أخبار متعلقة
أم سعاد (موظفة بنك) تقول : الحقيقة أن ما جعلني اتعاقد بصورة شكلية مع سائق من سائقي سيارات المشاوير الخاصة لإيصالي للدوام بصفة يومية هو نظافة السيارة وطرازها .. فضلا عن احترام السائق لمواعيد الحضور والانصراف مشيرة إلى أن الحال استمر معها لثلاثة أشهر بعد ذلك بدأ السائق وهو من جنسية عربية يضع في مسجل السيارة أشرطة أغان لمحمد عبده وغيره .. وبعد ثلاثة أسابيع من تشغيله للاغاني أحضر لها زجاجة عطر ثمينة ولم تعلم ماذا قدم لها مما جعلها تستغرب الامر وحين اكتشفت الحكاية رمتها ارضا ونهرته بشدة خاصة بعد ان أمسك بيدها .. فأخبرت زوجها بما حصل فأنهى العقد معه وقرر أن يوصلها بنفسه .
فقدت 5000 ريال
محمد عبدالله .. قال : قبل شهر تقريبا تعطلت سيارتي على طريق الرياض عند الساعة 10 مساء أثناء عودتي وأسرتي إلى الدمام فاتصلت بأحد مكاتب تأجير السيارات فأخبرني أن المكتب على وشك الإغلاق .. ولكنه سيرسل لي سيارة عائلية خاصة غير مخصصة للتأجير مقابل 400 ريال .. فقبلت بها وجاءت السيارة وركبنا ووصلنا إلى المنزل .. لكن في اليوم التالي تبين أننا نسينا الحقيبة الخاصة بزوجتي في السيارة وتحتوي على 5 آلاف ريال وجوال وبطاقة بنكية .. فاتصلت بالمكتب لأخبره بما حدث فقال لي سأتصل بك بعد 5 دقائق ومرت نصف ساعة ولم يتصل وعندما اتصلت به مرة أخرى قال لي ان صاحب السيارة بحث عن الحقيبة ولم يجدها وقال يبدو أنها سقطت منكم أمام المنزل .. فلم استطع فعل شيء .. رغم أنني متأكد أنها لم تسقط وأنها كانت موجودة في السيارة .. لكن ماذا افعل أمام ذممهم الواسعة .
سائق .. أب وقالت سارة سليمان (معلمة) : قبل خمس سنوات كنت اذهب إلى المدرسة مع زميلاتي بواسطة سيارة من سيارات المشاوير الخاصة مقابل مبلغ معين .. وذات يوم لاحظت أن سائق السيارة وكان آسيوي الجنسية يوجه مرآة السيارة تجاهي وينظر إلي باستمرار ويغمز بعينه فأخبرت زميلاتي فقررن فسخ العقد معه وتم استبداله برجل سعودي كبير في السن تابع لمؤسسة نقل وكان بمثابة الأب لنا .
وأضافت : لا شك أن التعامل مع سيارات المشاوير الخاصة يعد مغامرة لأن سائقي هذه السيارات لا ينتمون لأي مؤسسات ولا يحملون أي صفة رسمية وربما يلحقون الأذى بمن يركب معهم لاسيما النساء والأطفال .
نزع حجابها أمام بناتها
وقالت أم سليمان : كانت لي صديقة جريئة بعض الشيء وكانت تتحدث مع سائقي سيارات الأجرة وسيارات المشاوير الخاصة بجرأة ودون تحفظ أحيانا .. وذات يوم استأجرت مع بناتها الأربع سيارة عائلية للذهاب إلى السوق وأثناء حديثها مع السائق قام السائق ودون سابق إنذار برفع النقاب عن وجهها أمام بناتها فطلبت منه التوقف فاستجاب لأمرها ونزلت من السيارة مع بناتها وبدأن رجم السيارة وهشمن نوافذها .
وأضافت : بعد هذه الحادثة طلبت من زوجها أن يستقدم لها سائقا مع زوجته كي تتجنب الوقوع في مثل هذه المواقف الحرجة مشيرة إلى أن أكثر من يتعرض للتحرش من السائقين الأجانب هم الأطفال في وقت لا يفصحون عن المشاكل التي يتعرضون لها من إما بسبب الحرج من الموضوع أو لأي سبب آخر .
مشاهد مؤلمة وقال ناصر علي : ألاحظ الكثير من المشاهد المؤلمة في الأسواق والمجمعات التجارية والحدائق العامة وأمام المدارس حيث تجد فتيات في عمر الزهور يركبن مع سائقين أجانب دون رقيب أو محرم وأحيانا تجد السائق يتحدث إليهن ويمازحهن .. والمشكلة أنك لا تستطيع فعل شيء أمام هذه المشاهد المؤلمة التي يذهب ضحيتها غالبا البنات أو البنين .
وأضاف : سمعت قصصاً كثيرة حول مشاكل السائقين الأجانب سواء فيما يتعلق بجرائم التحرش بالنساء والأطفال أو غيرها .. ومن ضمن القصص قصة السائق الآسيوي الذي اعتدى على طفلة في السادسة من عمرها وكذلك السائق الذي اعتدى على فتاة وقتلها مشيرا إلى أن هذه القصص جعلته يستبدل سائقه بآخر اشترط عليه إحضار زوجته لتعمل إلى جانبه كخادمة داخل البيت وترافقه أثناء توصيل الأولاد إلى المدرسة أو إلى أي مكان آخر .