DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دراسات تشير إلى سهولة علاج أمراض المسالك البولية

دراسات تشير إلى سهولة علاج أمراض المسالك البولية

دراسات تشير إلى سهولة علاج أمراض المسالك البولية
أخبار متعلقة
 
تتمثل أكثر الأعراض شيوعا للإصابة بمرض في حاد في المسالك البولية في الشعور بحرقان أثناء التبول وألم في أسفل البطن ورغبة متكررة غير معتادة في التبول مع إنزال كمية بول صغيرة. وأي التهاب ينحصر في منطقة مجرى البول والمثانة ليس خطيرا بالنسبة لشخص يتمتع بصحته بدرجة أو أخرى إلا أنه يتعين علاج جميع الحالات على الفور لمنع حدوث مضاعفات. ويمكن أن تحدث التهابات مجرى البول والمثانة في أي سن. وبشأن معدلات الإصابات بين الرجال والنساء، أشار وينفريد فاهلينسيك أخصائي المسالك البولية وكبير أطباء مستشفى فيلدتال بمدينة باد فيلدنجن إلى «أن حالة من بين كل خمس حالات تكون لرجل» . وهناك عناصر عديدة بعيدا عن جنس الشخص. فبعض الأشخاص لديهم ميل وراثي للإصابة بأمراض المسالك البولية. وهناك آخرون لديهم مشاكل في التبول بسبب اضطراب وظيفي أو تشوه تشريحي. وتستطيع البكتريا أن تتكاثر بسهولة في البول الذي يبقى في المثانة. وتقول البروفسور إيفا هومرس - برادير مديرة معهد الطب العام بكلية الطب في هانوفر: «النساء الحوامل والأشخاص المصابون بالحالات السابقة معرضون بصورة أكبر لخطر الإصابة والمضاعفات التي تعقبها». وهؤلاء أيضا مثل الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة حيث يتعين عليهم دائما زيارة طبيب العائلة أو طبيب مسالك بولية فورا عند ظهور الأعراض. وقالت برادير: إن النتيجة في معظم الحالات واضحة للغاية وهي عدم اتخاذ أي إجراءات تشخيصية جديدة مع وصف نوع من المضادات الحيوية. ويقول فاهلينسيك: «هذا يكتشف بدقة سبب الإصابة ومن ثم يحقق العلاج هدفه بشكل أفضل». وغالبا ما تجلب أشياء بسيطة الراحة بالإضافة إلى العلاج الموصوف. وتشير كريستينا براودا وهي طبيبة استشارية في شركة تيكنيكر كرانكينكاس ومقرها هامبورج وهي واحدة من أكبر شركات تأمين الصحة العامة في ألمانيا إلى أن «معظم المرضى يجدون في الدفء شيئا لطيفا». وقالت: «رغم عدم التحقق من تأثير ذلك علميا فلا يمكن قول أي شيء إزاء زجاجة الماء الساخن أو الحمام الدافئ». ويمكن أيضا لعناصر مضادات التشنج أن تخفف الألم. فضلا عن أن دراسات أوضحت أن التوت البري يمكن أن يحمي لدرجة معينة من الإصابة المتكررة. ويقول فاهلينسيك: «ولكن، ليست هناك معلومات حتى الآن عن المقدار الواجب تناوله وفي أي شكل».ويوصي بشرب كوبين من عصير التوت البري خمس مرات أسبوعيا وأخذ فترة راحة لمدة يومين. وشرب السوائل بانتظام على مدار اليوم- ومن ثم غسل البكتريا بسرعة- يساعد على منع التهاب المثانة. ويجب دائما أن يكون الوقت الذي تمضيه في الحمام كافيا لإفراغ المثانة تماما.