DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ركود سوق الرياض العقاري في رمضان والأراضي تتجاوز حاجز الـ 150 ألف ريال

ركود سوق الرياض العقاري في رمضان والأراضي تتجاوز حاجز الـ 150 ألف ريال

ركود سوق الرياض العقاري في رمضان والأراضي تتجاوز حاجز الـ 150 ألف ريال
أخبار متعلقة
 
أصيب سوق العقار في منطقة الرياض بالثبات التام خلال شهر رمضان المبارك، وساده نوع من الركود الذي يميل إلى الارتفاع نسبياً. وأرجع العديد من المستثمرين العقاريين ذلك الهدوء إلى انشغال الناس بالصيام وقصر مدة التداول في البيع والشراء ، إضافة إلى ارتفاع أجارات الفلل السكنية والشقق التي لم تتأثر بتصدي متابعي السوق عنها حيث ظلت كما هي عليه مرتفعة طوال الفترة الماضية. وذكر سلطان العقيل مستثمر عقاري لـ (اليوم) أن سوق العقار عادة يكون متماسكاً لفترة زمنية أطول إن لم يتأثر ببعض القرارات الاقتصادية، أو توجه بعض المستثمرين في إيجاد طرق جديدة لتحريكه كإنشاء مشاريع عقارية مثل الوحدات السكنية والمخططات، أو ارتفاع أسعار الحديد ومواد البناء. وقال كان رمضان هذا العام ضمن شهور فصل الصيف التي عادة ما ينشغل فيها المستثمرون في قضاء إجازاتهم والابتعاد عن السوق بما يحمله، لذا أصبح الركود سمة من سمات الاستثمار العقاري الذي لم يقتصر على منطقة الرياض فحسب بل تجاوز أغلب مناطق المملكة خصوصاً تلك التي تكتظ بالكثافة السكانية والعمرانية مثل جدة والدمام. وأضاف الهبوط الوحيد في أسعار العقار كان على أراضي المنح التي تقع في أقصى شمال الرياض على طريق القصيم ، حيث إن تلك المخططات واجهت هبوطاً ملحوظاً في الفترة الماضية منذ ما يقارب الخمسة أشهر نتيجة مخاوف مستقبلية أو حركة تصحيحية لسعر السوق وهذه عادة لا تحدث إلا بعدم قدرة السوق على تنشيط استثماراته ومساهماته من قبل متابعيه وملاّكه. وتوقع العقيل أن يرتفع السوق بنسب متفاوتة بعد عيد الفطر المبارك، حيث ستكون هناك مزاولة للعديد من المخططات في البيع والشراء، لذلك فإن الجهات الأربع لمنطقة الرياض ستنعم بالمشاريع الكبيرة خصوصاً تلك التي تتركز على الوحدات السكنية والاجارات المختلفة، واليوم لم يعد هناك فرق بين الشمال والجنوب أو شرق الرياض وغربه، جميع الأسعار في ارتفاع دائم والسلع المعروضة في سوق العقار متشابهة لحد كبير ، وأسعار الأراضي الآن متقاربة. فعلى سبيل المثال نجد بعضها يصل إلى 150 ألف وأكثر إذا كانت المساحة لا تتجاوز 625 مترا ، كما أن إقبال الناس وتوجههم لم يعد يقتصر على جهة معينة والجميع مستعد لأن يستثمر سواءً في شمال الرياض أو جنوبه.