يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفل افتتاح ملتقى نادي القصيم الأدبي الرابع «القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية»، مساء بعد غد الاثنين عند الساعة الثامنة في بريدة.
وتستمر فعاليات الملتقى، الذي يناقش عشرة محاور، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بمشاركة نحو ثلاثين باحثاً وباحثة في جلسات الملتقى التي ستخصص جميع محاورها للقصة القصيرة والقصيرة جداً في المملكة.
ويشارك في الملتقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية د. عبدالعزيز السبيل ورؤساء الأندية الأدبية وعدد كبير من النقاد والأدباء من مختلف مناطق المملكة.
وقدم رئيس مجلس إدارة النادي د. أحمد الطامي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على رعايته لهذا الحفل، والتي تأتي ضمن رعايته المستمرة للنادي وأنشطته.
وأوضح أنه تم تشكيل عدة لجان كي تتعاون في إخراج الملتقى بصورة جيدة، مشيراً إلى ورقات البحوث الثلاثين المقدمة تتناول جوانب مختلفة من القصة القصيرة بالإضافة إلى البحوث والدراسات التي تناولت تاريخ القصة القصيرة ومضامينها، ولافتا إلى أن الجانب الفني للقصة القصيرة حظي بدراسات علمية عميقة.
وسيكرم النادي خلال الملتقى القاص محمد بن منصور الشقحاء بوصفه أحد كتاب القصة القصيرة المتميزين بالإضافة إلى قيامه بطباعة مجموعة من الكتب الإبداعية والنقدية لتكون متاحة أمام ضيوف الملتقى.
وتدور مناقشات الملتقى حول عشرة محاور، هي: نشأة القصة القصيرة وتحولاتها التأريخية، والأسس البنائية للقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، والتشكيل اللغوي والجمالي للقصة القصيرة، وبنية الزمان والمكان في القصة القصيرة، والتحولات الاجتماعية والثقافية وأثرهما في القصة القصيرة، وقراءة نقدية لمجموعة أو مجموعات قصصية، وقراءة نقدية لتجربة بعض كتاب القصة القصيرة، وتجربة القصة القصيرة جداً في المملكة، والحركة النقدية للقصة القصيرة، وتداخل الأجناس الأدبية في كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً.
واختار النادي عنوان حول القصة القصيرة لأنها تعد من أهم الأجناس الأدبية، حيث ظهرت في وقت مبكر نسبياً، وأخذت تتبوأ مكانة عالية في الإبداع الأدبي.