أول الكلام: يستطيع المال أن يشتري الدم لكن لا يستطيع أن يشتري الحياة.
حان الوقت لكي يتم الاستغناء عن الإداريين ويكون البديل صرافا آليا في غالبية الأندية والصالات والملاعب, بسبب أن حاجة بعض اللاعبين للصراف الآلي أصبحت أهم من الحاجة للإداري, ولذلك نقترح على الأندية والاتحادات وضع الصرافات الآلية في الملاعب وفي الصالات سواء أكانت في الأندية أم في الاتحادات.
وأعتقد أن هذا الأمر سيكون السبب الوحيد لضمان عدم غياب اللاعب عن التمارين, فبعد التمرين سيسحب المبلغ المحدد له وأثناء المباريات كذلك يسحب مبلغ الفوز , وبالتالي سيلتزم الجميع بالحضور والانضباط وبذل الجهد في المباريات. وحتى يضمن النادي حضور اللاعب, يجب إعطاء بطاقات الصراف الآلي في يد المدرب أو محاسب من قبل مجلس الإدارة ومن ثم يتم سحب المبلغ واسترجاع البطاقة للمدرب أو الشخص المسئول عن الأمور المالية.
مناسبة هذا الكلام هو الفوضى العارمة في غالبية الأندية التي تدفع رواتب للاعبيها لكن من دون أي محاسبة سواء حضر اللاعب التمرين أو لم يحضر أو حصل أي استبعاد نتيجة سوء سلوك في أي مباراة, اذ لا يتجرأ أي مسؤول في النادي أو الفريق بخصم حتى دينار واحد على اللاعب, فعندما يغيب النظام ومبدأ الثواب والعقاب يضيع كل شيء وحتى القيم ضاعت في هذا الزمن, فلا وجود للإخلاص والانتماء للنادي أو ما شابه ذلك وهذا أيضا حق خاصة بالنسبة للاعب المحترف الذي يذهب للعرض الأفضل, ويا ترى متى سيتم العمل بعقود رسمية في الأندية والاتحادات حتى يعرف الكل واجباته وحقوقه؟
كشفت كأس العالم المقامة حاليا في كرواتيا عن ضعف المنتخبات العربية جميعها, فبعدما كان الأمل موجودا أن تتأهل تونس أو مصر لكن كل الآمال تبخرت بسبب المستويات الضعيفة جدا التي قدمتها المنتخبات العربية الخمس!!! وبما أن رئيس الاتحاد الدولي للكرة عربي الجنسية وهو الدكتور حسن مصطفى فإن المنتخبات العربية ستلعب على كأس رئيس الاتحاد الدولي على المراكز من 13 إلى 24 (وذلك تحت شعار تحيا الأمة العربية)!! وإليكم ترتيب المنتخبات العربية: السعودية في المركز 23, الكويت في المركز 22 , الجزائر في المركز 20, تونس في المركز 18, ومصر في المركز 14 , علما بأن عدد المنتخبات المشاركة هي 24 منتخبا.!!!
حتى كتابة هذه السطور ومنذ أن فتحنا أعيننا لم يحقق المنتخب الوطني لكرة القدم أي انجاز يذكر(قصدي بطولة) برغم المكافآت الكبيرة والدلال الكبير الذي يحصل عليه أفراد كرة القدم (عليهم بالعافية يستاهلون) لكن في المقابل أصحاب الانجازات وخاصة في اليد والطائرة لا يحصلون حتى على ربع ما يحصل من مكافآت وامتيازات للعبة كرة القدم, ومنطقيا نحن الآن في المركز الأخير على مستوى الخليج وذلك لسبب بسيط بأننا لم نحقق أي بطولة.!! يا ترى متى يأتي اليوم الذي يتساوى الجميع في الانجازات.
آخر الكلام: ينبغي أن يكون للقانون سلطة على البشر, لا أن يكون للبشر سلطة على القانون. (بوزانياس)
* الايام البحرينية
