تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا مساء امس الاول المقر الجديد للملحقية الثقافية الواقع في منطقة تشيزك في لندن. وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى مقر المبنى، الملحق الثقافي للمملكة في بريطانيا الدكتور غازي بن عبد الواحد المكي ونائب الملحق الدكتور فوزي بخاري وكبار المسؤولين في الملحقية الثقافية. وتجول سمو الأمير محمد بن نواف خلال الزيارة التي رافقه فيها كبار موظفي السفارة، والملاحق السعوديون ومديرو المكاتب السعودية في بريطانيا، بجميع أدوار المبنى الذي يضم مكاتب موظفي الملحقية وصالات استقبال المبتعثين وصالات المؤتمرات وما تضمنته المكاتب والأقسام من التجهيزات الحديثة التي تتيح الربط المباشر بين لندن والرياض والعواصم الأخرى مثل واشنطن من أجل تسهيل جميع الإجراءات التعليمية الخاصة بالمبتعثين. واستمع سموه من الملحق الثقافي لشرح مفصل عن موقع المبنى ومواصفاته والأجهزة الرقمية الحديثة التي زوّد بها والتي تهدف إلى سرعة انجاز المعاملات التي تتعلق بالمبتعثين وفي وقت قياسي. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف في حديثه مع مسؤولي الملحقية أن المقر الجديد "بادرة خير سيعم نفعها جميع المبتعثين" مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين (حفظهما الله) "على تقديم أفضل الخدمات للطلبة والطالبات المبتعثين التي تعينهم على التركيز على دراستهم وتحصيلهم العلمي". وأشار إلى أن الملحقيات ومن ضمنها الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة وأيرلندا ومن خلال مقرها الجديد ستقوم بدور كبير في الاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. ونوه بحرص وزير التعليم العالي على قيام الملحقيات بتوفير جميع الخدمات التي تمكن المبتعثين من مواصلة دراساتهم بيسر وبسهولة. ودعا سموه إلى تسمية المكتبة أو صالة الاجتماعات الرئيسية باسم الدكتور عبد الله الناصر وفاء له على الدور الذي قام به خلال فترة عمله ملحقا ثقافيا في المملكة المتحدة وأيرلندا مشيرا في هذا السياق إلى إطلاق سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة اسم السفير الأسبق ناصر المنقور على إحدى القاعات في مقر السفارة وفاء له على الجهود التي بذلها في خدمة وطنه.
