DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
اليوم، تمر سبع سنوات بالتمام والكمال على أحداث 11 سبتمبر المشؤومة، سبع سنوات وهناك من لا يزال يؤكد أن الأحداث ما هي إلا مؤامرة محبوكة للغاية، أمريكية الصنع، دبرت لتمرير مخطط معين، بينما هناك على الطرف الآخر، تنظيم القاعدة الذي اعترف بالتدبير وتباهى بالتنفيذ، بل تمادى في الجهر بها وألبس عليها صبغة دينية «غزوتي نيويورك ومانهاتن»! الأحداث وقعت، وراح ضحيتها أبرياء، سواء كانت «القاعدة» هي من قام بالجريمة، وسواء كانت هناك أيد أخرى قد تكون أمريكية بالضرورة، قياساً على الاتهامات التي بدأت تتصاعد داخل الولايات المتحدة نفسها، بعد أن كان الفرنسي تيري ميسان أول من قدمها في كتابه الشهير «الخديعة الكبرى». في كتاب «الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأميركية» شدد 11 مفكراً معظمهم من الأميركيين ساهموا في الكتاب على «زيف» الرواية الرسمية حول الهجمات، وأن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم «أصحاب نظرية المؤامرة» وبالطبع فإن 11 شخصا بارزا لا يمكن ـ حسب محرري الكتاب ـ أن يكونوا «بالمعنى السلبي للمصطلح» من أصحاب نظرية المؤامرة.، مورغان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس بوش اعتبر الأحداث «أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة (الأميركية) للهيمنة على العالم». فيما يتحدث أستاذ القانون ريشارد فوولك وهو رئيس (مؤسسة سلام العصر النووي) عن أسرار يصفها بالسوداء.. بينما يشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب « تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي.. الجريمة العظمى». كارين كوياتكوفسكي الأستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأميركي لمدة عشرين عاما حتى 2003 قالت إنها كانت حاضرة يوم الحادث في وزارة الدفاع ولم تر حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.. هذا بالطبع عدا أقوال أشارت إلى أن انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير «الأقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفا». نظريات وأقوال تبقى منطقية على الورق، نظرية المؤامرة قد تبقى مشروعة إلى حد ما طالما هناك من يشكك، وطالما أن هناك جزءاً لا يعرف الحقيقة التي يبدو أنها ستبقى غائبة، لكن ليس إلى الأبد!