DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القحطاني:القصة السعودية تعرضت لتحولات اجتماعية ومؤثرات ثقافية

القحطاني:القصة السعودية تعرضت لتحولات اجتماعية ومؤثرات ثقافية

القحطاني:القصة السعودية تعرضت لتحولات اجتماعية ومؤثرات ثقافية
أخبار متعلقة
 
أكد د.سلطان القحطاني أن القصة السعودية تعرضت لتحولات فنية واجتماعية مرتبطة بعوامل تاريخية، فضلا عن المؤثرات الثقافية التي كان لها دور في نشأة القصة بشكل عام، كالتعليم والإذاعة والمطابع والمثقف العصري . وقال في محاضرة، ألقاها في الملتقى الثاني لكتاب القصة القصيرة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتم بالدوحة الأربعاء الماضي، إن القصة القصيرة بالمملكة نشأت في مرحلة الثلاثينيات من القرن الماضي، وتحديدا ما بين 1930 و1948 على يد بعض الكتاب، حيث كانت تتأرجح بين التقليدية والتجديد الأدبي مع التحفظ الشديد بجانب المغامرة في هذا الفن، ومنها قصة عبد القدوس الأنصاري «التوأمان»، ثم قصته الثانية «مرهم التناسي». وبين القحطاني في المحاضرة، التي عنونت بـ«نشأة القصة القصيرة وتحولاتها في المملكة»، أن المرحلة الأولى للقصة القصيرة تنازعها عاملان يتمثل الأول في تقليد الكتاب في مصر والشام والمهجر، والثاني يكمن في تأثير القصة المترجمة، ليتأرجح البناء القصصي بين التقليدية والحداثة. وأوضح أن القصة كانت موجودة بمعناها الواسع في فن القول النثري الشفاهي، وتوجد هذه القصص في الموروث الشعبي، قبل أن يوجد النثر الخاص، ويعني به المكتوب المتداول في الأوساط المثقفة، مؤكدا أنه ليس كل شفاهي صالحا للكتابة، وليس كل كاتب قادرا على أن يحول الشفوي إلى مكتوب. ولفت القحطاني إلى أن القصة القصيرة ابنة الصحافة الشرعية، وظهورها مرتبط بوجود الصحافة، وعندما توقفت الصحف عن الصدور خلال الحرب العالمية الثانية، توقف معها نشر القصص القصيرة والطويلة، ولم يبق إلا جريدة أم القرى، ومجلة المنهل بسبب توقف تصدير الورق من أوروبا في أثناء الحرب، لذلك كان النتاج القصصي ينشر في مجلة المنهل الشهرية، مشيرا إلى أن القصة القصيرة عاشت عصرها الذهبي في مرحلة الستينيات من القرن الماضي، وأن عدد الكتاب والمترجمين فاق المتوقع بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها ، وانفتحت الحداثة على العالم . وشهد الملتقى قراءات قصصية لعدد من المشاركين، حيث قرأ الكاتب والقاص خليل الفزيع، مجموعة من قصصه القصيرة وهي على التوالي : «نهاية ليلة شتائية» و«الافعى» و«اختفاء» و«اللعبة القذرة»، وتميزت قصصه بالسبك المحكم والاسلوب المبسط وتسلسل الأحداث وتلاحقها . أما القاصة فاطمة الكواري من قطر فقدمت «ليالٍ متشابهات» وجمعت فيها بين الأسلوب الشعري والأسلوب القصصي . وقرأ الكاتب ناصر الظاهري من الإمارات قصة «اتهاد .. كليج .. بيان» من مجموعته القصصية «حالات من الليل يغشاها النهار» . وخصصت جلسة للحديث حول مستقبل فن كتابة القصة القصيرة في الخليج العربي من خلال محاضرة للدكتورة عالية شعيب من الكويت ، بالإضافة إلى قراءات قصصية لكل من الكاتب عبد القادر عقيل من البحرين وراشد الشيب من قطر . وحاضر الكاتب والناقد جعفر حسن من البحرين في «دراسات نقدية لبعض القصص المتميزة في الخليج»، كما شهد الملتقى تقديم قراءات قصصية لكل من د.فاطمة العلي من الكويت وسليمان المعمري من عمان ومحسن الهاجري من قطر. وفي الجلسة الختامية استمع الجمهور إلى قراءات قصصية للدكتورة عالية شعيب والكاتبة هند السويدي.