو الطفلة على هذا السؤال الذي يعتبر من الاسئلة المحرجة لهم كثيراً وقد تتسبب في ردة فعل لدى والديه عندما يؤثر احدهما على الاخر علما بأن إجابتة سوف تكون عفوية للغاية . صراحة ولا يجد محمد العمران , طالب حرجاً في الرد على أى سؤال وأجيب بصراحة لأني لا أجد ما يدعو إلى الحرج في حياتي حتى أخجل من أن يعرفه الناس بشرط أن يكون موضوع السؤال يخصني بينما يقول علي اليوسف: طالب ثالث ثانوي أن أكثر الأسئلة التي تقلقني هي المتعلقة بدراستي لأني أخشى الحسد كثيرا وإذا سألني أحدهم كم نسبتك احس بضيق شديد ليس لشي إلا خوفا من الحسد وحتى لا أكون كاذبا لا أرد وإن رددت قلت خلها على الله. لماذا العديد من الشباب الذين سار بهم العمر يرفضون وبشدة السؤال « لماذا لم تتزوج « ومنهم عبدالله المحمد و جمعان الدوسري و قالوا أن هذا السؤال عندما يطرح عليهم فإنهم يشعرون بأنه اتهام لهم ولذلك فجمعان الدوسري: يقول غالبا ما ارد على هذا السؤال برد عنيف حتى لا يتكرر وخاصة عندما يسأل السائل في مجمع من الناس أما عبدالله المحمد: فيقول قد تكون هناك أسباب خاصة لا أريد أن افصح بها لأحد لعدم زواجي إلى هذا العمر ولكن في الأصل بأنه الشخص الذي يطرح هذا السؤال شخص حشري . عمر ونوه الشاب مساعد الجويسم: الى أن السؤال عن العمر من الأسئلة التي تزعجني أحيانا وعلى الرغم من أن المعروف أن هذا سؤال يضايق النساء ولا يجب أن يوجه إليهن من الناحية الذوقية ولكن الحقيقة أنه يضايق الرجال أيضا أو غالبيتهم على الأقل وأن يأتي شخص لا صلة له بي ولا يهمه سني أو يعنيه في شيء وأحياناً تكون العلاقة مجرد لقاء عابر فيبادر ويسأل هذا السؤال في رأيي أن ذلك يدل على تطفل لا مبرر له. خطأ وبينت المعلمة مي الحيدر: وقوع الكثير في خطأ ترديد السؤال عن العمر رغم انه غير مستحب وليس من الذوق طرحه خاصة للمرأة وأنه غالبا ما ترد الاجابه على هذا السؤال للسائل نفسه كم تتوقع عمري أنت. وبهذه الإجابة اجعل السائل هو الذي يسكت ثم أرد له السؤال نفسه وما عمرك أنت لعله يجد في حرج الإجابة تنبيها لما يسببه للآخرين من حرج لا داعي له.ويرفض فهد الجويسم: الإجابة عن أي سؤال يمس خصوصياته حيث قال أننى غالباً أرد بجرأة اذا سألني أحدهم سؤالاً لا أريد الاجابة عنه وأرد له التساؤل وأسأله لماذا تسأل؟ وغالباً يحرجه هذا الرد ويوقفه عند حدود اللياقة. مشاعر ويشير عبدالعزيز السليم: الى ان أكثر الأسئلة دلالة على التطفل هو السؤال عن المشاعر ومحاولة معرفة تفاصيلها لأنها من الخصوصيات التي لا يجب التدخل فيها و هناك سؤال لا يثيرني ولكنه يحيرني لكثرة ما يسأل وهو هل أنت سعيد لأني لا أرى له معنى ولا أدرى ما هدف السائل منه وما الرد المتوقع. وذكر ماجد بو بشيت : ان من تلك الاسئلة السخيفة والمحرجة التي يطرحها البعض كم رصيدك في البنك ولا أجد عذرا لمن يسأله سوى التطفل أما إذا جاء من زوجتي فإنه يتحول إلى سؤال مخيف أتحاشى الرد عليه بكل الوسائل لأنها لو عرفته لن تتوقف عن الطلبات حتى ينفد.