DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

يراعي مشاعرنا جميعا

يراعي مشاعرنا جميعا

يراعي مشاعرنا جميعا
أخبار متعلقة
 
عبدالسلام بن عبدالله الجراد سكرتير الدائرة القضائية والذي عمل مع الشيخ – رحمه الله – في الدائرة التجارية الخامسة عشرة والدائرة التأديبية الحادية عشرة يقول: خلال عملي مع الشيخ سنوات عديدة لم أر منه ماكدرني وكان يعاملنا احسن ما تكون المعاملة ويساعد الجميع ويقدم شفاعته للمحتاج سواء من الديوان أو خارجه وكذلك بسط اليد كان يساعد المحتاج كان والدا لنا جميعا ويسأل عن احوالنا. اما في مجال العمل فخلال عملي معه في الدائرة التأديبية لم يسع لفصل احد من اصحاب القضايا من عمله وان كان يستحق ذلك فهو ينظر الى حال اسرته واولاده ومن يعولهم فيوبخ صاحب القضية ويغلظ عليه القول ويذكره بأمانة العمل لكنه لا يسعى لفصله ويطبق عليه عقوبة لا تتسبب في قطع رزقه ورزق من يعول الا في اضيق الامور حين لا تجدي جمع الوسائل والحلول. والصلح خير واضاف الجراد قائلا: كان الشيخ يحرص على المصالحة بين الخصوم ما امكن ذلك ويذكرهم بالله وان هذه الدنيا فانية والمال يفنى خصوصا اذا كان الخصوم من لحمة واحدة يذكرهم بصلة الرحم وان العداوات تترك اثرها في النفوس وربما انتقلت الى الابناء وكثيرا ما يستجيب الخصوم لنداء الشيخ ويتصالحون فيما بينهم. الشيخ والقرآن وقال الجراد: وكم كنت ادخل عليه خصوصا في آخر الدوام وليس بين يديه اوراق فكان يتلو كتاب الله والمصحف في يده. الى جنة الخلد يا شيخ محمد أما فضيلة الشيخ د. عبدالله بن محمد الطيار استاذ الدراسات العليا بجامعة القصيم فتحدث عن المصاب الاليم بفقد الشيخ محمد فقال: لاشك في اننا بفقدنا للشيخ محمد الزبن نكون فقدنا علما من اعلام قضائنا الذين عرفوا بالحنكة والحكمة طوال مسيرتهم القضائية. والشيخ محمد ربطتني به علاقة قديمة منذ كنا طلابا بكلية الشريعة ثم بالمعهد العالي للقضاء والشيخ كان مميزا وذكيا بين اقرانه. لقد رحل العالم والشيخ الكبير، الكبير بعلمه واخلاقه الكبير بتواضعه وتعامله مع الناس. لقد حمل أمانة القضاء فكان مثالا وقدوة للقاضي الامين والعالم الجليل انه احد اعلام هذه البلاد الذين زانوا العلم وزانهم وصانوا الحق وصانهم فرحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته. (وانا على فراقك يا شيخ محمد لمحزونون). وقال الشيخ ابراهيم الدوسري رئيس عام ديوان المظالم بالمنطقة الشرقية: ان الشيخ الزبن – رحمه الله رحمة واسعة – محب لاعمال الخير وكان رحمه الله قريبا من الناس منبسطا للجميع، لا يرى شفاعة لأحد وكان كثيرا ما يمشي – رحمه الله – في حاجة الناس يأخذك حيث تريد دون ضجر او ملل او اظهار منة، وكان من تواضعه اذا دخل عليه احد قام له واستقبله ببشاشة وهذه من صفات المؤمنين، ومكتبه في المحكمة الادارية كان مفتوحا دائما لم يغلقه ما دام فيه، وكان اذا اراد ان يطلب منك شيئا طلبه بلطف واحترام، كانت صلته بالمشايخ وطلبة العلم قوية يجالسهم ويذهب اليهم ويستمع لنصحهم وارشادهم ويبين وجه الصواب الذي يراه فيما يفعله او يقوله. رئيس محكمة القطيف الشيخ فؤاد الماجد قال: كان الشيخ الزبن – رحمه الله – من المشهود لهم بالعلم والخير والصلاح وكان اماما وخطيبا ومحبوبا عند الجميع واضاف ان الشيخ يهتم كثيرا بالعلاقات الانسانية خصوصا مع مرؤوسيه في العمل ولذلك كان يأخذ بآرائهم، متى ما رأى المصلحة في ذلك، كان قياديا ناجحا ويحب العمل الجماعي، يحب وطنه ويعمل باخلاص وينصح المقصرين عن اداء واجبهم، كان اجتماعيا كان يحب الصدقة، ويبذل المعروف مع جميع الناس، كان مثاليا في مواظبته على العمل فهو اول من يأتي وآخر من يخرج ولم يتمتع بجزء كبير من اجازته رحمه الله رحمة واسعة. الشيخ فهد الحمام عضو بديوان المظالم قال: نعزي انفسنا والامة الاسلامية بفقد عالم من علمائها قاض من قضاتها ونسأل الله عز وجل ان يخلف المسلمين خيرا منه ولا شك ان فقد العالم ثلمة لا تسد واضاف ان الشيخ عرف بعلمه وعمله ودعوته الى الله وانه كان مثالا وقدوة يحذو حذوه الناس في مناقبه ونسأل الله له الجنة. رئيس محكمة الجبيل الشيخ رياض المهيدب قال: ان الشيخ الزبن ذو حجة بينه وذو رأي سديد قلما تجده في غيره وكان رحمه الله ذا علم ودراية واخلاق رفيعة متأدبة ومتخلقا بدينه وخطيبا مفوها. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.