أقام نادي الأحساء الأدبي ندوة حول قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية الاثنين الماضي شارك فيها المشرف العام على القاموس د.محمد الربيع وعضو اللجنة القائمة على إعداد القاموس عضو مجلس نادي الأحساء الأدبي د.ظافر الشهري وعضو اللجنة القائمة على تنفيذ القاموس نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي د.نبيل المحيش وأدارها د.عبدالله الحيدري.
وتناول د.محمد الربيّع نشأة قاموس الأدب والأدباء الذي تبنته دارة الملك عبد العزيز، موضحاً أن القاموس عمل موسوعي تنفذه الدارة وتشرف عليه لجنة علمية من مجموعة من أساتذة الأدب والنقد السعوديين في جامعات وكليات المملكة، ويشارك في كتابة مواده عدد كبير من المتخصصين بالأدب في المملكة.
وذكر الربيع أن الدارة تهدف من إصدار هذا القاموس إلى تقديم عمل متكامل للتعريف بالأدب والأدباء في المملكة، حيث يشتمل القاموس على مواد مرتبة طبقاً لحروف المعجم تعّرف بالأدباء السعوديين بالإضافة إلى مواد ومداخل للتعريف بالكتب والدوريات والمؤسسات الثقافية والجوائز المهمة.
وأكد أن هذا القاموس سوف يشكل قاعدة معلومات ضرورية عن الأدب في المملكة، مشيراً إلى أن الدارة تسعى من خلاله إلى تقديم عمل يأخذ بالمنهجية المحكمة وفق القواميس الدولية المعروفة لسد الحاجة الملحة لمثل هذا العمل الموسوعي.
وأشار د.ظافر الشهري الى أن لجنة الإشراف على القاموس آثرت العمل ثم الكلام حتى يطلع الجمهور على المنجزات.
وتطرق الشهري إلى الضوابط والمعايير التي أقرتها اللجنة ليتم من خلالها اختيار من يترجم القاموس وهم : الشعراء والروائيون وكتاب القصة القصيرة وكتاب المقالة والباحثون والنقاد، وأهم مواصفات كتابة المداخل مع الالتزام بالموضوعية والحيادية.
من جانبه، أوضح د.نبيل المحيش أن القاموس سوف يسلط الضوء على الأدباء والشعراء من الجنسين دون إقصاء ومن جميع مناطق المملكة.
وطالب د.بسيم عبد العظيم، في الفترة المخصصة للمداخلات، بالالتفات إلى المواقع الإلكترونية، متسائلاً عن نصيب المقالات والكتابات الأدبية وعن الشعراء المشهورين ممن لم يقدر لهم جمع أشعارهم في دواوين أمثال الشيخ عبدالله الرومي ؟
وتساءل عبد العزيز الخثلان عن العمر المحدد للمشاركة في القاموس، وهل بالإمكان أن يدخل الخطباء في القاموس؟ إلا أن المحيش أجاب بـ «أن الخطيب ليس أديبا».