DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدول العربية بحاجة إلى مؤسسة لتوزيع الكتب بينها

الدول العربية بحاجة إلى مؤسسة لتوزيع الكتب بينها

الدول العربية بحاجة إلى مؤسسة لتوزيع الكتب بينها
أخبار متعلقة
 
دعا الدكتور ناصر الأنصاري رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب إلى إنشاء مؤسسة توزيع عربية تكون مختصة بتبادل توزيع الكتب فقط بين الدول العربية لا المجلات والجرائد، مشيرا إلى أنه لم يعد من المقبول أن يذهب إلى الكويت أو المملكة ويفشل فى شراء كتاب مغربي أو أن يذهب إلى المغرب أو الجزائر ويفشل فى العثور على كتاب سعودى أو مصري، مؤكدا أنه لولا معرض الدار البيضاء فلا يمكن أن يعثر القارئ على كتاب مصري مثلا فى المغرب على الرغم من اتساع انتشار الكتاب المصري. وأكد الأنصاري في تصريح خاص لـ»اليوم» أنه يجب علينا كعرب أن نقرأ لبعضنا البعض، وأن نتبادل الكتب مستغلين ميزة اشتراكنا فى اللغة العربية فى هذه المنطقة التى تضم 22 دولة متجاورة تتحدث لغة واحدة، والمشكلة الكبرى أننا لا نتمكن من تبادل الكتب حتى أن هناك بعض الكتب لا يمكن الحصول عليها إلا بالاتصال بالمؤلف نفسه أو بدار النشر التى أصدرته لكى ترسل نسخة منه لمن يريد فى بلد عربي آخر. وأوضح أن شركة التوزيع العربية على غرار شركات التوزيع العالمية، وأن تتخصص فى الكتب فقط دون الصحف والمجلات، وأن يكون هناك تعاون مخلص معه من دور النشر العربية، ومن شأن هذه الشركة أن تنشر الكتب العربية بين الدول العربية، فنجد أن القارئ السعودي يحصل على الكتب المصرية التى تصدر وتوزع فى مصر بسهولة، وكذلك القارئ فى أى بلد عربي يمكنه أن يحصل على كتب أى كاتب من أى قطر عربي بسهولة. وأكد الدكتور ناصر الأنصاري أن الهيئة المصرية العامة للكتاب في مشروع «تصدير الفكر العربي مترجما» وهو مشروع يتبنى ترجمة الكتب العربية التى تعبر عن واقع الفكر العربي إلى اللغات الأخرى، وذلك لكى يتعرف الآخر على الفكر العربي قبل التحاور معه، فالغرب يريد أن يتعرف على الفكر العربي الحق قبل التحاور معه، ولذلك فلابد أن نقدم إليه هذا الفكر مترجما، وأشار إلى أن الهيئة أصدرت حتى الآن أكثر من ثلاثين كتابا ترجمت إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والأسبانية واليونانية والإنجليزية، وأنه قد تم تشكيل لجنة خاصة تختار الكتب الملائمة للترجمة والتى نحتاج إلى أن نقدمها للغرب.