استبعد الأمين العام المساعد بالجامعة العربية محمد صبيح نجاح أي حوار فلسطيني فلسطيني مادامت الفصائل الفلسطينية لا تضع المصلحة الفلسطينية العليا فوق أي اعتبار فصائلي. وقال صبيح في تصريحات صحفية: «إن رؤية الجامعة لإنجاح الحوار الفلسطيني هو أن توضع المصلحة الفلسطينية العليا فوق أي اعتبار فصائلي ودون إرادة فلسطينية من الفصائل جميعاً لا يكون هناك نجاح وأنها جميعها عوامل مساعدة للنجاح.
وقال صبيح : إن هناك جهدا مصريا كبيرا ودعما عربيا والجامعة تقف مع هذا الجهد المصري وتتابعه والقمم الثنائية التي عقدت أكدت على دور الجامعة، وأن جميع الأطراف الفلسطينية أكدت على دور الجامعة وأن الأمين العام للجامعة عمرو موسى التقى بكل الأطراف وكل الفصائل الفلسطينية في الجامعة وخارجها وأن لقاءاته مع الرئيس الفلسطيني مستمرة حول كيفية العودة إلى وحدة الصف الفلسطيني.
وأضاف : إن مصر تقوم الآن بجهد على أكثر من اتجاه هو قضية التهدئة بين حماس وإسرائيل وقضية الجندي جلعاد شاليط وقضية الحوار الفلسطيني الفلسطيني موضحاً أن القاهرة قدمت أوراقا لكل الفصائل عبارة عن أوراق استبيان أو أسئلة للرد عليها لتقريب وجهات النظر والآن هناك حوار للفصائل للوصول إلى قاسم مشترك بعد ذلك يتقرر عقد اجتماع لكل الفصائل لكن لابد أن يكون على أرضية واضحة ومعلومات واضحة وإبعاد كل المشاكل عن هذه الاجتماعات.
قال إن الجامعة تنسق المواقف للوصول والمساعدة في وحدة الصف ولابد من وحدة الصف التي سترفع الحصار وستؤمن التحرك الدولي وتؤمن سهولة التحرك للجامعة العربية والدول العربية.
وأكد أن الجامعة لديها أماني والإمكانيات والثقل لمصر لإنجاح الحوار وأن هناك اتصالات يقوم بها الأمين العام للجامعة لإنجاح الحوار.
