كشف رئيس قسم الطب النووي بمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور أشرف محيي الدين فوزي عن إدخال خاصية العلاج الذري لأمراض الكبد والأورام اللمفاوية المستشفى واستقطاب خبير من إنجلترا يساعد في بداية العلاج يناير المقبل.
واشار الدكتور أشرف الى علاج 10 حالات أورام سرطانية في الغدة الدرقية و20 حالة نشاط زائد في الغدة الدرقية منوها الى استقبال عشرات الحالات من دول الخليج أغلبها من البحرين والكويت للعلاج في قسم الطب النووي وتغطية علاج مرضى المنطقة الشرقية.
وأكد أن اقبال مواطني دول الخليج للعلاج بالمستشفى يأتي بسبب الأجهزة المتطورة التي يجري تركيبها في المستشفى والتي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والمملكة اضافة الى الخبرات الطبية المتميزة بالمستشفى لافتا الى ان القسم يشهد طفرة في مجال اكتشاف وتحديد أماكن الأورام وعلاجها من خلال إدخال أول جهاز في الشرق الأوسط وهو جهاز (الجاما كاميرا) بالاضافة الى إدخال أجهزة جديدة وجهاز (البرتوني المقطعية) والذي يعتبر الثاني من نوعه في المملكة والذي سيحدث طفرة في العلاج بالاشعاع النووي من ناحية دقة التشخيص.
وأكد الدكتور أشرف أن الطب النووي من أحدث التخصصات في العالم وثاني أسرع التخصصات نمواً في العالم منوها الى ان قسم الطب النووي أحد الأقسام النموذجية في المملكة بشهادة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من ناحية الحماية الإشعاعية للمرضى والموظفين والبيئة.
واشار الى تجهيز حفرة لمخلفات مرضى الطب النووي للحد من تأثيرها على البيئة وتجليد حيطان الغرفة المجهزة لعزل المرضى المعالجين بالإشعاع النووي بالرصاص لوقاية العاملين من تأثيرات الإشعاع النووي وتهيئة المكان نفسياً لعلاج المريض لضمان الراحة النفسية للمريض أثناء تلقي العلاج وكذلك تجهيز غرفة لعلاج الأطفال بالإشعاع النووي مجهزة بشاشات بلازما لضمان تواصل المريض مع ذويه بطريقة مباشرة مبينا أن تجهيز ذلك سيتم خلال اربعة اشهر.
وأكد الدكتور أشرف أن العلاج النووي يساهم في الشفاء من السرطان بنسبة 85% وأورام الكبد بنسبة60%. لافتا الى أن المستشفى وضع خططا مستقبلية للفحص المبكر عن السرطان عن طريق الإشعاع النووي.
