أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف في كلمته الافتتاحية «لمنتدى الصيرفة الإسلامية الذي بدأ أعماله مؤخرا في بيروت «أن المؤشر العام للتضخم ينذر بعواقب وتعقيدات كبيرة وخطيرة، وأشار إلى أن احتواء هذا التضخم يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه دول المنطقة، لأن معالجة هذه المسألة في دول مجلس التعاون الخليجي تصطدم بعائق الإجراء النقدي الطبيعي” .
ومن جهته رأى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، أن الثروة العالمية التي على المصارف المركزية حمايتها مهددة بسبب عودة التضخم لأن ما تواجهه لا يمكن مادياً مواجهته بالأدوات النقدية التقليدية لأن ما يحرك الأسواق ليس الفوائد بل سعر النفط، مشيرا في كلمته إلى أن «الظاهرة التي تؤكد ذلك، أن الأزمة واحدة بالرغم من أن المصرف المركزي الأمريكي يخفض الفائدة والمركزي الأوروبي يرفعها».
ويرى رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه «أن قطاع الصيرفة الإسلامية الأكثر انتشارا في ميادين الاستثمار في المنطقة العربية والعالم الإسلامي لأنه الأكثر التصاقاً بحياة الناس.
ومن هذا المنطلق، يجب على قطاع الصيرفة الإسلامية العمل على تقوية إمكاناتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية».
وأشار عدنان يوسف في كلمته إلى أن عدد المصارف العربية التي دخلت في نهاية عام 2007 ضمن قائمة اكبر 1000 مصرف ارتفع إلى 80 مصرفاً، وأن الموجودات المالية لدى القطاع المصرفي العربي ارتفعت بشكل كبير في عام 2007، حيث بلغت نحو 1.69 تريليون دولار بنسبة نمو 30بالمائة عن عام 2006 والذي وصلت فيه الموجودات إلى 1.30 تريليون دولار بنسبة نمو 20بالمائة مقارنة بعام 2005 .
وشهدت الأسواق المصرفية العربية وحدها عام 2007 ارتفاعا ملحوظا في نشاطها وفي حجم أعمالها تجاوزت 40بالمائة في الإمارات والمغرب وسلطنة عمان، ونحو 25بالمائة في المملكة ومصر و31.2 في البحرين و28بالمائة في الجزائر .
وأضاف يوسف: «أما إجمالي موجودات مصارف دول مجلس التعاون الخليجي فقد شكلت نحو 65.4بالمائة من إجمالي موجودات المصارف العربية
