حرصت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في هذا العام على التجديد والقيام ببعض الخطوات التي ترى أنها تساهم وتدفع برنامج شاعر المليون في نسخته الثالثة وتبتعد به عن الرتابة والملل وذلك من خلال إضافة برنامج «درب البيرق» والذي تتم فيه استضافة عدد من نقاد الساحة للمشاركة بآرائهم وتحليل حلقات البرنامج والخروج بأكبر فائدة ممكنة من خلاله واختارت له شاعر الفصحى «كريم معتوق» ليكون مقدماً له ومحاوراً للضيوف ، إلا أن هذا الأختيار لم يكن موفقاً أبداً من قبل إدارة البرنامج التي جعلت معتوق يقع في ورطة كبيرة جداً ، أحرجته وهو «أمير الشعراء» وأحرجت القائمين على البرنامج!! ، حيث لاحظ متابعو البرنامج عدم قدرته على إدارة دفة الحوار مع ضيوفه الذين كان تواجد البعض منهم إضافة كبيرة للبرنامج وللجمهور لما يمتلكونه من خبره عريضه وثقافة عالية وقدرة على تحليل القصائد وإفادة المشاهدين.
حيث لوحظ على «كريم معتوق» مقاطعته الدائمة للضيوف وعدم إتاحة الفرصه الكافيه لهم للحديث حتى أنه في بعض الأحيان يطرح السؤال على الضيف ثم يجيب مباشرة بدلاً عنه قبل أن يتيح ثواني قليلة للضيف ليتحدث ، مما شكل علامات استفهام بدت واضحه على وجوه ضيوف البرنامج ، مع ملاحظة أن أداء «معتوق» كمذيع قد طرأ عليه مؤخراً بعض التحسن وتحديداً في الحلقتين الماضيتين عنه منذ بداية البرنامج بعد الانتقادات التي طالته عبر عدد من المنتديات الأدبية والتي كانت تستغرب الأداء الذي كان عليه وعدم إتاحته الفرصة لضيوفة للتحدث بالشكل الكافي ، ومع هذا فإن هناك العديد من الأسئلة تطرح نفسها الآن وتبحث عن إجابة شافية وهي:
- لماذا وضع كريم معتوق في مكان هو بالأصل ليس مكانه فهو عرف كشاعر فصحى حقق لقب أمير الشعراء في نسخته الثالثة ولم يظهر كمذيع !! ومن المسئول عن ذلك؟
- هل إدارة أكاديمية الشعر النبطي التي تشرف على المشاريع الثقافية والمسابقات والبرامج المتعلقة بالشعر والثقافة في ابوظبي على غرار برنامج «شاعر المليون» و»مهرجان أمير الشعراء» ويرأسها عضو لجنة تحكيم شاعر المليون سلطان العميمي راضية عن أداء كريم معتوق المذيع حتى الآن؟ وهل استطاع كريم معتوق المذيع وبأدائه غير ال مقنع من أن يجعل برنامج «درب البيرق» إضافة حقيقية لبرنامج شاعر المليون أم العكس؟
[email protected]
لتواصلكم
ملحق في وهجير
هاتف 8580800 تحويلة 2600
تحويلة فاكس 92600
