كشفت حملة قامت بها وزارة الزراعة عن وجود 13 حالة مصابة بالحمى القلاعية في كل من تاروت والجش والجارودية بالقطيف. وقال المسؤول عن الحملة في محافظة القطيف الطبيب البيطري سعود مهدي السادة: إن الحمى القلاعية مرض معدي بين الفصيلة البقرية منوها الى تنظيم حملة كل 4 شهور على مستوى المملكة .مشيراً إلى أنه خلا سوق الأغنام والماشية في حي المزيرع بمحافظة القطيف من وجود الأبقار يوم أمس لرصد حالات للحمى القلاعية في بعض مناطق المحافظة بعد أخذ 23 عينة من الأبقار المشتبه فيها . وأشار الى قيام وزارة الزراعة بحملتها في القطيف السبت الماضي والتي تستمر لحين تلقيح جميع الأبقار في حظائر المحافظة بالتعاون مع محافظة القطيف وبلديتها والشرطة وأمن الطرق والذي يعتبر دورهم منع أصحاب المواشي من التنقل بها بين الحظائر أو إرسالها إلى سوق الماشية يوم الخميس حتى لا تنتقل العدوى بين الحظائر إن وجدت .
وبين الطبيب السادة ان أعراض المرض تبدأ بالتهابات في الفم وتقرحات في اللسان واللثة وفي الأظلاف وارتفاع درجة الحرارة وأحياناً عرج أثناء المشي ويتم تلقيحها ووضع علامة لكل بقرة تم تلقيحها . منوها في حالة الشك في حالة ما تؤخذ منها عينة من الدم وترسل إلى الدمام للتحليل وفي حالة وجود إيجابي للحالة تحاصر الحظيرة ونأخذ تعهدا على صاحبها بألا ينقل أي حيوان من المزرعة ونقوم نحن بمحاصرة المكان بمقدار 1كم من جميع الاتجاهات من تقديم اللقاح في أسرع وقت وترش الحظيرة وتعالج الحالة وتتابع باستمرار اما إذا ما نفقت المصابة يأتي دور البلدية حيث تزيلها وتعوض صاحب الحظيرة. وأكد الطبيب المسئول عن الحملة أن المرض هذا العام جاء خفيفا ولم يعان أصحاب الحظائر من وجود حالات مصابة منتشرة بين مواشيهم موضحا أن الحملة تشمل جميع المنطقة الشرقية من خلال جهاز مكون من 8 فرق مجهزة بسيارات الرش والعلاج المتكامل.
وأشار الطبيب البيطري خالد علي الجبر خلال تواجده في سوق الماشية في القطيف لاستقبال أصحاب الحظائر وتسجيل بياناتهم لمتابعتها فيما بعد وتقديم اللقاح لمواشيهم الى عدم افتقار الحظائر لسقوف وهي عبارة عن سور يضم الماشية منوها الى أهمية ان تكون الحظائر نموذجية.
