أخبار متعلقة
اختتمت فعاليات مهرجان النخيل والتمور الثاني «تمر الأحساء .. أطيب»، الذي نظمته جمعية النخلة التعاونية في مركز المعارض التابع للغرفة التجارية الصناعية في الأحساء طريق عين نجم، والذي بدأ الأربعاء 8 أكتوبر واستمر للخميس 16 أكتوبر ، وأقيم الحفل الختامي للمهرجان صباح الأربعاء الماضي برعاية محافظ الأحساء سمو الأمير بدر بن محمد بن عبد الله بن جلوي آل سعود وبحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية، ورجال الأعمال، وبعض تجار التمور في المملكة، وتم خلال الحفل تكريم الجهات الحكومية المشاركة والداعمة للمهرجان، وهي: وزارة الزراعة، وزارة الشؤون الاجتماعية، جامعة الملك فيصل، المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور، هيئة الري والصرف بالأحساء، بلدية الأحساء، جمعية المعاقين بالأحساء،البنك الزراعي ، والرعاة الداعمون للمهرجان في مقدمتهم (اليوم) الشريك الإعلامي بالمهرجان، حيث تسلم الدكتور صالح بن أحمد القوم مدير العلاقات العامة بالدار الدرع التذكاري من سمو محافظ الأحساء. وشارك في المهرجان نحو 15 شركة ومؤسسة تمور، عرضت فيه أبزر منتجاتها من التمور والمواد الغذائية المصنعة من التمور، واشتملت فعاليات المهرجان على سوق ومزاد للتمور وسوق للمواد والصناعات الغذائية المنتجة من النخيل والتمور وآخر للحرف والصناعات التقليدية المنتجة من النخيل ومعرض النخيل والتمور وعروض للفنون الفلكلورية أدائية واستعراضية وغنائية وشعرية بكافة الألوان ومسابقة ثقافية وتراثية للأطفال والشباب وبرامج ترويحية للعائلات اشتملت على ألعاب شعبية وحركية منوعة ومحببة لدى جميع أفراد العائلة ومسابقة ، كما تضمن مهرجانا إنشاديا. وفي الختام وبعد وصول راعي الحفل قام سموه بجولة والحضور في أرجاء السوق بالمهرجان، أطلع فيها على مختلف أصناف التمور السعودية وصناعاتها التحويلية، وكذلك تجول في معرض الحرف والصناعات التقليدية المنتجة من النخيل بالإضافة إلى مشاهدته لعروض الفنون الشعبية الاستعراضية. كما زار سموه جناح التصويت لـ «واحة الأحساء» في موقع المهرجان، واستمع إلى شرح مفصل عن انجازات لجنة التصويت، والتي كان لها دور كبير في بلوغ «واحة الأحساء» إلى المرتبة السادسة في مسابقة عجائب الطبيعة السبع في العالم للأسبوع الرابع على التوالي، كما اطلع سموه على الإستراتيجية التي تتبعها لجنة التصويت، والتي يقوم بالعمل فيها مجموعة من المتطوعين بتضافر الجهود من مواطنين ومقيمين.
وبارك سمو محافظ الأحساء جهود اللجنة وتمنى لها مزيدا من التوفيق. وأشاد سموه في ختام جولته بالمهرجان والقائمين عليه وما شاهد من فعاليات متنوعة ما بين ثقافية وتوعوية وتسويقية وعلمية وترويحية للزائرين. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المشرف العام على المهرجان وليد بن حسن العفالق أن الوصول إلى قمة النجاح والسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق التطلعات والرؤى ، هو شعارنا .... عندما نواصل إقـامة مهرجان النخيل والتمور لعامه الثاني في أكبر الواحات العالمية ، فإنما ينبع ذلك من إدراكنا وتقديرنا للنخلة ، لما لها من أثر كبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية عبر العصور ... فقد اتخذتها الدولة شعاراً و رمزاً وطنياً لتجسد مدى العلاقة الوثيقة والأزلية بين الإنسان وتلك الشجرة الطيبة المباركة .... التي غـدت مصدر فخر لكل مواطن حيث جــســدت النخيل وثمارها جزءاً داعماً لأستكمال لوحـة الأحساء الجمالية و تكوين صورة عجيبة ... فها هي الأحساء تصل إلى المركز السادس في المسابقة العالمية ...عجائب الدنيا السبع الطبيعية.
وأضاف العفالق: بعد تــدنــي العوائد الاقتصادية لمحصول النخيل في السنوات الماضية ، تسعى الجمعية بالشراكة الحكومية مع الجهات ذات العلاقة لإعادتها إلى سابق عهدها من خلال إقامة العديد من المشاريع والفعاليات الخاصة بالنخيل والتمور وتسويقها واستثمارها داخلـياً و خارجـياً، لذا أنطلق المهرجان من أُطر أهداف جمعية النخلة التعاونية بالأحساء لخلق بيئة تسويقية للتمور والنخيل في الأحساء تؤدي إلى التوازن بين العرض و الطلب لتحقيق عائدات مالية مجزية لمزارعي النخيل، وغرس مفاهيم تسويقية لدى المزارع و المواطن، إضافة إلى توفير مناخ اقتصادي خصب لتشجيع المستثمرين على تسويق و استثمار منتجات النخيل والتمور ، كذلــك تنمية المنتجات الغذائية وزيـادة الصناعات التحويلية القائمة على التمور و تسويقها في الداخل والخارج. وأشار العفالق إلى أنه لم يقف المهرجان عند ذلك ، فقد أدخل عددا من البرامج والأنشطة لاستقطاب الزوار بجميع فئاتـه العمرية و الجنسية لتوعيتهم بأهمية التمور صحياً وغرس مفاهيم حب النخلة لديهم من أجل زيادة كمــية الاستهلاك الذي تراجعـت معدلاته على مستوى المملكة خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن خطوة النجاح الأولى تأتي بتكاتـف كل جهات العلاقة و تفاعل المجتمع الإيجابي مع أنشطة جمعية النخلة و ما يشبهها من أنشطة و فعاليات بذلك نحـقـق الأهــداف التي خطـتها تطـلعاتـنا.
ورفع العفالق أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء لرعايته وتشجيعه ومتابعته البناءة التي تبـث فينـا روح الجـد و المثابرة لكل ما فيه مصلحة الوطن، وأضاف: أشكر صاحب السمو الأمير خالد بن منصور آل جلوي، كما أشكر أخي العزيز صاحب المعالي الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة لدعمه ومتابعته للجمعية وأعمالها، والشكر موصولاً للراعي الحكومي بلدية الأحساء والراعي الإعلامي وجميع الجهات الحكومية المشاركة للمهرجان.
أوبريت
وشهد حفل الختام تقديم أوبريت إنشادي صالح سعد وماجد سالم بعنوان «يا نخلة العز» وهو من كلمات الشاعر صالح الريان وألحان الفنان عمر الخميس، واستمر الأوبريت 20 دقيقة، كما شهد المهرجان الإنشادي في مسرح المهرجان تفاعلاً كبيراً من الحضور الكثيف، الذي اكتظت بهم جنبات المسرح الداخلي، وقدم المنشدون: ماجد الزويدي، ومالك السلطان ومشاري الجعفر، وعماد الظفر، ومازن البدر ومحمد الدحيلان، وشاركوا فيها بنحو 18 وصلة إنشادية، كما استقبل المهرجان طيلة أيام المهرجان أكثر من 80 مدرسة للبنين والبنات.
استقطاب استقطب المهرجان اهتماماً واسعاُ من المشترين وزوار ومندوبي مصانع وشركات التمور من خارج السعودية وبالأخص من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح مدير المهرجان هشام بودي أن الحضور اللافت لزوار المهرجان، دليل قاطع على القوة الشرائية لحركة المبيعات داخل السوق في المهرجان، مؤكداً أن المصانع والشركات المشاركة في سوق المهرجان قد قدمت عروضاُ ترويجية تصل الخصومات فيها إلى نسب كبيرة لزوار المهرجان، لافتاً إلى أن تلك العروض ساهمت وبشكل كبير في زيادة أعداد الزوار للمهرجان. وأكد بودي أن مهرجان «النخيل والتمور» بالأحساء سجل هذا العام حضوراً كبيراً منذ انطلاقته الأربعاء الماضي، وأصبح أحد أبرز المقومات السياحية في الأحساء، يوفر مردوداً اقتصادياً للأحساء. وأكد الزائر حسن الهزاع نجاح المهرجان، وفاق مستوى النجاح كل التوقعات – على حد تعبيره-، مشيراً إلى أن نجاح المهرجان عكستها نسبة الحضور للزوار التي فاقت كل التوقعات، مطالباً بتكرار المهرجان في السنوات المقبلة، وأشار كل من جمال وفوزي ومحمد الرويح «كويتيون» إلى أنهم يحرصون منذ أكثر من 25 عاماً على زيارة الأحساء لشراء تمر صنف «الخلاص» بكميات كبيرة، ونقلها إلى الأحساء، وفور علمهم من وسائل الإعلام المختلفة التي تناقلت خبر إقامة مهرجان للنخيل والتمور في الأحساء، قرروا بزيارة المهرجان، مؤكدين أنهم سعيدين بهذه الزيارة للمهرجان، مشيرين إلى حسن التنظيم لأركان المهرجان. وقال سلمان المكينة أن المهرجان استطاع أن يحول تجارة التمور في الأحساء من تجارة عادية تقليدية إلى تجارة استثمارية بطرق تسويق علمية تراعي فيها جميع الجوانب الاقتصادية التي من شأنها خدمة التمور والمزارعين، متوقعاً أن يكون للمهرجان دور كبير خلال الفترة المقبلة في استقطاب رؤوس أموال في استثمارات التمور والصناعات التحويلية الأخرى.
جانب تسويقي وأوضح مدير المهرجان هشام بن عبدالله بودي أن إدارة المهرجان حرصت على أن يجمع بين الجانبين التسويقي والثقافي للتمور، علاوة على دعمه للبرامج السياحية في الأحساء باعتبار أن الأحساء بها أكبر واحة زراعية في العالم، فيها ما يقارب 3 ملايين نخلة منتشرة في مدنها وقراها، وذلك من خلال عرض تراث المجتمع الأحسائي المرتبط بالنخيل والتمور ومنتجاتها بما يسهم في تفاعل أفراد المجتمع مع الزوار والسياح، إضافة إلى تناول عناصر الثقافة والتراث ومفرداتهما للمجتمع الأحسائي الذي يهتم بزراعة النخيل، واستثمار منتجاتها الغذائية وغير الغذائية، مشيراً إلى أن المهرجان يهدف لتعزيز موقف إنتاج النخيل، والمحافظة على عوائدها المالية، وغرس مفاهيم تسويقية لدى المزارع والمواطن، إضافة إلى توفير مناخ اقتصادي خصب، لتشجيع المستثمرين على تسويق منتجات النخيل والتمور واستثمارها، وكذلك تنمية المنتجات الغذائية القائمة على التمور وتسويقها في الداخل والخارج، من خلال الأكلات الشعبية والصناعات التحويلية. كما يهدف إلى إبراز أهمية الأحساء في إنتاج التمور، كمنتج زراعي وطني، وتوعية المزارعين بالطرق المثلى لزراعة النخيل، وتفادي الآفات الزراعية.
جانب ترفيهي
وفي الجانب الترفيهي للمهرجان، أدت فرقة الفلكلور الشعبي مجموعة من الفنون الشعبية والعرضة السعودية، وتكونت الفرقة من 30 شاباً تتراوح أعمارهم من 18- حتى 35 عاماً، وشارك في أداء العرضة السعودية عدد من زوار المهرجان، ونال أداء الفرقة استحسان الحضور، ومن تلك الألوان الشعبية في العرضة السعودية، الخبيتي والسامري، القادري، زفة العروس، البحري، العرضة الحساوية والعرضة الدوسري، والرايح ،وساهمت تلك الفعاليات في إبقاء أعداد كبيرة من زوار المهرجان حتى نهاية وقت المهرجان، وسط تفاعل كبير بين الحضور الجماهيري.
جميع الأصناف وأشار نائب مدير المهرجان نايف بن عبدالرحمن الرويشد إلى أن أركان السوق في المهرجان تضم جميع أصناف التمور السعودية تحت سقف واحد، وبأسعار مناسبة، ويتواجد في المهرجان أشهر مصانع التمور في المملكة، مضيفاً :إن المهرجان سيفتح قنوات تواصل بين رجال الأعمال والمهتمين بتجارة التمور مع تجار الأحساء في توفير صفقات تجارية مستقبلية في مواسم التمور في الأعوام القادمة، لافتاً إلى أن هناك أسواقا عالمية، تحرص على شراء التمور الأحسائية، من بينها الدول الخليجية، وبعض الدول الأفريقية، وبعض الدول الآسيوية، والأوربية، والأمريكية، لافتاً إلى أن التمور الأحسائية أصبحت من الخيارات الرئيسية للمستثمرين العالميين.
مشاركات
شارك البنك الزراعي في المنطقة الشرقية بجناح خاص داخل موقع المهرجان، وتم خلال الجناح إطلاع زوار المهرجان على إنجازات البنك خلال الفترة الماضية والممتدة خلال 45 سنة في دعم عملية التنمية الزراعية بالمنطقة حيث قدم 23634 قرضا بقيمة إجمالية تصل الى 2599272056 كما قدم إعانات زراعية بقيمة إجمالية بلغت 719115289 إلى ذلك قام البنك بتمويل عدد 3 مصانع للتمور بطاقة إنتاجية سنوية 5700 طن بقيمة إجمالية 15519273 كما قدم عدد من القروض بلغت 2969 بقيمة 51382941ومشاريع لشبكة الري بلغت677بقيمة إجمالية 10682274وعدد من المشاريع الزراعية الأخرى حيث بلغت عدد المشاريع 4520 مشروعا بقيمة إجمالية للمشاريع المقدمة للمستفيدين من المزارعين 65694584ريالا حتى نهاية شهر رمضان المبارك لهذا العام.
جناح
واستقبل جناح هيئة الري والصرف في الأحساء المشارك في المهرجان، أعدادا كبيرة من المزارعين والمهتمين بزراعة النخيل، وتم إطلاعهم عن حفل تكريم المزارعين المتميزين في نطاق خدماتها، وذلك بعد غد الأربعاء 22 من شهر شوال الحالي بمقر الهيئة برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، ووزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم. وذكر المشرف على الجناح في المهرجان مدير العلاقات العامة في الهيئة فرحان العقيل أنه تم رصد نحو 40 جائزة للفائزين في المسابقة، وأكد العقيل أن الجناح ضم ركناً للتعريف بمياه الصرف الصحي المنقاة ثلاثياً، والتي تشكل حالياً جزءا مهما من كميات المياه المخصصة لري المزارع في الأحساء، وكذلك تخصيص ركن مخبري للتعريف بالمياه وما يتم بها من معالجات وقياسات للتأكد من سلامتها في الاستخدامات الزراعية.
استثمار ذكر سعيد المري – مستثمر قطري- إن معظم مستثمري التمور في قطر، يجلبون تمورهم من سوق الأحساء لاعتبارات عديدة، من بينها قرب الأحساء من دولة قطر، وجودة المنتج، وتفضيل القطريين لتمور الأحساء على سائر تمور الدول والمناطق الأخرى، مبيناً أن المهرجان يعتبر فرصة مواتية للوقوف عن قرب عن التمور السعودية، وإتاحة الفرصة لمعرفة تجار تمور آخرين، مؤكداً أن حضوره للمهرجان بغرض توقيع عقود توفير كميات من التمور طيلة أيام السنة، لافتاً إلى أن زيارته في اليوم الأول للمهرجان أتاحت له فرصة التعرف على تجار تمور سعوديين ومصانع أخرى لتعبئة التمور وأصناف تمور سعودية أخرى، وكذلك طرق متعددة للتعبئة، بجانب إطلاعه على بعض الصناعات الغذائية التحويلية من التمور، مشيداً بحسن التنظيم للمهرجان.
شرائح حية شاركت المديرية العامة للزراعة في الأحساء بجناح داخل المهرجان، ومرسم للأطفال، وعرض أفلام وثائقية عن الإرشاد الزراعي، والحشرات التي تصيب النخيل من ضمنها سوسة النخيل ،وأوضح مشرف الجناح المهندس الزراعي سلمان البراهيم أنه تم تزويد الجناح بعدد من الشرائح الحية يتم من خلالها إطلاع الزوار على دورة حياة الحشرة داخل النخلة، وعرض عينات حشرية محفوظة بمادة كيميائية، ويتم خلال الركن توزيع عينات لسوسة النخيل بالمجان، وكذلك توزيع نشرات وبوسترات تم إصدارها مؤخراً من قبل مديرية الزراعة في الأحساء، بالإضافة إلى عرض للمصائد الفرمونية وآلية عملها.
مسرحية
شاركت فرقة همس المسرحية التابعة لمكتب رعاية الشباب في الأحساء في فعاليات المهرجان، وذلك من خلال المسرحية الفكاهية «قهوة أبو صالح»، والذي استمر عرضها 40 دقيقة، وهي من تأليف وإخراج ماجد النويس، وبطولة يوسف الخميس، إبراهيم الخميس، عبدالله التركي، فيصل المحسن، سلطان النوة، كما شارك في الأمسية الإنشادية الأولى بعنوان «نغم النخيل» بمشاركة 7 منشدين سيصدحون بالأناشيد الخاصة بالنخلة والتمور، والمنشدون هم: عماد الظفر، ماجد الزويدي، مالك السلطان، مشاري الجعفر، محمد العبودي، محمد الدحيلان، مازن البدر.
معرض المعاقين
شهد جناح جمعية المعاقين بالأحساء التعريفي والتوعوي في المهرجان إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان. وذكر عبداللطيف الجعفري مدير عام الجمعية بأن المعرض ضم في جنباته العديد من الأركان التعريفية ببرامج الجمعية ومشاريعها الآنية والمستقبلية، وأنه لقي قبولاً واضحا في الأوساط الأحسائية؛ إذ يأتي في وقت يتناسب وما تتطلع إليه الجمعية من خطط وبرامج وأهداف بقصد إطلاع المسؤولين والمهتمين بقضية الإعاقة والمجتمع ككل عليها، ونوه إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن نطاق تنفيذ برنامج تطوير الوعي المجتمعي حول الإعاقة الذي تتبناه الجمعية مبيناً ماله من أهمية بالغة في تثقيف الفرد والمجتمع بقضية المعاق في محافظة الأحساء خصوصا وفي المملكة عموماً.
70 مليونا قدر عارضون وتجار تمور مشاركون في مهرجان النخيل والتمور الثاني في الأحساء، حجم الصفقات المتوقعة ، بما يتجاوز مبلغ 70 مليون ريال، مؤكدين أن باكورة فعاليات المهرجان، شهد إبرام صفقة تصدير 3 آلاف طن من التمور بقيمة 12 مليون ريال إلى إحدى دول الخليج المجاورة، وتشير التوقعات الإحصائية لإنتاج المملكة للتمور سيصل في العام 2010 م إلى مليون طن.
صالح القوم يتسلم درع تكريم (اليوم) من محافظ الأحساء
الجمهور تابع العرض المسرحي»قهوة أبو صالح»