DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مثقفون يطالبون إدارة ناديهم بالبعد عن الخلافات والاهتمام بالمصلحة العامة

مثقفون يطالبون إدارة ناديهم بالبعد عن الخلافات والاهتمام بالمصلحة العامة

مثقفون يطالبون إدارة ناديهم بالبعد عن الخلافات والاهتمام بالمصلحة العامة
أخبار متعلقة
 
طالب أدباء ومثقفون في الأحساء مجلس إدارة أدبي الأحساء بالابتعاد عن الخلافات والمطامع الشخصية والالتفات إلى الجانب الثقافي والأدبي في المحافظة، واعتبروا أن ما يحدث من خلافات بين أعضاء النادي يجسد غلبة الذاتية على المصلحة العامة ، ورأوا أن فشل أعضاء مجلس الإدارة في انتخاب رئيس لمجلس الإدارة في اللقاء الذي جمعهم مساء الاثنين الماضي بوكيل وزارة الثقافة والأعلام د.عبد العزيز السبيل يمثل صدمة ومحبطا للمثقفين في الأحساء. وتساءل المثقفون الذين تحدثوا لـ(اليوم) عن متى يتحرك هذا الموكب المتوقف وهل سيتحول النادي إلى مجرد مبنى خال من الأنشطة الأدبية والثقافية . وكان أعضاء مجلس إدارة النادي- كما علمت (اليوم) من مصادر مطلعة- انقسموا حول قائمتين الأولى يكون فيها د.نبيل المحيش رئيسا والأديب محمد الحرز نائبا والقائمة الثانية يكون فيها د. خالد الحليبي رئيسا ود. ظافر الشهري نائبا وانقسمت أصوات الأعضاء في النادي بالتساوي حول القائمتين ومن المتوقع في حال استمرار الخلاف أن تعود التكتلات القديمة ليرشح د. نبيل المحيش رئيسا ود. ظافر الشهري نائبا له في حال استمرار رفض كل طرف لقائمة الآخر. بهذا الصدد قال القاص حسين العلي إن ما يدور في النادي الأدبي بالأحساء منذ نشأته لا يعرفه سوى الأعضاء ونحن كأدباء ومثقفين نطالبهم بالشفافية ومخاطبة الأدباء بصراحة. وأضاف العلي: يجب على أعضاء مجلس إدارة النادي أن يتحملوا الأمانة الملقاة على عاتقهم ويجعلوا من النادي مؤسسة ثقافية لخدمة الثقافة والأدب في الأحساء وليس لخدمة فئة أو فريق من المنتخبين. وتمنى لأعضاء النادي الخير، مستدركا أنه حتى اللحظة لا يوجد هناك ناد أدبي بمعنى الكلمة . وأضاف ونحن ندعو الأخوة أعضاء مجلس الإدارة إلى أن يتذكروا أن النادي لم يوجد إلا لخدمة المثقفين والأدباء بمختلف انتماءاتهم الثقافية والأدبية فالإحساء تزخر بالأدباء والمثقفين وعلى أعضاء النادي الابتعاد عن الخلافات وأن يلتفتوا للثقافة والأدب. وعلق الإعلامي عبدالله القنبر قائلا: تفاءلنا بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية د. عبد العزيز السبيل متوقعين أنه سيساعد في حل الأزمة القائمة بين أعضاء النادي وحسم مسألة رئاسته والإعلان عن رئيس النادي ولكننا تفاجأنا بأن الأعضاء لم يتوصلوا لانتخاب الرئيس وتم التأجيل إلى ما بعد إجازة الحج. وتمنى القنبر أن تكون هذه فرصة للمشاورات وحسم الخلافات بين أعضاء النادي، قائلا: أعتقد أن هناك أشخاصا يريدون تسيير النادي حسب توجهاتهم الحداثية أو الكلاسيكية، وكل تيار يريد فرض رأيه على الآخر. ووجه القنبر رسالة لأعضاء النادي بقوله: أيها الحريصون على إدارة النادي اتحدوا فالاتحاد قوة ولا تقدموا المصلحة الشخصية على المصلحة العامة. ، واعتبر الشاعر ناجي الحرز أن ما يحدث أمر مؤسف، فالمعروف عن أهل الأحساء والمثقفين في المنطقة أنهم لحمة واحدة ونسيج واحد واستغرب ما يحدث بين أعضاء النادي ، وقال: إن ما يحدث لا مبرر له بلا شك. إن مجلس إدارة النادي منذ ساعته الأولى لتأسيسه وهو مشغول بالخلافات فلم يقدم شيئا يذكر لخدمة الأدب والثقافة .وطالب الحرز أعضاء النادي أن يكونوا أكثر حكمة وأن يتنازل كل شخص عن طموحاته الشخصية، لينصب التفكير على مستقبل الأدب والسعي لتحقيق طموحات تخدم الثقافة والأدب حتى يتحرك الموكب المتوقف . وأوضح الأديب عبداللطيف صالح الوحيمد أن ما يثار من خلافات بين أعضاء النادي مبالغ وفيه، وبه الكثير من التضخيم. ويرى الوحيمد أن أعضاء النادي كلهم يعملون من أجل خدمة النادي وقال الرئاسة يجب أن لا تكون هي الشغل الشاغل لأعضاء ومجلس الإدارة وطالب أن يكون الاهتمام منصبا على خدمة الأدب والثقافة . وترى الأديبة بينة الملحم أن الأندية الأدبية هي الوعاء الذي يجب أن يحتضن الإنتاج الثقافي بكل أطيافه وتنوعه، ولذلك أرى أن الأندية الأدبية هي المكان الأكثر مساحة حيث تنوع الإنتاج الفكري وحيث الأطياف المتعددة. ما أتوقعه من أنديتنا الأدبية ونادي الأحساء خصوصا أن تكون جغرافيا ثقافية متنوعة تتحمل كل التضاريس وكل أنواع المناخ الفكري البارد منه والحار والمعتدل، فدور الأندية الأدبية هو تعزيز كل إبداع بشرى في الجوانب الثقافية والفكرية فما هو متوقع من أنديتنا الأدبية أن تكون خطا للإنتاج الفكري يحتضن المبدع ويأخذ بالمبتدئين ويشق لهم الطريق نحو مسار الإبداع والتفوق. إن لم تكن الأندية الأدبية كذلك فعلينا أن نغير اسمها، فهي مصنع للثقافة والأدب وإنتاج المجتمع بكل أشكاله وألوانه ولذلك يتطلب من القائمين عليها أن يفتحوا أعينهم لكي تتسع لكل مساحات الأفق الممدود أمامهم و ترى كل ألوان الطيف.