نجحت وحدة المياه بصفوى في ربط البئر الجنوبية بالخط الرئيسي حيث ذلك يعتقد أنه سيقلل من الملوحة الشديدة في المياه عن مدينة صفوى بعد قطع للماء يوم السبت الماضي استمر من الثامنة مساءً وحتى الثالثة فجراً وأشرف على العمل كل من مدير وحدة المياه بالمحافظة ومدير وحدة مياه صفوى ويأمل الأهالي في تقليل مستوى الملوحة في منازلهم. يذكر أن صفوى مقسمة من حيث ملوحة المياه وعذوبتها إلى قسمين أحياء يحسب صرفها عن المياه الحلوة مثل حي الزهراء والحجرية والنادي وبارزان والدبدابة والمرهون حيث تحسب استهلاك المياه بالمتر المكعب كالتالي فمن متر مكعب إلى 150 بعشر هللات ومن 151-300 بـخمس عشرة هللة ومن 301-600 بريالين ومن 601-900 بأربعة ريالات وما زاد عن 900 بـستة ريالات. أما الأحياء التي تحسب أنها تستهلك مياها مالحة مثل الحزم الجنوبي والشمالي ومدينة العمال وخارج والقوع والشرية والصولية والمسبحية والهلالية والطفوف والملا وتكون على رأسها الخياطية فهذه الأحياء مصنفة في استخدام المياه المالحة وتحسب كمية استهلاكهم بالتالي من متر مكعب إلى 150 بــست هللات ومن 151-300 بست هللات أيضاً ومن 301-600بأربعين هللة ومن 601-900 بثمانين هللة وما فوق 901 بريال وعشرين هللة.
وأوضح أصحاب الأحياء التي تستهلك المياه الحلوة أن هذا التصنيف جاء قبل أقل من سنتين تقريباً حيث جاءت لجنة من الدمام وأخذت عينات وصنفت الأحياء إلى أحياء تستهلك مياها حلوة وأخرى مياها مالحة مع العلم أن بعض الأحياء متقاربة وشبكة المياه واحدة ومصنفين حسب الصنفين فمثلاً حي الدبدابة مياه حلوة والقوع ولا يوجد بينهما فاصل والحجرية حلو والهلالية مالحة مع العلم أن الحيين من أحياء أرامكو ولا يفصل بينهما شيء وبارزان حلو وخارج مالح وهما قريبان من بعضهما البعض وهكذا.
وقال البعض: إن المياه تضخ إلى الشبكة من الآبار والتحلية ومن المفترض أن الآبار والتحلية تضخ على الخزانات ثم تتحول إلى جميع المنازل لتكون المياه موحدة إلى جميع البلد وبنسبة أملاح واحدة. وشدد أهالي جميع الأحياء بصفوى على حساب تسعيرة استهلاك المياه المالحة لأن صفوى تتميز مياهها بالملوحة الزائدة ولا فرق بين كثير من الأحياء التي صنفت الملوحة والحلوة. ولم يأت التصنيف إلا بعد الخطابات التي عرضت من قبل الأهالي قبل سنة ونصف السنة فقررت اللجنة المكونة من الدمام ذلك التصنيف وأما الآن فكل مخطط جديد يأتي يصنف على أن مياهه من المياه الحلوة ويحاسب بهذه التسعيرة.
