أدان صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية امس الأربعاء الهجوم الإسرائيلي ليل الثلاثاء على قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين وجرح عدد آخر.
وقال عريقات في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" : إن "هذا العدوان يهدف لكسر التهدئة التي يجب الحفاظ عليها، لأن كسر التهدئة يعني توجيه ضربة لعملية السلام ولكل من يسعى لتحقيق الهدوء والاستقرار وضرب لمساعي مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني".
ودعا عريقات القادة الإسرائيليين "الذين يتحدثون عن مواصلة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني" إلى تثبيت التهدئة ووقف النشاطات الاستيطانية وتنفيذ التزامات خارطة الطريق حتى يصار إلى استئناف المسيرة السلمية.
وأضاف :"أن من يريد عملية السلام لا يقوم بما فعله في غزة الليلة الماضية حيث سقط سبعة شهداء في هذا العدوان الإجرامي". وكان نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أدان امس العمليات "العدوانية الإسرائيلية" على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل ستة فلسطينيين وجرح آخرين. كما أدان حماد في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا)، "اعتداءات المستوطنين في غير مكان بالضفة الغربية، خاصة وسط مدينة الخليل". وكانت القوات الاسرائيلية انسحبت في ساعة مبكرة من صباح امس من قطاع غزة بعد ساعات من التوغل فيه ووقوع مواجهات هي الأعنف بين الجيش الإسرائيلي والنشطاء الفلسطينيين منذ دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ في 19 يونيو الماضي. وردت المقاومة الفلسيطنية باطلاق خمسين صاروخا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل واعلنت حالة تأهب في جنوب اسرائيل تحسبا لاطلاق صواريخ جديدة من غزة، حسبما ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي.
وقالت ناطقة باسم الاحتلال لوكالة فرانس برس ان "35 صاروخا على الاقل اطلقت صباح اليوم (امس) على جنوب اسرائيل من قطاع غزة"، موضحة ان "19 صاروخا ايضا اطلقت ليلا على اسرائيل".من جهتها، تحدثت الشرطة عن سقوط ثلاثين صاروخا.