DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدكتور راشد المبارك عالم وأديب استحق التكريم

الدكتور راشد المبارك عالم وأديب استحق التكريم

الدكتور راشد المبارك عالم وأديب استحق التكريم
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير في ليلة أدبية اجتمع فيها الأدباء والمثقفون بالأحساء لتكريم العالم الأديب الدكتور راشد المبارك حيث احتشد الجميع في حفل التكريم الذي أقامته أسرة آل الشيخ مبارك يوم الخميس 16/10/1429هـ في مجلس الأسرة وقد تنوع الحضور من كافة دول الخليج والجزيرة العربية من منطلق إيمانهم بعمق الدور البارز الذي يقوم به العالم الأدبيب ليس فقط على الساحة السعودية بل على الساحة العربية وبما يقدمه في الجانب العلمي والأدبي حيث يجمع بين الشقين تشهد بذلك مؤلفاته. ويعتبر هذا التكريم بادرة وفكرة رائدة ارتبط اسمه بالعلم والثقافة منذ الصغر عندما كان يدرس بالثانوية الأولى بالهفوف وكانت له مقالة تحت عنوان (قصة نفسي) وأحببت في هذه العجالة أن أذكر للقارىء الكريم نبذة عن هذا الرجل المعطاء الذي قدم الكثير لبلده وأمته ووطنه وأعرف أنني لن أوفيه حقه فسيرته تحتاج لمؤلف. ولد في مدينة الهفوف سنة 1354هـ بدأ دراسته في الكتاتيب وبعد ذلك التحق بالمدرسة الابتدائية بالهفوف مواصلاً دراسته الثانوية إلى أن تخرج سنة 1362هـ. أما بدايته الوظيفية فكانت سنة 1378هـ وقد عمل في مالية الأحساء بعد ذلك انتقل للعمل بمحكمة القطيف وكان رئيس المحكمة آنذاك القاضي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن راشد المبارك ثم تم ابتعاثه الى القاهرة ليحصل على البكالوريوس في علم الكيمياء والفيزياء عام 1384هـ ليلتحق بعدها بكلية العلوم بجامعة الرياض معيداً وبعد ذلك ابتعث إلى جامعة مانشستر ليحصل على دبلوم الدراسات العليا في فيزياء الجزئية وبعد ذلك تم تعيينه مديراً للمختبرات الكيميائية سنة 1389هـ في الجامعة نفسها. ثم حصل وفي العام نفسه على بعثة دراسية الى بريطانيا ولكن هذه المرة إلى جامعة ويلز ليتخصص في علم الكيمياء ويتخرج منها بدرجة الدكتوراة سنة 1393هـ، ثم عاد إلى الوطن ليعين أستاذاً للكيمياء في جامعة الملك سعود حيث كان تخصصه الدقيق استخدام الذرة في الزراعة وليكون أول سعودي في تاريخ البلاد يحصل على هذا التخصص النادر ولسمعته العلمية الكبيرة اختير عميداً لكلية الدراسات العليا في جامعة الرياض وأصبح عضواً بعدها عضوا في مجلس جامعة الملك فيصل ثم عضواً في مجلس أمناء معهد تاريخ العلوم العربية في جامعة فرانكفورت في المانيا كما اختير في عضوية أمناء جامعة الخليج العربي ولمصداقيته العلمية عين عضواً في لجنة معادلة الشهادات العليا بوزارة التعليم العالي ثم تولى مكانة ارفع بتعيينه رئيساً للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. (الأسيسكو) من عام 1401-1407هـ كذلك اختير عضوا في إدارة الموسوعة العربية العالمية الذي يرأسها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد كما أنه عضو للمجلس الأعلى في الإعلام الذي يرأسه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حتى الآن. أما ندوته الأدبية (الأحدية) فتعد من أبرز الندوات في العالم العربي والجزيرة العربية فقد بدأت عملاقة منذ نشأتها وكان من أبرز مظاهر ذلك أن صارت ملتقى كبار العلماء والأدباء في الوطن العربي من المشاهير في السياسة والأدب والفكر من مختلف الأقطار العربية من أبرزهم: الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله- الدكتور فاروق الباز وفيصل الحسيني وسليمان العيسى وفيصل قنصل والشيخ عبدالعزيز الرفاعي - رحمه الله- وروجيه جارودي ومحي الدين صابر، عبدالرزاق قدورة، عبدالقادر القط. وغيرهم من العلماء والمفكرين ومازال (منزله مفتوحاً) للقاصي والدني من أبناء عمومته وغيرهم من الأقارب والأصدقاء من داخل المملكة ومن خارجها. أما من ناحية إنتاجه العلمي فيتضح أن مكانته تلك ليست نابعة من فراغ وإنما جاءت نتيجة عطاء متعدد الرؤى. 1- كتاب هذا الكون ماذا نعرف عنه. 2- كتاب كيمياء الكم. 3- قراءة في دفاتر مهجورة. 4- رسالة إلى ولادة (ديوان شعر). 5- فلسفة الكراهية. 6- شعر نزار (بين احتباسيين). 7- التطرف خبر عالمي. إن تكريم الدكتور راشد المبارك - حفظه الله- جاء اعترافاً بدور هذا الرجل في الكثير من المجالات العلمية والأدبية.. وقد أفردت له جريدة الجزيرة الغراء في الكثير من المجالات العلمية والأدبية.. فقد أفردت جريدة الجزيرة الغراء في ملحقها الثقافي بتاريخ 18/5/1428هـ ملحقاً خاصاً عن الدكتور راشد المبارك وكان العنوان (كيميائي المعرفة) وكتب عنه الكثير من الكتاب والأدباء والمثقفين منهم معالي الدكتور غازي القصيبي تحت عنوان (راشد المبارك الرجل النهضوي) وكذلك الدكتور محمد الرشيد تحت عنوان (ومن كأبي بسام) والكاتب عبدالله الغفاري راشد المبارك المثقف الوسيط والمثقف الإنسان والأستاذ عبدالعزيز الواصل ابن رشد الصغير والأستاذ عبدالعزيز الهنيدي مقال تحت عنوان (من أعلام الثقافة) والدكتور عز الدين موسى مقالة تحت عنوان (وبساطه ممدود) والدكتور عبدالرحمن الشبيلي مقال تحت عنوان (صاحب موقف ومثل) قال عنه: من عرفه عن قرب يحس بأنه (ظاهرة) ونموذج مختلف في مجتمعنا كونه جمع المواقف والمثل والعلوم والفكر وتضلع في الشعر والنثر وأصول المنطق واحترام الاختلاف والتعبير بشجاعة ولباقة ويعود أهل بيته على التمسك بالعربية والالتزام بالمنطق بها في تخاطبيهم وفوق كل هذا وذاك فهو يجيد الاقتباس من القرآن الكريم ويلم بتفسيره ويستنبط حججه واستشهاده منه. مما يدل على أنه وبكل ثقة وبلا أدنى مبالغة نقول إنه شخصية مرموقة له العديد من البحوث الكثيرة جداً والمقالات الأدبية والتي نشرت في الكثير من الصحف والمجلات العربية والأجنبية فهو موسوعة متنقلة وهو قمة من قمم الفكر والأدب والتاريخ على مستوى العالم العربي أدعو الله أن يبقيه ذخراً لأمته ووطنه. معاذ بن عبدالله المبارك - الأحساء