جدد الممثل السعودي فايز المالكي استياءه الشديد من تأجيل عرض فيلمه «مناحي» للمرة الخامسة على التوالي، وقال إن الفيلم تم الصرف عليه بسخاء من قبل شركة روتانا التي يقف وراءها سمو الأمير الوليد بن طلال، وكان من المفترض عرضه قبل فترة في شاشات عرض بحرينية عدة، إلا انه ظروفاً خاصة باختيار التوقيت المناسب، حالت دون ذلك.
استياء حاد
وأعلن المالكي في تصريح خاص بـ»اليوم» أن سبب حالة الاستياء التي يشعر بها، أن التأجيل الخامس لعرض الفيلم لم يصحبه تأكيد بعرض الفيلم في ميعاد معين، وقال: إذا كان هناك تأجيل من أجل اختيار التوقيت المناسب، فلابد أن يكون هناك توقيت محدد للميعاد الجديد من باب الدعاية للفيلم، أما أن تترك الأمور بلا تحديد، فهذا خطأ كبير.
وتوقع المالكي أن ينجح الفيلم جماهيرياً عند عرضه، وقال: هذا الفيلم سيغير الاعتقاد السائد بأن الأفلام السعودية لا يراها أحد، ولا تحظى على نسبة مشاهدة جيدة، وقال: هناك جهود بذلت في الفيلم، سواء من الممثلين أو الطواقم الفنية العاملة فيه، مما يؤهل الفيلم للنجاح الأكيد إن شاء الله عند عرضه.
تأجيل خامس
وكانت شركة «روتانا ستوديوز» قررت للمرة الخامسة تأجيل العرض الأول للفيلم «مناحي» الذي كان مقرراً عرضه في مملكة البحرين يوم 16 أكتوبر الحالي، ولم تحدد الشركة موعداً جديداً لعرضه، وهو ما فسره البعض بأن التأجيل يأتي استجابة لاعتراض بطل الفيلم فايز المالكي على توقيت عرضه.
وأعلنت «روتانا ستوديوز» أن سبب التأجيل يعود إلى رغبتها في الحصول على أفضل تاريخ لعرض الفيلم بدور العرض السينمائية؛ مشيرة إلى أنها تراهن على نجاح الفيلم، مؤكدة حرصها على دفع عجلة السينما السعودية بالتمهيد لصناعة سينما حقيقية من خلال إطلاق الفيلم السعودي الثاني، بعد الفيلم الأول الذي حمل عنوان «كيف الحال».
وأوضحت روتانا أن التأجيل الجديد جاء نظراً لاعتراض بعض دور العرض السينمائي في البحرين التي رأت أن عرض الفيلم في 16 من الشهر الحالي، سيضعف إمكانية قبول السعوديين على مشاهدته، باعتبارهم الشريحة المستهدفة لمشاهدة الفيلم، لإنشغالهم بالموسم الدراسي مؤكدة أن المفاوضات لا تزال جارية بينها وبين ودور العرض البحرينية. وبرأت روتانا ساحتها بالتأكيد على أن التأجيل قد يضر بمصالحها كجهة منتجة للفيلم، مشيرة إلى هذه الخطوة قد تساعد في دفع بعض القائمين على صالات العرض إلى إعادة النظر في قولهم بأن الأفلام السعودية لا تجذب الجمهور.
