قال مساعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية الدكتور محمد التويجري لـ « اليوم « : انه من الافضل لدول الخليج العربية ان تتجه الى تحقيق العملة الموحدة لان الاقتصاد الامريكي بدأ ينهار وحسب توقعات الاقتصاديين انه في عام 2013 م يمكن ان يفقد الدولار 90 بالمائة من قيمته ، وعندما يفقد الدولار تلك القيمة ولم يكن لدول الخليج وحدة نقدية مستقلة عن الدولار وسلة عملات بعيدا ً عنه فسوف يضع ذلك دول الخليج في ازمة بسبب فقد الدولار قيمته , لذا فيجب ان نحمي انفسنا ونتجه للوحدة النقدية «. وعن المطالبة بتغيير السياسات النقدية للدول العربية خصوصا لمواكبة تداعيات الأزمة المالية وما تفرضها عليها أشار التويجري الى الازمة المالية لابد ان نراعي تداعياتها على الاقتصاديات العربية وعلى ثلاثة أنماط النمط الاول التداعيات على الدول البترولية وتلك الدول عندها فائض هذا ماراح يكفي فأصبح عنده عجز فاي موازنة فيها انفاق فيها استثمار فاول شئ بالنسبة للسعودية ان اقتصادها لن يتأثر ولكن سيتباطأ ونحن كنا نتوقع ان تصل نسبة تباطؤ الاقتصاد السعودي مابين 5.5 الى 6 بالمائة ولكن ومع الازمة المالية نتوقع أن يتراوح ما بين 2 الى 2.5 بالمائة ، وهذا ينطبق على كل الدول البترولية الاخرى اما بالنسبة للدول الاقل نموا ً فلابد ان تلجأ الى عمليات الاقتراض العربية والدولية لكي تمشي عجلة الاقتصاد في بلادها والا سينهار اقتصادها . اما بالنسبة للسعودية فيجب الا تتوقف المشاريع الحالية فيها بل عليها استقبال مشاريع لأنه لو توقفت المشاريع فسوف تتأثر الدورة الاقتصادية فيها ولا بد أن تكون هناك حركة دائمة وان تكون عملية استثمار المشاريع باموال سعودية بدون الاموال الخارجية لأنه من الصعب ان توجد هناك سيولة لتمويل مشاريعنا فلا توجد إلا أموالنا التي تضخ في شريان الاقتصاد الوطنى وهذا ينطبق على كل الدول البترولية .
