بدأ الخبير الكروي السعودي والمدرب الوطني الكبير ناصر الجوهر مرحلة إعداد المنتخب السعودي الأول لخوض منافسات بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي ستقام في العاصمة العمانية مسقط بانتظار حار من جانب الجماهير السعودية لتحقيق اللقب الخليجي الرابع والعودة من عمان بالذهب الخليجي الذي طالما انتظرته الجماهير السعودية بعد غيابه عنها في الدورتين الماضيتين في الدوحة وأبو ظبي . وسيكون الاخضر في كامل جاهزيته بمجرد شروعه في المنافسات الرسمية للبطولة الخليجية التي اعتادت أن يكون الأخضر واحدا من أبرز المنتخبات الخليجية المنافسة على بطولتها منذ انطلاقتها الأولى في البحرين عام 1970 م إذ لم يتخلف الأخضر عن مشاركة أشقائه في البطولة سوى في البطولة العاشرة التي أقيمت في الكويت في العام الميلادي 1990م ويدخل المنتخب السعودي منافسات البطولة وهو متكامل الصفوف بعد عودة النجم الدولي الكبير محمد نور وجاهزية ياسر القحطاني ومالك معاذ بالإضافة إلى الدماء الشابة التي ضخها ناصر الجوهر في صفوف الأخضر وأبرزهم حسن الراهب وأحمد الفريدي.
الأخضر متواجد دائما
يصنف المنتخب السعودي مع المنتخبات الخليجية التي كان لها دور بارز في تأسيس وإقامة بطولة كأس الخليج بعد أن شارك في البطولة الأولى التي أقيمت في البحرين عام 1970 م إلى جانب منتخبات الكويت وقطر والبحرين ثم دخلت الإمارات العربية المتحدة في الدورة الثالثة في الكويت ودخلت عمان والعراق في الدورة الرابعة في قطر وأخيرا دخلت اليمن في البطولة السادسة عشرة في الكويت ولم تشهد أي من دورات الخليج غياب المنتخب السعودي سوى في الدورة العاشرة التي أقيمت في الكويت عام 1990م .
تاريخ مشرف للأخضر
خلال المشاركات المتواصلة للمنتخب السعودي والذي تواجد في الدورات الخليجية ( 18 ) مرة حقق الأخضر كأس البطولة ثلاث مرات وكانت أول بطولة خليجية يحققها المنتخب السعودي البطولة الثانية عشرة التي أقيمت في الإمارات عام 1994 م وكانت بقيادة المدرب الوطني محمد الخراشي ثم حصل الأخضر على بطولة كأس الخليج الخامسة عشرة في الرياض عام 2001 م وكانت بقيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي كان له فضل كبير في حصد كأس تلك البطولة ثم حقق الأخضر بطولة كأس الخليج السادسة عشرة عام 2003م التي أقيمت في دولة الكويت .
جاهزون للإنجاز الرابع
يدخل المنتخب السعودي منافسات البطولة التاسعة عشرة بأمل المنافسة على اللقب والفوز بكأس الدورة وتصنف وسائل الإعلام الخليجية بكافة أنواعها وكعادتها دائما الأخضر على رأس قائمة المنتخبات المرشحة للفوز بكأس البطولة وسيكون المنتخب السعودي بالفعل بحالة جيدة وهو يخوض منافسات البطولة بعد التعديلات الجديدة التي أدخلت عليه من جانب المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر الذي شكل مؤخرا فريقا يشكل مزيجا من لاعبي الخبرة والدماء الشابة .
عودة مظفرة للنجوم
وكانت من أبرز الإضافات التي أضافها مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر توجيه الدعوة لعدد من اللاعبين الكبار الذين انقطعوا عن مشاركة المنتخب السعودي في البطولات والمناسبات الماضية ومن أبرزهم النجم الكبير محمد نور وأحمد الموسى وناصر الشمراني وهذا الثلاثي على وجه التحديد سيضيف الكثير للأخضر خلال منافسات الدورة وتعتبر عودة النجم محمد نور من أهم مكاسب الأخضر في البطولة باعتباره أحد أبرز نجوم الكرة الخليجية والعربية والآسيوية في الوقت الراهن وكذلك الحال بالنسبة للمهاجم الهداف ناصر الشمراني الذي لم يجد بحق فرصته كاملة لخدمة المنتخب السعودي وقد تكون البطولة التاسعة عشرة هي البداية الحقيقية لهذا اللاعب في مشواره الدولي .
ياسر ومالك جاهزان
وكانت الجماهير السعودية متخوفة من عدم جاهزية المهاجمين الهدافين ياسر القحطاني ومالك معاذ للمشاركة في البطولة ولكن المباريات المحلية التي خاضها اللاعبان مع فريقيهما الهلال والأهلي كافة كفيلة بتبديد ذلك التخوف حيث كانت مشاركة النجم الدولي مالك معاذ مع النادي الأهلي فاعلة فيما بدأ النجم الدولي ياسر القحطاني يأخذ وضعه الطبيعي في مشاركة فريقه الهلال وأصبح اللاعبان في كامل جاهزيتهما لمشاركة الأخضر في البطولة الأمر الذي يؤكد وجود القوة الضاربة لخط الهجوم السعودي بتواجد الثنائي الشهير مالك وياسر حيث يعتبر هذا الثنائي في الوقت الراهن أشهر ثنائي هجومي خليجي وآسيوي .
الراهب والفريدي أبرز المستجدين
ومن الإضافات الجديدة للمنتخب السعودي ومدربه القدير ناصر الجوهر في تلك البطولة دخول مجموعة من اللاعبين الصاعدين على صفوف الأخضر ومن أبرزهم مهاجم النادي الأهلي الصاعد بسرعة الصاروخ حسن الراهب ولاعب فريق الهلال الموهوب أحمد الفريدي ومن المتوقع أن يجد هذان اللاعبان فرصة مؤكدة للظهور على ساحة الكرة الخليجية خاصة وان النجمين الراهب والفريدي يمتلكان قدرات فنية عالية سوف يسخرها الجوهر لصالح المنتخب السعودي .
الجوهر يريدها ثانية
تعتبر البطولة التاسعة عشرة التي ستقام في عمان البطولة الخليجية الثانية التي يدخل منافساتها المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر والذي قاد الأخضر في البطولة الخامسة عشرة التي أقيمت في الرياض وحقق بطولتها بكل جدارة واستحقاق عندما فاز على المنتخب القطري في المباراة الأخيرة من البطولة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة تاريخية تعتبر الأقوى والأشهر في تاريخ مباريات البطولة إلى جانب المباراة الفاصلة بين الكويت والعراق في الدورة الرابعة بقطر .
الجوهر المدرب الوطني الثالث
في تاريخ مسيرة المنتخب السعودي في بطولات كأس الخليج يعتبر الوطني ناصر الجوهر المدرب الوطني الثالث الذي يقود الأخضر في بطولة كأس الخليج وكان أول مدرب وطني يقود المنتخب السعودي في بطولات كأس الخليج المدرب الوطني خليل الزياني وكان ذلك في البطولة السابعة التي أقيمت في عمان عام 1984م ثم قاد المدرب الوطني محمد الخراشي المنتخب السعودي في البطولة الثانية عشرة في الإمارات عام 1994م وقاد ناصر الجوهر المنتخب في بطولتين خليجيتين الخامسة عشرة في الرياض عام 2002م والبطولة التاسعة عشرة القادمة في مسقط
بين البطولة والمونديال
الخوف كل الخوف أن يدخل منتخبنا الوطني أجواء البطولة وهو مشتت الأفكار بين المنافسة على اللقب واكمال مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في جنوب إفريقيا صيف عام 2010م ومن المتوقع أن يتم تهيئة لاعبي المنتخب لخوض منافسات البطولة الخليجية التي تختلف اختلافا تاما عن التصفيات الآسيوية حيث تعتبر مباريات البطولة الخليجية مباريات تقليدية فيما المباريات الآسيوية لها طابع خاص لدى الأخضر ومنافسيه من المنتخبات الآسيوية .
