أكد أمين جمعية الناشرين السعوديين عضو اتحاد الناشرين العرب مدير إدارة الصميعي للنشر عبد الله الصميعي أن الكتاب السعودي في تطور مستمر، وأن الإقبال عليه في ازدياد.
وأوضح الصميعي أن ذلك يرجع لعدة أمور منها الإخراج الجيد والطباعة الأنيقة، إضافة إلى المادة العلمية المرتبة.
وقال إن الجناح السعودي المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ41 يمثل الثقافة السعودية، لاحتوائه على كتب في الشريعة والأدب والشعر، إلى جانب وجود كتب متخصصة في تربية الأطفال وكتب مترجمة للغات عديدة.
وأضاف أن هذا المعرض يظهر صورة مشرقة للثقافة السعودية، مؤكداً أنها في تقدم من محفل إلى محفل، وهذا ما يظهره إقبال الزائرين منقطع النظير، سواء كانوا من المثقفين أو من الباحثين أو طلبة العلم من مصر والوطن العربي والدول الإسلامية والدول الأوربية.
وأوضح أن المعرض يعد ملتقى يجمع أكبر عدد من الناشرين العرب والأوربيين والناشرين في الدول المتباعدة الأطراف، معتبراً أن القاهرة هي الملتقى الحقيقي للناشر العربي.
وأشاد الصميعي بالجهود التي يقوم بها الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة محمد العقيل من خلال إشرافه على الجناح السعودي، مؤكداً حرص المملكة على المشاركة في المعرض الأول في الدول العربية من حيث الكم والكيف والمشاركة، حيث تشارك فيه مجموعة من دور النشر السعودية وكثير من الجامعات السعودية والقطاع الحكومي مثل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومعرض الإدارة العامة وجامعة طيبة وجامعة الطائف، فضلاً عن وزارة الثقافة والإعلام.
وأضاف الصميعى: زادت مساحة الجناح السعودي هذا العام بمقدار الضعف عن العام الماضي، معتبرا أن هذا إنجاز حقيقي وتقدم واضح، متمنيا أن لا تقف مساحة الجناح عند هذه الحدود في الدورات المقبلة، لأن المملكة ليست دولة بترول فقط، بل هي دولة الثقافة، التي يأمل أن يتم نشرها بين الشعوب وأن يصل الكتاب السعودي إلى الدول العربية والإسلامية.
